بدأت يوم الأربعاء 25 نيسان 2012 على مسرح "الحمراء" بدمشق عروض مسرحية "هاملت" للكاتب العالمي الكبير "وليم شكسبير" ومن إعداد الدكتور "رياض عصمت" وزير الثقافة، ومن إخراج الفنان الشاب "عروة العربي" وهي من إنتاج "مديرية المسارح والموسيقا" في "وزارة الثقافة".

ومن المعروف بأن قصة هذه المسرحية تبدأ في ليلة باردة في قصر الحكم عندما يحاول حراس القصر أن يقنعوا "هوريشيو", صديق "هاملت", بأنهم قد رأوا روح أو شبح ملك الدنمارك المُتوفى, والد "هاملت"، و بعد أن سمع "هاملت" عن الأمر قرر أن يستكشف الأمر بنفسه, فرأى شبح والده في تلك الليلة و أخبره أن "كلوديوس", أخو الملك, قد قتله بالسم، فيُطالب شبح الملك الأب ابنه بالانتقام له, فيوافق "هاملت" و يخطط أن يدّعي الجنون حتى يبعد الشكوك حوله, إلا أنه يشك في مصداقية الشبح.

"هاملت"، هذا النص الكبير الذي دار مسارح العالم للعبقري "وليم شكسبير"، أعتبر هذا العمل بأنه معركة ونتمنى أن نكون قد خضناها بشرف، "هاملت" اليوم أهديه إلى روح الفنان القدير "خالد تاجا"

يقول الفنان "عروة العربي" عن عمله هذا : «"هاملت"، هذا النص الكبير الذي دار مسارح العالم للعبقري "وليم شكسبير"، أعتبر هذا العمل بأنه معركة ونتمنى أن نكون قد خضناها بشرف، "هاملت" اليوم أهديه إلى روح الفنان القدير "خالد تاجا" ».

من العرض

ومن الحضور تقول "مها الأيوبي – طالبة أدب انكليزي" عن شخصية "شكسبير": «أعطت عبقرية هذا الكاتب العالم ثراءً أدبياً لا يقدر بثمن، حيث أن شهرة مسرحياته و مكانتها غطت على المسرحيات "الإغريقية" التي كانت الأولى من نوعها, و لا زال العالم الفني و الممثلين في مضمار سباق حول تمثيل مسرحياته و إتقانها, و لا زالت أقواله تردد على المسامع و يقتبس منها الكثير حتى في أعمال غير أعماله، وانتشار أعماله في شتى دول العالم أدى إلى وصولها الأقطار بلغات مختلفة و مُثلت بمختلف الألسن في نطاق واسع من العالم».

والجدير بالذكر بأن الطاقم التمثيلي في هذه المسرحية هم: يوسف مقبل، محمد خير الجراح، عدنان عبد الجليل، محمود نصر، وسيم قزق، أحمد علي، أروى عمرين، بتول محمد، كرم شعراني، بالإضافة إلى الراقصين: سعد جربوع، ريما الحسن، مريم الحسن، ديانا درويش، جول الحلو، عروة أبو صالح، وديع خوري، مأمون بكور، سجى آغا، يارا الحاصباني.

من العرض

المسرحية تبدأ في الساعة الثامنة مساء، وتستمر العروض حتى نهاية هذا الشهر.

من العرض