ثلاث كليات تحولت إلى أربع بعد زيارة السيد الرئيس بشار الأسد لمحافظة السويداء عام 2006.

وكل ذلك بهدف التخفيف عن الطلاب في محافظة السويداء من المصاريف المادية وعناء السفر إلى دمشق وحمص وحلب واللاذقية اضافة الى إنشاء عملية إنماء متوازن في التعليم الجامعي في كل محافظات القطر حول هذا الموضوع eSuweda التقت الدكتور صالح شقير نائب عميد كلية الآداب الثانية بالسويداء وكان لها الحوار التالي:

  • بداية حبذا لو تحدثنا كيف جسدت جامعة دمشق مكرمة السيد الرئيس القاضية بإحداث كليات لها في السويداء؟
  • طبعا كان التجسيد بإحداث ثلاث كليات هي الاداب والزراعة والتربية وأثناء الزيارة التاريخية للسيد الرئيس للمحافظة عام 2006 وجه سيادته بإحداث كلية رابعة هي كلية الفنون الجميلة، وإن مكرمة السيد الرئيس تستحق الوقوف عندها بحق لأنها حققت حراكا اقتصاديا في المحافظة مثل التجارة والايجارات والحالة التعليمية والثقافية والتخفيف عن طلابنا وذويهم المصاريف المادية وعناء السفر إلى دمشق وحمص وحلب واللاذقية اضافة إلى دورها في تخفيف العبء عن الجامعات الرئيسة كجامعة دمشق وحلب وإنشاء الانماء المتوازن من حيث التعليم الجامعي في كل المحافظات.

  • ما خطط وزارة التعليم العالي بخصوص بناء مبنى الجامعة في السويداء؟
  • تسعى جامعة دمشق ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور وائل معلا وبعد استملاك 230 دونما من الأرض المخصصة لبناء جامعة السويداء إلى تشييد بناء لهذه الجامعة فكانت خطة وزارة التعليم كالآتي عام 2006 استملاك حوالي 300 دونم في الموقع المخصص في المزرعة، وفي عام 2007 دراسة الموقع هندسيا وطبوغرافيا ورسم مخطط عام للجامعة وفي عام 2008 البدء بتنفيذ بناء الجامعة.

  • ماذا نفذ من هذا وما المعوقات؟
  • ربما يكون أحد المعوقات عدم وجود اساس مادي وهيكلي هندسي مدروس منذ البداية ناهيك عن قصور في التخطيط والتنفيذ اضافة إلى الروتين القاتل في بعض مؤسساتنا.

  • ممّ تعاني كلية الآداب الثانية بالسويداء حاليا؟
  • لانزال حتى اللحظة نعاني من نقص في القاعات حيث يوجد في الكلية مركز انعاش الريف ثماني قاعات خمس متوسطة تتسع 150 طالبا وثلاث صغيرة تتسع لـ 50 طالبا.

  • ما الحلول المقترحة لتلافي ضيق الأمكنة ونقص القاعات؟
  • لقد وعد السيد وزير التعليم العالي أثناء زيارته للمحافظة بإنشاء أبنية مسبقة الصنع في موقع المزرعة وكذلك اقترح السيد رئيس الجامعة ببناء قاعات كبيرة ومدرجات وغرف لأعضاء الهيئة التدريسية مسبقة الصنع منذ الصيف الماضي ريثما يتم بناء الجامعة المستقبلي لكن ذلك الوعد مازال معلقا.

  • بوصفك أستاذا في جامعة دمشق ونائبا لعميد كلية الآداب الثانية ما الدور المناط بكم لرفد مسيرة التطوير والتحديث في مجال التعليم العالي؟
  • إن كلية الآداب الثانية بالسويداء بوصفها إحدى كليات جامعة دمشق هي جزء لا يتجزء من هذا الوطن الغالي وهي في قلب مسيرة التطوير والتحديث الشامل التي يخوضها قطرنا بكل طاقاته والتي تتطلب من الجميع شحذ الهمم والارتقاء بالاداء ونحن إذ نتطلع نحو الأفضل نتمسك بأصالة وبرسالة الجامعة التربوية والعلمية وبدورها الوطني الرائد في بناء الطاقات البشرية.