أنشئت الشركة العامة لمصفاة "بانياس" في العام (1975) وتم استلامها من الشركة المصنعة في العام (1982) ومنذ ذلك الوقت وهي تدار من قبل كادر وطني متميز وتتمثل مهمتها في تكرير النفط السوري والنفط المستورد إلى المشتقات اللازمة لحاجة السوق المحلية، إضافة إلى التصدير وقد شاركت الشركة العام الحالي 2008 في المعرض السنوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يقيمه فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بـ"طرطوس".

وللتعرف على الشركة ومشاركتها في المعرض زار eTartus بتاريخ 1/11/2008 جناح الشركة والتقى المهندس "إسماعيل الشقرا" رئيس شعبة صيانة الحواسب والطرفيات في الشركة فقال: «نقدم في الجناح الخاص بنا تعريفاً عاماً عن الشركة وأقسامها وعن عملها الذي يقوم على تكرير النفط السوري والمستورد إلى مشتقات لازمة لحاجة السوق المحلية وللتصدير ومن منتجاتها البنزين والمازوت والنفتا بأنواعها الفيول والإسفلت والكبريت وتتألف من عدة أقسام منها التقاطير وهي مكونة من أربع وحدات تقطير جوي وفراغي وميروكس وتكسير لزوجة، وهناك قسم التحسين الذي يعمل على الحصول على منتجات نفطية مستقرة، وقسم الهدرجات المساعد للتحسين الذي يقوم بعملية استخلاص الكبريت من المواد النفطية، وقسم الكبريت الذي يقوم باسترجاع الكبريت الناتج من الهدرجات ليعطي منتج الكبريت نفسه، أما مديرية الترحيلات مهمتها تخزين ومزج المشتقات النفطية وجعلها جاهزة للتصدير والاستخدام، كما تحتوي على قسم لمعالجة المياه الصناعية وفي مديرية المحطة الحرارية يتم توليد الكهرباء والبخار اللازم للعمليات الصناعية وهي تحوي خمس مراجل وأربع عنفات تولد الطاقة الكهربائية المستخدمة في المصفاة، إضافة إلى البخار اللازم لكافة أعمال التكرير وفي القسم الملحق بالمحطة الحرارية وحدة لمعالجة المياه الصناعية تقوم بتنقية المياه الواردة من "نبع السن" وتصفيتها من أجل استخدامها في توليد البخار».

دخلت تطبيقات الحاسوب عمل المصفاة منذ عام 1985 وتوسعت من خلال إضافة حواسب شخصية إلى أن جاءت النقلة الكبيرة في العام 2003 حيث تم تركيب شبكة من أضخم الشبكات في القطر تشمل كافة أقسام ومناطق المصفاة الممتدة على مساحة (3,5) كيلو متر مربع تحوي حوالي (250) حاسباً، و(6) مخدمات إضافة لتجهيزات شبكة متميزة مثل (روتارات- سويتشات- كابلات ضوئية ونحاسية ....الخ) ومجموعة من الطرفيات (ماسحات ضوئية- طابعات....الخ)، أما بالنسبة للبرمجيات فلدينا (34) نظام برمجة معلوماتي منها (المالية– الحسابات- المخازن- الإدارية- التخطيط- نظام التوازن المادي) ونعمل حالياً على استكمال بقية الأنظمة البرمجية، ولدينا نظام للأرشفة الالكترونية نقوم من خلاله بأرشفة كافة وثائق المصفاة (العقود والمخططات) حيث تم حالياً أرشفة حوالي مليون وثيقة والعمل جارٍ لاستكمال عملية الأرشفة للوثائق الخاصة بعمل المصفاة منذ تأسيسها حتى الآن، إضافة إلى ذلك لدى الشركة موقع خاص على شبكة الانترنت يمكن الزائر له من التعرف على المصفاة وإعلاناتها للحصول على دفاتر الشروط الخاصة وهيكلها الإداري والتنظيمي وأقسامها الإنتاجية

وعن تطبيقات المعلوماتية في الشركة يقول السيد "الشقرا": «دخلت تطبيقات الحاسوب عمل المصفاة منذ عام 1985 وتوسعت من خلال إضافة حواسب شخصية إلى أن جاءت النقلة الكبيرة في العام 2003 حيث تم تركيب شبكة من أضخم الشبكات في القطر تشمل كافة أقسام ومناطق المصفاة الممتدة على مساحة (3,5) كيلو متر مربع تحوي حوالي (250) حاسباً، و(6) مخدمات إضافة لتجهيزات شبكة متميزة مثل (روتارات- سويتشات- كابلات ضوئية ونحاسية ....الخ) ومجموعة من الطرفيات (ماسحات ضوئية- طابعات....الخ)، أما بالنسبة للبرمجيات فلدينا (34) نظام برمجة معلوماتي منها (المالية– الحسابات- المخازن- الإدارية- التخطيط- نظام التوازن المادي) ونعمل حالياً على استكمال بقية الأنظمة البرمجية، ولدينا نظام للأرشفة الالكترونية نقوم من خلاله بأرشفة كافة وثائق المصفاة (العقود والمخططات) حيث تم حالياً أرشفة حوالي مليون وثيقة والعمل جارٍ لاستكمال عملية الأرشفة للوثائق الخاصة بعمل المصفاة منذ تأسيسها حتى الآن، إضافة إلى ذلك لدى الشركة موقع خاص على شبكة الانترنت يمكن الزائر له من التعرف على المصفاة وإعلاناتها للحصول على دفاتر الشروط الخاصة وهيكلها الإداري والتنظيمي وأقسامها الإنتاجية».

ويرى السيد "شقرا" أن المشاركة في مثل هذه المعارض تمكن من الاطلاع على آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم وإمكانية تطبيقها في العمل لدى الشركة.