تعالج على طريقتها الخاصة وفق علوم الطاقة الحيوية المتنوعة، حيث تقوم بتحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية، وكيفية العيش بتوازن وسلام داخلي، إنها "غالية البغدادي".
مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 20 كانون الأول 2014، السيدة "غالية البغدادي" ماجستير في علوم الطاقة والمعالجة بالأعشاب الطبية، فبدأت حديثها بتعريفها للطاقة الحيوية بالقول: «الطاقة الحيوية هي طاقة كونية ممنوحة من رب العالمين، حيث يملك كل إنسان بداخله طاقة حيوية، تسري في جميع أنحاء جسمه وكل خلية من خلاياه، وتتمثل الطاقة من خلال الجسم الأثيري أو الهالة المحيطة بكل إنسان، كما تتجمع الطاقة في مراكز رئيسية تسمى باسم "الشاكرات"، وإذا واجهت الإنسان أي مشكلة وتعرض لضغوط متكررة تسبب بتراكمها وتؤدي في نهاية المطاف إلى إنتاج طاقة سلبية، وتؤثر بالهالة المحيطة بالإنسان، وإذا تعثرت الطاقة في أي نقطة من نقاط الجسم يشعر الإنسان بالألم؛ وهو ما يؤدي إلى نتائج سلبية على صحة الإنسان.
تعرفت السيدة "غالية البغدادي" حيث قامت بعلاجي عن طريق علوم الطاقة الحيوية واستفدت كثيراً، وأعجبتني طريقة العلاج، ثم أردنا أن نقوم بتوظيف علوم الطاقة كـ"الريكي والسوجوك" للاهتمام بصحة وجمال المرأة السورية، واستطعنا أن نعرف المرأة السورية بعلوم الطاقة المختلفة وتوظيفها لخدمتها، ووجدنا إقبالاً كبيراً على العلاج بالطاقة لما له من فوائد عديدة
تشمل علوم الطاقة علم "الريكي" و"السوجوك"، وتستخدم هذه العلوم لعلاج مختلف الأمراض الجسمانية المتنوعة، ويتم اختيار الطريقة العلاجية المناسبة بحسب نوع المرض».
وتتابع: «أردت إدخال علوم الطاقة في جميع مكونات المجتمع السوري لما لها من آثار إيجابية وفوائد علاجية وطبية ونفسية. بدأت رحلتي في هذا المجال من خلال حضور دورات متنوعة وعديدة تشمل العناية بالبشرة، وتطبيق كريمات، وتعلم الأمور التجميلية من تصفيف شعر وماكياج في معهد "بروميير" للتجميل في لبنان، ثم درست في مركز "بارانا للتنمية البشرية وعلوم الطاقة"، وحصلت على شهادات عديدة في علوم الطاقة، وبعدها ذهبت إلى "الأردن" وتعلمت علوم الطاقة على يد دكتورة الطاقة "نجلاء الصفار"، وحصلت هناك على خمسة مستويات من المدرستين الهندية والصينية، وعندما عدت إلى "سورية" التقيت أستاذاً من جامعة "الفرانكفونية" الفرنسية، وقمنا بإلقاء ندوة بالمركز الثقافي في "كفرسوسة" عن الطاقة الحيوية.
هدفي الأساسي استثمار وتكريس علوم الطاقة في تجميل المرأة السورية، وبعد حصولي على الشهادة تم اعتمادي من قبل جامعة الحياة المفتوحة للتدريس ومنح الشهادات للطلبة، قمت بتدريس علوم الطاقة وفق "كورسات" عديدة ومتنوعة مقسمة على ساعات في عدة أيام، والطلبة المميزون يحصلون على شهادات. تعرفت السيدة "ميرفت صهيون" حيث أتت للعلاج في عيادتي وأحبت العلاج بالطاقة، وعملنا معاً بالمركز، وبناءً على دراستي السابقة للتجميل وعلوم طاقة، قمت بالبحث عن نقاط الوجه في الطاقة الحيوية التي تنشط وتحرك مسارات الوجه، وابتكرت أول نظام غذائي يعتمد على الطاقة، حيث يتم اختيار الأغذية بناء على لون الطعام الذي سيتم تناوله، حيث نقوم بتحديد لون الطعام المتناول في كل أسبوع، وهذا نظام يعتمد على علم اللون».
حدثتنا عن علوم الطاقة بالقول: «درست علم "السوجوك" أو ما يسمى بالنقاط الانعكاسية وهي طريقة علاجية تتم من خلال تدليك الكف والقدمين، حيث يرتبط كل عضو من الجسم بمنطقة معينة بالكفين أو أسفل القدمين، يتم معالجة أي مرض من خلال الضغط على نقاط انعكاسية معينة متواجدة بالكفين وأسفل القدمين، ويتم تحديد المنطقة التي سيتم معالجتها بدقة، ونقوم بالضغط عليها بأدوات معينة مع عقارب الساعة أو عكسها، وهو علاج سريع وذاتي يمكن تعلمه بكل سهولة. أما علم "الريكي" فهو فن العلاج عن طريق اللمس، وأول من استخدمه الصينيون، وهو علاج الرموز يتم من خلال لمس الجسم الأثيري للإنسان وتنظيف الهالة المحيطة بجسم الإنسان من طاقة سلبية، يساعد علم "الريكي" في العلاج والوقاية من الأمراض، والشعور بالطمأنينة والراحة الداخلية، والتخلص من القلق والغضب، كما درست علم الفراسة ولغة الجسد؛ وهو يعتمد على تحليل الشخصية من خلال حركات جسم الإنسان، وهناك إقبال كبير على علم الفراسة ومن جميع الشرائح السورية؛ لمعرفته وتعلمه وخاصة من قبل الفنانين لمعرفة كيفية التحكم بحركات الوجه والجسم لإعطاء انطباع جيد للمشاهدين من خلال حركات الجسم والوجه، ودرست علم الفلك الذي يهتم بمعرفة صفات شخصية البرج، والزيت والحجر الكريم الذي يناسبه، ومن علوم الطاقة أيضاً التي يتم العلاج بها التنويم المغناطيسي، والعلاج بخط الزمن».
السيدة "ميرفت صهيون" اختصاصية، حدثتنا بالقول: «تعرفت السيدة "غالية البغدادي" حيث قامت بعلاجي عن طريق علوم الطاقة الحيوية واستفدت كثيراً، وأعجبتني طريقة العلاج، ثم أردنا أن نقوم بتوظيف علوم الطاقة كـ"الريكي والسوجوك" للاهتمام بصحة وجمال المرأة السورية، واستطعنا أن نعرف المرأة السورية بعلوم الطاقة المختلفة وتوظيفها لخدمتها، ووجدنا إقبالاً كبيراً على العلاج بالطاقة لما له من فوائد عديدة».