حينما آمنوا بأن الحياة تتسع للجميع، وأن الإنسان قادر على تخطي كل الحواجز التي قد تعتريه، أدركوا أنه لا يمكن للظروف - مهما كبرت- أن تقف في وجه آمالاهم وطموحاتهم. حينها استطاعوا تخطي كل الحواجز التي حاولت الوقوف في وجه اندماجهم بالمجتمع، وأثبتوا أنهم قادرين على أن يكونوا جزءا فاعلا في المجتمع، متحدين حاجاتهم الخاصة التي ضن الكثير أنها عائق أمام دخولهم الحياة والإسهام في بنائها..

ودليلا على كل هذا جاء معرض الأشغال اليدوية الذي نظمته جمعية "آفاق" لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والتي استضافته "ندوة الشهباء" يومي (12و13/11/2010).

نحن دائما في مركز آفاق نعمل بالأشغال اليدوية، ولكن في معرض اليوم أردنا إظهار مواهب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة واضحة. جمعنا العديد من الأعمال تابعنا تجهيز قسم آخر بطريقة تسويقية تحضيرا لبيعها، لنبرهن أن هؤلاء الأشخاص قادرين على الإنتاج والعمل، وقادرين على التطور باستمرار وهم عناصر فاعلة في المجتمع

ضم المعرض العديد من الأشغال اليدوية التي تنوعت بين اللوحات الفنية والتلوين، فخار، جبصين، خيزران، وتغليف وتعليب المنتجات الغذائية. كل هذه الأعمال كانت نتيجة جهد مشترك بين الأطفال وكادر "آفاق" الذي تولى مهمة التدريب وترك للأطفال إنتاج هذه الأعمال بأنفسهم، وهم فرحين بأن إنتاجهم بدا واضحا ومعروضا للجميع ليدخل المجتمع وينتشر بين طبقاته، وليوقعوا على المعرض بأنه من إنتاجهم مئة بالمئة..

تتحدث لنا السيدة "ريتا بلوز" مديرة مركز "آفاق" التابع لجمعية "آفاق" لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن فكرة المعرض التي انبثقت من ضرورة تنمية مواهب "ذوي الاحتياجات" والأخذ بيدهم ليكونوا عنصرا فاعلا في المجتمع، قائلة: «نحن دائما في مركز آفاق نعمل بالأشغال اليدوية، ولكن في معرض اليوم أردنا إظهار مواهب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة واضحة. جمعنا العديد من الأعمال تابعنا تجهيز قسم آخر بطريقة تسويقية تحضيرا لبيعها، لنبرهن أن هؤلاء الأشخاص قادرين على الإنتاج والعمل، وقادرين على التطور باستمرار وهم عناصر فاعلة في المجتمع».

حينما آمنوا بأن الحياة تتسع للجميع، وأن الإنسان قادر على تخطي كل الحواجز التي قد تعتريه، أدركوا أنه لا يمكن للظروف - مهما كبرت- أن تقف في وجه آمالاهم وطموحاتهم. حينها استطاعوا تخطي كل الحواجز التي حاولت الوقوف في وجه اندماجهم بالمجتمع، وأثبتوا أنهم قادرين على أن يكونوا جزءا فاعلا في المجتمع، متحدين حاجاتهم الخاصة التي ضن الكثير أنها عائق أمام دخولهم الحياة والإسهام في بنائها..

ودليلا على كل هذا جاء معرض الأشغال اليدوية الذي نظمته جمعية "آفاق" لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والتي استضافته "ندوة الشهباء" يومي (12و13/11/2010).

ضم المعرض العديد من الأشغال اليدوية التي تنوعت بين اللوحات الفنية والتلوين، فخار، جبصين، خيزران، وتغليف وتعليب المنتجات الغذائية. كل هذه الأعمال كانت نتيجة جهد مشترك بين الأطفال وكادر "آفاق" الذي تولى مهمة التدريب وترك للأطفال إنتاج هذه الأعمال بأنفسهم، وهم فرحين بأن إنتاجهم بدا واضحا ومعروضا للجميع ليدخل المجتمع وينتشر بين طبقاته، وليوقعوا على المعرض بأنه من إنتاجهم مئة بالمئة..

تتحدث لنا السيدة "ريتا بلوز" مديرة مركز "آفاق" التابع لجمعية "آفاق" لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن فكرة المعرض التي انبثقت من ضرورة تنمية مواهب "ذوي الاحتياجات" والأخذ بيدهم ليكونوا عنصرا فاعلا في المجتمع، قائلة: «نحن دائما في مركز آفاق نعمل بالأشغال اليدوية، ولكن في معرض اليوم أردنا إظهار مواهب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة واضحة. جمعنا العديد من الأعمال تابعنا تجهيز قسم آخر بطريقة تسويقية تحضيرا لبيعها، لنبرهن أن هؤلاء الأشخاص قادرين على الإنتاج والعمل، وقادرين على التطور باستمرار وهم عناصر فاعلة في المجتمع».

وعن ماضمه المعرض من معروضات، قالت: «يضم المعرض العديد من المعروضات التي عمل الأطفال على انجازها واستمر العمل حتى يوم العرض.

الأعمال تتنوع بين الفني والأشغال اليديوية، فهي تضم تلوين اللوحات الفنية وهنا تم العمل على استخدام الألوان المائية في تلوين االوحات الفنية. وأيضا التعامل مع المجسمات الفخارية والجبصين كالتماثيل وجرار الفخار، وكان دور الأطفال تلوينها وتزيينها بشكل فني جذاب.

ومن ناحية أخرى تم العمل على الأشغال اليديوية من سلال وعلب وماشابه. قدمنا في "آفاق" العديد من معارض الأشغال اليدوية خلا عدة سنوات، وما يميز هذا المعرض أنه الأول من إنتاج الأطفال بشكل كامل، وسنعمل على ان يكون هذا المعرض انطلاقة للعديد من النشاطات المشابهة في الفترات القادمة».