دفعة "تشرين التحرير" الاسم الذي أطلق على الدفعة الثانية من طلاب "الجامعة العربية الدولية الخاصة"، نسبة إلى حرب تشرين التحريرية، وقد بلغ عددها حوالي/370/ طالبا، من كليات الصيدلة وإدارة الأعمال والهندسة المعلوماتية والفنون الجميلة، وقد تم التخريج في مدرج الجامعة بحضور وزير التعليم العالي الدكتور "غياث بركات" ينوب عن رئيس مجلس الوزراء، وأساتذة الجامعة، ونواب وعمداء الكليات واللجان الإدارية، بالإضافة إلى السفراء وعدد من الشخصيات البارزة المحلية والرسمية.
/4000/ شخص حضر "الحفل" الذي أقيم للإحتفال بالطلاب المتخرجين ولتوزيع الشهادات عليهم، إختلطت خلاله دموع الفرح التي ذرفها أهل الطلاب مع أصواتهم التي علت معلنة نهاية فترة الحياة الجامعية، موقع "eSyria" حضر حفل التخرج الذي اقيم بتاريخ 15/10/2010 والتقى الطالب "وائل طيارة" /قسم الهندسة المعلوماتية/ الذي عبّر عن تلك الفرحة بقوله:
إنها فرحة لا توازيها فرحة، وهي تكليل للجهود الماضية التي بذلناها لسنين كثيرة، وأريد إتمام الدراسات العليا لاحقا، وأن أعمل على تأسيس عملي الخاص، بما يتناسب وإختصاص دراستي
«إنها فرحة لا توازيها فرحة، وهي تكليل للجهود الماضية التي بذلناها لسنين كثيرة، وأريد إتمام الدراسات العليا لاحقا، وأن أعمل على تأسيس عملي الخاص، بما يتناسب وإختصاص دراستي».
أما والد "وائل" السيد "خالد طيارة" فيرى أن التخرج هو عبارة عن فرحة تخص الأهل كما تخص الطالب ويقول:«قد تكون المناسبات الأخرى كالزواج فرحة خاصة بالإبن، ولكن فرحة التخرج وإتمام المرحلة الجامعية هي فرحة يعنى بها الأهل، فقد إمتزجت جهودنا مع جهوده، ويبقى كل ما أقدمه- وزوجتي- مجرد واجب أشعر أنه علي القيام به..».
رئيس الجامعة الدكتور "عبد الغني ماء البارد" أشاد في كلمته إلى ما تضعه وزارة التعليم العالي من معايير لضبط الأداء في الجامعات الخاصة، لضمان الجودة وشروط الإعتماد وأضاف: «إن مرسوم السماح للجامعات الخاصة بالدخول في منظومة القطاع التعليمي في سورية، كان حافزا لعودة عدد كبير من المغتربين من خارج سورية، ويتزامن حفل التخريج هذا مع وضع حجر الأساس للمزيد من منشآت الجامعة».
وتحدث "ماء البارد" في كلمته إلى الخريجين فقال: «لقد كانت فترة الدراسة صعبة ومتعبة لكم ولنا كدكاترة وكنظام تعليمي، ولقد تعلمنا معكم ومنكم بفضل الحوار وإتباع المنهج العلمي بالدراسة والتجربة، فنحن وأنتم بحاجة إلى التعلم بإستمرار، لذلك تضع الجامعة جميع مواردها بمكتباتها الورقية والإلكترونية والمعلوماتية، وإتفاقياتها وإرتباطاتها مع الجامعات الأخرى، تضعها جميعا في خدمة جميع الطلاب الخريجين».
أما وزير التعليم العالي الدكتور "غياث بركات" فقد أشار في كلمته أن الجامعات الخاصة في سورية أصبحت جزء لا يتجزأ من النظام التعليمي، مضيفا: «تعمل الحكومة على توفير المزيد من الإعتمادات لزيادة فرص الدراسة في سورية، لذلك تم إحداث الجامعات الخاصة وتبعها إحداث فروع للجامعات الحكومية بكل محافظة سورية كـ الحسكة والرقة وطرطوس وادلب وحماه ودرعا والسويداء والقنيطرة مؤخرا..».
كما عرض الدكتور "بركات" لبعض احصائيات القطاع التعليمي في سورية، قال: «لدينا /67/ ألف طالب في الفروع المستحدثة بالمحافظات، يضاف إليهم /30/ ألف طالب في الجامعات الخاصة، مع العلم أنه في سورية /23/ جامعة بين خاصة وحكومية ومعهد عالي، وتحققت نقلة نوعية في مجال التوسع باختصاصات هذه الجامعات».
يشار أن "الجامعة العربية الدولية" هي جامعة خاصة؛ محدثة بموجب المرسوم الجمهوري رقم /193/ تاريخ 6/5/2005 ، وتقع الجامعة على الطريق الدولي الواصل بين دمشق ودرعا على مسافة تبلغ /37/ كم من مدينة دمشق.