«نعمل على إزالة أغصان الأشجار القديمة، إضافة إلى تقليم الأغصان التي تعيق مجال الرؤية على الطريق». الكلام للعامل "محمد الشعار" احد العاملين في ورشة تقليم الأشجار المجاورة لطريق "القنيطرة" ـ "دمشق" في حديث لموقع eQunaytra (يوم الأربعاء 19/8/2009).

وأضاف: «ننطلق من الساعة السابعة صباحاً، إلى مكان العمل، برفقة الشباب، لإزالة الأغصان اليابسة، باستخدام "المنشار والبلطة"، ثم العمل على ترحيل الأفرع التالفة بواسطة الجرار».

ننطلق من الساعة السابعة صباحاً، إلى مكان العمل، برفقة الشباب، لإزالة الأغصان اليابسة، باستخدام "المنشار والبلطة"، ثم العمل على ترحيل الأفرع التالفة بواسطة الجرار

السيد "منير حمدان" المشرف على أعمال تقليم وإزالة أغصان أشجار الكينا، قال: «بعد تكامل مرحلة نمو أغصان الأشجار، نبدأ كل عام بإزالة الأغصان اليابسة، إضافة إلى نزع الأفرع التي تعيق مجال رؤية السائقين، وبالتالي لا بد من إعادة هيكلة الشجرة، وتجميلها مما يعطيها شكلاً أجمل، ويسهم في تنظيفها من الكثير من الأغصان التالفة، التي تتكسر بفعل الأحوال الجوية والثلوج.

منير حمدان مع الورشة

نعمل اليوم لاستكمال تقليم الأشجار على جانبي طريق "القنيطرة- دمشق" من مدخل المحافظة عند بلدة "الشوكتلية"، وصولاً إلى بلدة "خان أرنبة". ويتم العمل من خلال الورشة التابعة لمديرية الزراعة مصلحة الحراج. ويشارك في أعمال التنظيف والإزالة عدد من العاملين في المديرية، بالإضافة إلى الجرار الزراعي لترحيل الأغصان المقطوعة، وعدم تركها على جانبي الطريق».

السيد "سليمان برجاس" صاحب سرفيس على خط "القنيطرة- دمشق" يقول: «نزع أغصان الأشجار على جانبي الطريق، من شأنه أن يسهم في فتح مجال اكبر للرؤية بالنسبة للسائقين، مستخدمي الطريق. خاصة في بعض الأماكن التي تكثر فيها الأشجار عند المفارق وبعض أماكن التوقف، مما يفسح المجال للتوقف على جانبي الطريق، من دون حجز مساحة من الطريق».

محمد الشعار.

المهندس "ناجي طقطق" معاون مدير الزراعة أشار إلى أهمية ايلاء الاهتمام الأشجار المزروعة على جانبي الطرقات، لما في ذلك من فوائد تعود على الطبيعة والطرق، وأضاف: «نظرا لطبيعة المحافظ الزراعية التي تساعد على سرعة نمو الأشجار فيها، خاصة أشجار الكينا والسرو والصنوبر، تعمل مديرية الزراعة "بالقنيطرة"، على إزالة الأغصان اليابسة والمتكسرة من على الأشجار بشكل سنوي. حيث يتم البدء بأعمال التقليم والنظافة في مثل هذه الأيام، للتخفيف من الأضرار التي قد تلحق بالأشجار، إضافة إلى توقف حالة نمو الأغصان، وعدم إلحاق الضرر بالعصارة التي تفرزها الأغصان حديثة النمو، لان هذه العصارة تتوقف في منتصف شهر آب».