تقع ناحية "برمانة المشايخ" على ارتفاع من 300- 1000 م عن سطح البحر ما يؤدي إلى تنوع كبير في الزراعات واختلافها بحسب المواقع، وتشغل مساحات أشجار "الزيتون" المرتبة الأولى بين الأشجار المثمرة في المنطقة.

الزيارة التي قام بها "موقع طرطوس" إلى المنطقة الواقعة في مدينة "الشيخ بدر" بتاريخ 30/8/2009 كان لها نتائج أكثر من عادية، وتحديداً في شعبة الزراعة حيث تعرفنا على الاكتشاف الجديد لزيادة ثمار "الزيتون".

مساحة الناحية هي 54340 دونماً المستثمر منها 39653 دونماً، 975 دونماً صخرية ورملية، 9984 دونماً حراجاً و20 دونماً مشاتلاً، والأنهار الموجودة هي "نهر سد الصوراني" وهو من الينابيع، الأشجار المثمرة أكثرها "الزيتون"، "التفاح"، "الإجاص"، "الكرز"، "الكرمة" و"الجوز" على الترتيب

لمعرفة المزيد عن جغرافية المنطقة يجيب رئيس شعبة الزراعة المهندس "عدنان حسن" قائلاً: «مساحة الناحية هي 54340 دونماً المستثمر منها 39653 دونماً، 975 دونماً صخرية ورملية، 9984 دونماً حراجاً و20 دونماً مشاتلاً، والأنهار الموجودة هي "نهر سد الصوراني" وهو من الينابيع، الأشجار المثمرة أكثرها "الزيتون"، "التفاح"، "الإجاص"، "الكرز"، "الكرمة" و"الجوز" على الترتيب».

المهندس "عدنان حسن"

موسم واحد من أصل اثنين تقل فيه ثمار "الزيتون" أو حتى تنعدم لدى أكثر الأنواع، لكن هذه المشكلة وجدت حلاً لها بفضل جهود رئيس شعبة الزراعة الذي شرح عن التجربة الناجحة قائلاً: «التجربة التي قمنا بها لتقليل معاومة شجرة "الزيتون" تتم بتطبيق برنامج خاص على مدار العام وفق ما يلي:

الرشة الأولى، في نهاية شهر آب بمحلول غذائي رشاً على الأوراق.

المهندس "سمير الخطيب"

الرشة الثانية: في منتصف آذار بنفس المحلول.

الرشة الثالثة، مع بداية تفتح الأزهار بمحلول غذائي مع مركب عضوي.

الطبيعة في بلدة "برمانة المشايخ"

أدى هذا البرنامج إلى إعطاء النتائج التي نشاهدها هنا وهذا هو العام الثالث للتجربة، مع المحافظة على الخدمات الزراعية الأساسية التي تقدم لشجرة "الزيتون" من تقليم وسماد وغيره».

قد يبدو هذا البرنامج من التجارب الصعبة للوهلة الأولى، لكنه نفى ذلك قائلاً: «من خلال الرشات المطبقة في الربيع تتم مكافحة آفة "عين الطاووس" و"عتة الزيتون"، وفي الرشة الثالثة مكافحة "ذبابة ثمار الزيتون" وذلك بإضافة المواد المتخصصة بذلك إلى المحلول، كما أنّ هذا العمل على مدار العام يستغرق بحدود 10- 15 يوماً بحسب المساحة لتشمل جميع الخدمات الأساسية للشجرة».

المهندس "سمير الخطيب" الذي رافقنا إلى حقل "الزيتون" الذي شهد نجاح هذه التجربة يعلق قائلاً: «بعد النتائج الإيجابية التي ظهرت من خلال هذا البرنامج يتم حالياً تطبيقه عند عدد من المزارعين وما يزال انتشاره بينهم في مراحله الأولى.

نتوقع للتجربة نتائج إيجابية عموماً كما هو ملاحظ في هذا الحقل، خصوصاً على الأنواع التي يعد محصولها هذا العام قليلاً جداً أو حتى معدوماً في حقول أخرى، فهي تجربة مميزة لما لشجرة "الزيتون" من أهمية لدى المزارع».