بهدف تكريم الشركاء الداعمين لمشاريع "الغرفة الفتية الدولية" "jci"، والأعضاء المميزين لعام 2018، ولتسليم مجلس الإدارة الجديد لعام 2019، أقيم الحفل الختامي السنوي للغرفة، بحضور ما يقارب الـ350 من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة والأهلية.
مدونة وطن "eSyria" حضرت الحفل بتاريخ 20 كانون الأول 2018، والتقت "وسيم سعد" رئيس "الغرفة الفتية الدولية" في" دمشق" لعام 2018، الذي يقول: «فعالية اليوم هي الحفل الختامي السنوي، والغاية منه تقديم الشكر لشركائنا الداعمين سواءً من النطاق الحكومي والأهلي والخاص، والذين قدموا لنا الدعم بمشاريعنا خلال عام 2018، وعددها 19 مشروعاً، وتقدر مع الفعاليات والنشاطات المرافقة بـ152 وأكثر من 78 ألف مستفيد، ويتضمن تكريم الأعضاء المتميزين في الغرفة، حيث لدينا نحو 260 عضواً، تراوح أعمارهم ما بين 18-40 سنة، من اختصاصات مختلفة (أطباء، مهندسون، محامون)، وغير ذلك، وتكاتف هذه الشريحة بعضها مع بعض يعطي أفكاراً ومشاريع ريادية، ويتضمن الحفل مراسم تسليم واستلام مجلس الإدارة لعام 2019، حيث تمحورت استراتيجية العمل في عام 2018 حول فكرة الاستدامة، تحت شعار: (فكر باستدامة تصرف بمسؤولية)، والهدف استمرار هذه المشاريع في الأعوام القادمة، لتحقيق تنمية مستدامة يمكنها أن تخلق التغيير الإيجابي في المجتمع».
المحور الأساسي لعملنا الذي يستمر للعام القادم يقوم على بناء الأفراد الأقوياء، مجتمع مثمر، وصورة أفضل لـ"سورية" حول العالم، حيث نضع مع الأعضاء خطة للمشاريع السنوية، ويتم اليوم في هذا الحفل عرض إنجازات عام 2018 بالكامل، وتسليم المجلس المحلي الجديد، وتكريم الشركاء الذين لولاهم لما حققنا أهدافنا أبداً
المحامية "لمى الجمل" التي تسلّمت منصب الرئيس المحلي لـ"الغرفة الفتية الدولية" لعام 2019، تقول: «المحور الأساسي لعملنا الذي يستمر للعام القادم يقوم على بناء الأفراد الأقوياء، مجتمع مثمر، وصورة أفضل لـ"سورية" حول العالم، حيث نضع مع الأعضاء خطة للمشاريع السنوية، ويتم اليوم في هذا الحفل عرض إنجازات عام 2018 بالكامل، وتسليم المجلس المحلي الجديد، وتكريم الشركاء الذين لولاهم لما حققنا أهدافنا أبداً».
من جهته القاضي "حازم آلوسي" رئيس المحكمة التجارية الثانية بـ"دمشق"، يقول: «هذا الحفل يجمع شخصيات من كافة الفعاليات، ويتجلى فيه الاهتمام بالشباب الذي يعول عليهم النهوض بالمجتمع، ونحن بحاجة إلى الفعاليات والفكر الشبابي للعودة بـ"سورية" إلى مصاف الدول الراقية، حيث تقوم الغرفة بمشاريع مهمة لنشر الفكر التطوعي، وشاركت معهم بإلقاء محاضرة بعنوان "دور المحاكم التجارية في الاستثمار والاقتصاد السوري"، وكانت تجربة جيدة، وأنا جاهز دوماً لتكرارها ضمن اختصاصنا عند الطلب في الأعوام القادمة».
بدوره "نضال بيطار" أحد الشركاء الداعمين وممثل منظمة "المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية" في "سورية"، يقول: «التعامل مع الغرفة يتم على مستويين؛ الأول الشخصي لكوني مسؤولاً عن التدريب بمجموعة برامج "صناعة القادة الشباب"، والثاني مع منظمة "المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية"، من خلال مشروع "بريدجز" المسؤول عن تمويل المشاريع الصغيرة وإعطاء "سيد فن" مبالغ صغيرة لرواد أعمال الشباب للبدء بحياتهم المهنية ومشاريعهم الخاصة، وترفدنا الغرفة بنخبة من الشباب المتعلمين والجاهزين لهذا المشروع، وأنا فخور بهذه المشاريع، وأهمها المتعلق بذوي القدرات الخاصة الذين استطاعوا اليوم تأسيس مشروعهم الخاص، وشباب "متلازمة داون" الذين أصبح جزء منهم من الكادر التوظيفي في المنظمة، ولديّ الإصرار لاستمرار التعاون في المستقبل مع الغرفة لأنها تمثل الشباب وتحقق التأهيل ورفع القدرات، إضافة إلى مجموعة إجراءات يقومون بها بجهد تطوعي، ومما دفعني إلى التعاون معهم أن لديهم رسالة موجهة إلى الشباب بصرف النظر عن أي اعتبارات».
من المكرمين التقينا "مهند اللحام" ممثل شركة "التقدم بخطوة واحدة للخدمات الإدارية والاقتصادية"، الذي يقول: «تمت الشراكة مع الغرفة بتدريب وتمويل ورعاية كل النشاطات التدريبية التي قامت بها، من خلال مشروع "واي بي دي" لتطوير الشباب على نطاق التطوير المجتمعي، ودربنا مئات الشباب من الباحثين عن العمل، أو بحاجة إلى تطوير خبراتهم في مدينة "دمشق"، وسنقوم بدراسة استراتيجية عام 2019 للغرفة، وفي حال تقاطع الأهداف سنتابع التعاون».
من الحضور التقينا "أسعد بركة" رئيس مجلس إدارة "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية"، الذي يقول: «نقوم بدعم أي مؤسسة اجتماعية فاعلة، ولدينا العديد من المشاريع التدريبية والتعليمية في عدد من المحافظات لعام 2018 مع الغرفة، وعدد من الكوادر فيها هم أعضاء في الجمعية، ونهتم بتوطيد هذه العلاقات التي تعطي أفقاً للشباب المبدعين المتميزين في الجوانب الاجتماعية والعلمية والثقافية؛ إذ لا تطور في المجتمعات من دون تطوع؛ فهو عنصر العطاء الذي يسعى نحو رفع مستوى المجتمع».
يذكر، أن الحفل الختامي لـ "الغرفة الفتية الدولية" أقيم برعاية وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل "ريمة القادري"، في قاعة "المتنبي" فندق "داما روز"، وبدأ الحفل مع النشيد الوطني، وعرض فيلم وثائقي عن مشاريع عام 2018، وتضمن جمع التبرعات لصندوق الغرفة من الحضور الراغبين.