قامت مجموعة "بصمة شباب سورية" بالرقة بزيارة لكنيسة "سيدة البشارة" في مدينة "الرقة"، لمشاركة الإخوة المسيحيين باحتفالات ميلاد السيد المسيح.

موقع "eRaqqa" بتاريخ 25/12/2011 رافق مجموعة "بصمة شباب سورية" في زيارتها التي تعبّر عن الأخوة المسيحية- الإسلامية في سورية، والتقى هناك الأرشمندريت "نعمان رويق" المعاون الأسقفي للرقة والفرات الذي قال: «اليوم وبعد انتهاء الصلاة التقينا شباب "بصمة شباب سورية" الذين شاركونا الفرحة بالعيد وبالصلاة، واستطعنا من خلال حضورهم المميز وغيرتهم الوطنية أن نتذكر مسؤوليتنا الوطنية، ونعزز اللحمة الوطنية والالتفاف حول بعضنا بعضاً، وهنا نشكر هذه المجموعة التي تبرعت بالوقوف إلى جانب الوطن، ووحدة الدم الذي يجري في الشباب السوري عموماً والمسيحي خصوصاً، وهذا الدم يتطلب أن يكونوا مترابطين صفاً واحداً، وبسبب هذه اللحمة الوطنية حُسدنا من قبل القوى الخارجية».

وما يميز هذا العيد أننا استبدلنا زينة شجرة عيد الميلاد بصور وذكرى شهداء سورية الأبرار

"بصمة شباب سورية" شاركت بسعادة الإخوة المسيحيين في عيدهم، وعن ذلك تقول الشابة "نسرين النجار" من المجموعة: «زيارتنا اليوم لمشاركة إخوتنا في الوطن احتفالاتهم، هي للتأكيد على وحدة الدم السوري ووحدة الهوية، وكي نرسل رسالة للعالم أن الوطن لا يبنى إلا بأبنائه المخلصين وبتضحياتهم».

من الفعالية

أما الشاب "غازي عبوش" فيقول: «يحز في النفس كثيراً أن تختفي الفرحة بعيد الميلاد لهذا العام، وسرقها من حاول أن يصلب سورية بمسامير الغدر، لكن سورية كانت ومازالت وستبقى أقوى من الإرهاب، ويجب أن يعلم الجميع أن بعد الصلب قيامة».

ومن الحضور التقينا "نواف نصر" ليقول: «أردنا في عيد الميلاد أن نبرهن للعالم أن سورية أقوى من الإرهاب، والشعب السوري بمختلف طوائفه قادر على دحره، وهذه فرصة لتوجيه نداء لكل المخلصين إلى تضافر الجهود من أجل سورية».

الأرشمندريت نعمان رويق

وأضاف "نواف": «وما يميز هذا العيد أننا استبدلنا زينة شجرة عيد الميلاد بصور وذكرى شهداء سورية الأبرار».

نواف نصر