على أنغامِ مقاماتٍ متنوّعة بين الشرق والغرب، قدّمَ الموسيقيُّ "جوان قرجولي" أمسيةً موسيقيةً بعزف منفرد على آلة العود، دعماً للمعلمين المصابين بمرض السرطان بالتعاون مع المكتب الفرعي لنقابة المعلمين ومديرية الثقافة في "السويداء".

حول الفعالية الفنية، مدونةُ وطن "eSyria" وبتاريخ 19 آب 2019 التقت الموسيقي الدكتور "جوان قرجولي" الذي بيّن قائلاً: «تأتي مشاركتي اليوم في "سويداء" القلب، بين جمهور مميّز بذائقته الفنيّة وصحبٍ من الموسيقيين الذين لهم في قلبي مكانة خاصة، كوني ضمن المؤسسة التعليمية وأمارس مهنة التعليم الموسيقي في معاهد موسيقية، ومحور دراستي الموسيقا ثقافة وعلاج، وما أشعره بقيمة للرسالة التربوية التي يؤديها المعلم تجاه طلابه لبناء جيل يتمتع بثقافة متنوعة في الفن والعلوم المتنوعة، وجئت إلى "السويداء" لأمرين وأكثر، الأول تلبيةً لدعوة نقابة المعلمين ومديرية الثقافة، وثانياً إلى البلد المعروفة بإبداعها وذوقها الفني، وخاصة لآلة العود، وهي التي قدمت للمشهد الإبداعي الفني الموسيقار "فريد الأطرش"، و"أسمهان"، و"فهد بلان"، وما زالت ترفد المعهد العالي بالمواهب الشابة المبدعة، وثالثاً دعماً للزملاء المعلمين المصابين بمرض السرطان، هذا المرض الذي بات يشكل قلقاً لمعظم الفئات المجتمعية، ولهذا لا بدّ من تكاثف الجهود لمساعدة المصابين به، ومحاولة تجنب الإصابة به. قمت بتقديم مقطوعات موسيقية من تأليفي، ومن تأليف غيري، مع إضاءة على تجربة لي في معالجة أحد المرضى بالموسيقا».

بلا شك يعدُّ الموسيقي "جوان قرجولي" واحداً من الموسيقيين الذين عملوا على ربط الحالة النفسية بأنغام الموسيقا، وقام بدراسة لتخفيض التوتر النفسي عبر الموسيقا، وبدورنا في معهد الأنغام العربية قمنا بتقديم تمثال نحتي لشخص الموسيقي الدكتور "جوان قرجولي" من عمل الفنان "فؤاد نعيم" تقديراً لجهوده الفنية

ومن الحضور الموسيقي "أدهم عزقول" مدير معهد "الأنغام العربية" في "السويداء" الذي أوضح قائلاً: «بلا شك يعدُّ الموسيقي "جوان قرجولي" واحداً من الموسيقيين الذين عملوا على ربط الحالة النفسية بأنغام الموسيقا، وقام بدراسة لتخفيض التوتر النفسي عبر الموسيقا، وبدورنا في معهد الأنغام العربية قمنا بتقديم تمثال نحتي لشخص الموسيقي الدكتور "جوان قرجولي" من عمل الفنان "فؤاد نعيم" تقديراً لجهوده الفنية».

النحات فؤاد نعيم مع عمله

النحات والفنان التشكيلي "فؤاد نعيم" أحد الحضور أشار بالقول: «ما قدمه لنا اليوم الموسيقي "جوان قرجولي" شكّل لدينا انطباعاً فنياً عن أهمية الموسيقا في تخفيف آلام الناس، وربما أرسل من خلال عزفه رسائل للعديد من الباحثين في كيفية استخدام الموسيقا بالعلاج لأنواع متعددة من الأمراض المستعصية، والتي جاءت أمسيته دعماً لمرضى يعانون من مرض السرطان الذي بات يشكل قلقاً في "السويداء"، وبدوري قمت بتصميم تمثالٍ تقديراً لفنّه وعطائه».

حضر الأمسيةَ فعالياتٌ رسمية ونقابية وفنية، ونخبٌ ثقافية وتربوية واجتماعية مختلفة.

الموسيقي أدهم عزقول
الفعاليات تكرم الموسيقي جوان قرجولي