تم إعلان انطلاق العمل بتنفيذ مستشفى "الشفاء" الخيري لعلاج مرضى السرطان، من منبر مسرح مديرية الثقافة في "السويداء"، والمقرر إقامته في موقع "تل الأحمر" شرق مدينة "السويداء"، بحضور فعاليات سياسية ورسمية ودينية واجتماعية.
مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 11 آذار 2018، التقت الدكتور "عدنان مقلد" رئيس جمعية "أصدقاء مرضى السرطان" الذي أعلن الخبر، حيث قال: «قامت فكرة بناء مستشفى "الشفاء" الخيري على ثلاث ركائز، أولها: حاجة المحافظة إلى الكشف المبكر عن مرض السرطان. والثانية: معاناة مريض السرطان من الظروف الاقتصادية وحاجة الناس المعيشية وتكاليف العلاج الباهظ. والثالثة: خلق علاقة تفاعلية بين المجتمع والتنمية ومساهمة المغتربين وأصحاب الأيادي البيضاء بذلك. حيث جاء بناء على طلب المغتربين وأصحاب الأيادي البيضاء من محافظة "السويداء" لإيجاد مؤسسة خيرية تعنى بالشأن الصحي، بعد أن قام أحد المغتربين بالتبرع بتجهيز وفرش هذا المستشفى، وسعته 104 أسرة، وتكلفته التقديرية 6 مليارات ليرة سورية، ويرتكز على الكشف المبكر عن السرطان، ومعالجة الكبار والصغار بهذا المرض، إضافة إلى العديد من الخدمات، من أهمها القثطرة القلبية والجراحة القلبية غير المتوفرة في المحافظة. ومن أهم الحوافز القائم عليها المشروع تبرع إحدى الفتيات بمبلغ عشرين ليرة سورية قيمة طوابع إحدى المعاملات، عندما علمت ببناء المستشفى، وقالت: "هل أكون قد ساهمت في بناء هذا المستشفى؟" وفي الحقيقة كانت من المؤسسين للحافز الذي ولدته».
جاء تكليفنا بإعداد المخططات منحة مهمة في التعبير عن تقديم أهم المستجدات العلمية في بناء المشافي، والشعور بحس المسؤولية الإنسانية تجاه مريض السرطان
وأوضح المهندس "أمين غزالي" بالقول: «تم تخصيص جمعية أصدقاء مرضى السرطان من أراضي أملاك الدولة مساحة 15 دونماً لإقامة المستشفى، وتلته إجراءات التراخيص في وزارة الصحة، بعد أن قدم كل من المهندسة "هيلين مراد"، والمهندس "طلال جربوع" دراسة المخططات مجاناً، وإعفاء "نقابة المهندسين" المشروع من رسوم الترخيص. ويعدّ ذلك توفيراً لمبالغ كبيرة؛ وهو ما سهل علينا البدء بانطلاقة المشروع».
وبينت المهندسة "هيلين مراد" أهمية المشروع بالنسبة لها، بالقول: «جاء تكليفنا بإعداد المخططات منحة مهمة في التعبير عن تقديم أهم المستجدات العلمية في بناء المشافي، والشعور بحس المسؤولية الإنسانية تجاه مريض السرطان».
