الشفافية في الشعر، البساطة في طرح المواضيع، والتكثيف في اللغة؛ مواضيع ميزت دواوين الشاعر الدكتور "إحسان قنديل"، لذلك تم اختيارها للمشاركة في المعرض الدوري لمشروع "شغف" الثقافي لهذا الشهر.
"قنديل" تحدث عن أعماله لمدونة وطن "eSyria" أثناء افتتاح المعرض في صالة المركز الثقافي بـ"السويداء" بتاريخ 13 تشرين الأول 2014، بالقول: «الأعمال التي تم عرضها كلها دواوين شعرية منها ما هو قديم ومنها ما هو حديث، فمن القديم كان ديوان "عناوين المطر"، من مطبوعات وزارة الثقافة عام 2000، وهناك ديوان "بعيداً عن الضوء"، من مطبوعات اتحاد الكتاب عام 2005، ومن الحديث كان ديوان "أصدق قلبي" من مطبوعات دار "سمر قند" عام 2010، وفي كل الكتب عالجت القضايا الحياتية والإنسانية المعاصرة، التي لها علاقة بالحب، في محاولة لاستعراض الجانب الجمالي في الحياة بشكل عام».
طريقة عرض الكتب كانت جيدة، حيث إنها كانت معروضة بطريقة العرض في مكتبة البيت، وكانت مقسمة حسب الاختصاص، ما سهل على القارئ عملية الاطلاع على النوع الذي يريد من الكتب، وأنا قد قمت بعملية تبادل لكتاب من الشعر بعنوان "وهذا من أخطاي"، للكاتب "ياسر اسكيف" بكتاب للكاتبة "أحلام مستغانمي" بعنوان "الأسود يليق بك"
بدوره الدكتور "ثائر زين الدين" مدير الثقافة في "السويداء"، والمسؤول عن إطلاق مشروع شغف للكتاب؛ تحدث عن أعمال "قنديل" وعن المعرض بالقول: «أعمال الدكتور "إحسان" تتميز بشفافيتها، وارتفاع درجة الذوق الأدبي فيها، كما أنها أعمال انتقائية تعكس البعد الإنساني بكل ما يحتويه من قيم، وأغلب شعره كان من التفعيلة الفصيح، وهو يقدم اللغة بمفرداتها الدارجة وليس باللغة المعجمية، ما يجعله أسهل وأجمل.
ولذلك تم اختيار كتبه لتكون موجودة في المعرض الدوري لمشروع شغف الثقافي، الذي يقام بهدف التواصل مع جماهير القراء في المحافظة، وتقديم الكتاب بشكل مجاني عبر فعالية الكتاب التبادلي، وقد ضم المعرض هذا الشهر 320 عنواناً من مختلف الأصناف الأدبية والفكرية، ومن كافة المجالات كالدراسات والشعر، والتاريخ، والسياسة، والأدب، وعلم النفس وتربية الطفل، وكتب الفلسفة، والمسرح، والكتب من الإصدارات القديمة والجديدة التي شملت مطبوعات لكتاب كبار مثل: "طلاسم إيليا أبو ماضي" للكاتب "عبد الجبار الزهوي"، وهو يقدم دراسة نقدية عما لم يفسر في شعر "أبو ماضي"، وكتب كثيرة مثل: "الرحمن والشيطان"، و"مغامرة العقل الأولى" للكاتب والباحث "فراس السواح"».
وعن طريقة عرض الكتب وتناول العناوين تحدثت الزائرة والمشاركة في المشروع "هناء خضير" بالقول: «طريقة عرض الكتب كانت جيدة، حيث إنها كانت معروضة بطريقة العرض في مكتبة البيت، وكانت مقسمة حسب الاختصاص، ما سهل على القارئ عملية الاطلاع على النوع الذي يريد من الكتب، وأنا قد قمت بعملية تبادل لكتاب من الشعر بعنوان "وهذا من أخطاي"، للكاتب "ياسر اسكيف" بكتاب للكاتبة "أحلام مستغانمي" بعنوان "الأسود يليق بك"».
