أطلقت جمعية "عطاء" الخيرية في "السويداء" مشروعها الذي حمل اسم "كساء"، بهدف مساعدة أكبر قدر ممكن من الأسر الفقيرة والوافدة إلى المحافظة، في محاولة لطرد البرد، وزرع الفرح في أي مكان يمكن الوصول إليه.

رئيسة جمعية "عطاء" الخيرية "كوثر كمال" تحدثت لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 13 كانون الثاني 2018، عن هذا المشروع بالقول: «يستهدف المشروع كافة النساء من الأرامل والمطلقات المسجلات في الجمعية، إضافة إلى الأسر المحتاجة، ولم يمضِ شهر واحد على بدء العمل حتى لمسنا نتائج واضحة على أرض الواقع، فقد قام فريق العمل بجمع وفرز وتنظيف وكيّ الملابس المستعملة، وكذلك الأحذية وألعاب الأطفال، بهدف إعادة توزيعها على الأشخاص المستهدفين. ولم يكن للمشروع أن ينجح لولا مساهمة المتبرعين مادياً أو عينياً، وهذا المشروع يقدم الخدمات للعديد من الأسر المحتاجة، خاصة أننا في فصل الشتاء، وعليه تترتب التزامات كثيرة تقع على عاتق الأهل من كساء وتأمين المؤونة والمحروقات ومتطلبات المدارس، وغيرها».

زرت مقر المشروع مرتين؛ مميز جداً من حيث التنظيم وطريقة العناية إن كان بالفرز أو كيّ الملابس وغيرهما، وقدم خدمات لعدد كبير من الأسر، ورشحنا أكثر من 25 عائلة، واستلمت مستحقاتها من الملابس والأحذية والألعاب، ويعدّ الأول على مستوى المحافظة، ويجب استمراره بجهود أصحاب الأيادي البيضاء. إضافة إلى ذلك، فالمشروع لم يستهدف فقط أهالي محافظة "السويداء"، بل شمل أيضاً العديد من الأسر الوافدة إلى المحافظة

وأضافت قائلة: «عدد الأسر المستفيدة كان أكثر من 400 أسرة، حيث بلغ عدد الملابس الموزعة 4200 قطعة، و800 زوج من الأحذية، وأكثر من 100 حقيبة نسائية، عدا ألعاب الأطفال، وتجاوزت حصة العائلة عشر قطع من الملابس، إضافة إلى الأحذية والألعاب. وشمل التوزيع قرى: "رساس"، و"عرى"، و"تل اللوز"، و"جرين"، و"نمرة شهبا"، و"سالة"، و"طليلين"، و"لبين"، و"الرشيدة"، و"صما البردان"، و"تحولا"، و"العانات"، و"الهويا"، و"الغيضة"، و"الخرسا"، و"الشبكي"، و"سهوة الخضر"، و"ميماس"، و"صلخد"، و"المغير"، و"خربة عواد"، و"عنز"، و"عرمان"، و"صميد"، و"عوس"، و"ملح"، و"خازمة"، و"برد"، و"عيون"، و"الحريسة"، و"امتان"، و"أم الرمان"، و"سميع"، و"شنيرة"، و"ذبين"، و"الغارية"، ومدينة "السويداء"».

"كوثر كمال" رئيسة جمعية عطاء الخيرية

"فيصل فهد" الرئيس الفخري لجمعية "الوفاء"، تحدث عن المشروع بالقول: «زرت مقر المشروع مرتين؛ مميز جداً من حيث التنظيم وطريقة العناية إن كان بالفرز أو كيّ الملابس وغيرهما، وقدم خدمات لعدد كبير من الأسر، ورشحنا أكثر من 25 عائلة، واستلمت مستحقاتها من الملابس والأحذية والألعاب، ويعدّ الأول على مستوى المحافظة، ويجب استمراره بجهود أصحاب الأيادي البيضاء. إضافة إلى ذلك، فالمشروع لم يستهدف فقط أهالي محافظة "السويداء"، بل شمل أيضاً العديد من الأسر الوافدة إلى المحافظة».

توزيع عادل لجميع الأسر
استهدف المشروع الأسر الوافدة إلى المحافظة