فاز الطبيب السوري "قصي علي نصر" بجائزة أفضل طبيب لعام 2020 في "الولايات المتحدة الأمريكية" بولاية "فرجينيا"، بعد رحلة علمية وعملية طويلة، وثماني شهادات بورد في اختصاص العصبية، تكللت بتكريم الأطباء والمرضى والإعلام لمسيرته.

مدوّنةُ وطن "eSyria" تواصلت مع الدكتور "قصي نصر" المقيم حالياً بولاية "فرجينيا" بتاريخ 21 تموز 2020 ليتحدث عن الجائزة بالقول: «الجائزة سنوية، وهي تمثل رأي الأطباء والمرضى في الطبيب الحاصل على التكريم، وتعتمد في نتائجها على إحصائيات تقوم بها وسائل الإعلام لاختيار أفضل الأطباء في الولاية كل عام، وفي كل اختصاص، ويعتمد الاختيار على مهارات الطبيب ورأي المرضى ورأي الأطباء جميعاً.

بدأت الدراسة في كلية الطب البشري في "دمشق" عام 1987، وتخرجت عام 1993 وسافرت بعدها إلى "الولايات المتحدة الأمريكية"، حيث درست اختصاص داخلية مدة عام واحد، وبعدها درست اختصاص عصبية مدة 3 سنوات، ومن ثم تابعت باختصاص أمراض العضلات وتخطيط العضلات والأعصاب

الطبيب الحاصل على الجائزة يجب أن يمتلك خبرة علمية وعملية، إضافة إلى نجاحه في ممارسة اختصاصه، والجائزة ليست مادية أبداً، فهي نتيجة دراسات يقوم بها الإعلام للمرضى والأطباء دون معرفة الطبيب، وأنا شخصياً فوجئت بالنتيجة».

الدكتور "قصي علي نصر"

الدكتور "نصر" مقيم في ا"لولايات المتحدة الأمريكية" منذ عام 1995، بعد تخرجه من جامعة "دمشق" كلية الطب البشري، حيث قال عن دراسته: «بدأت الدراسة في كلية الطب البشري في "دمشق" عام 1987، وتخرجت عام 1993 وسافرت بعدها إلى "الولايات المتحدة الأمريكية"، حيث درست اختصاص داخلية مدة عام واحد، وبعدها درست اختصاص عصبية مدة 3 سنوات، ومن ثم تابعت باختصاص أمراض العضلات وتخطيط العضلات والأعصاب».

الدكتور "أكرم أبو عمر" مجاز من هيئة البورد في التشخيص المخبري، ماجستير في علم الأدوية، تحدث عن الدكتور "قصي نصر" بالقول: «كنت والدكتور "نصر" خريجي دفعة دراسية واحدة، ولكن تابعنا باختصاصين مختلفين، أعرفه طموحاً ولديه عزيمة وإصرار على النجاح والتفوق، بالإضافة إلى تحسين مستواه في اللغة الانكليزية لمواكبة كل جديد، بعد سفره كان التواصل قليلاً بسبب ضغوط العمل والحياة، إلا أني متابع لأخباره وسعيد بحصوله على الجائزة فهو يستحق التكريم والتقدير».

بقي أن نذكر أنّ الدكتور "قصي علي نصر" من مواليد محافظة "دمشق" عام 1970، لديه شقيق توءم يعمل طبيباً في "أمريكا" أيضاً، ورغم اغترابه الطويل إلا أنه دائم التواصل وتقديم المساعدات لقريته "سميع"، وأهله في "السويداء".