أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف عن إطلاق حملة وطنية لإشراك المجتمع المحلي في حماية التراث الثقافي والأثري السوري، على اعتبار أن هذه الآثار كنز وطني مشترك للجميع.

الدكتور "مأمون عبد الكريم" مدير عام الآثار والمتاحف قال لمدونة وطن eSyria، بتاريخ 10/10/2012: «الحملة تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية التراث الوطني، والمبادرة لحمايته من السرقة أو التخريب، ليكون المواطن شريكاً في الدفاع عن الآثار السورية، لأن المساس بها تطاول على حضارته، وعلى هويته الوطنية».

سورية تشكل متحفاً في الهواء الطلق حيث تضم أكثر من /10/ آلاف موقع أثري منتشرة في كل المحافظات، ورعايتها مسؤولية كل سوري

وأضاف: «الحملة في رؤيتها تتطلع إلى إشراك المجتمع المحلي في عملية حماية الممتلكات الثقافية والأثرية، والتأكيد أن أي خلاف لا يجب أن يؤدي إلى تدمير ذاكرتنا وكنزنا المشترك، فالجميع مسؤول عن حماية التراث والحضارة السورية».

من كنوز الحضارة السورية

وعما تشمله الحملة قال "عبد الكريم": «الحملة تشمل كافة المحافظات، وتعتمد بالدرجة الأولى على الإعلانات الطرقية، وعلى تخصيص لقطات تلفزيونية لترويج فكرة الحملة، والتعاون مع الصحفيين في مختلف الوسائل الإعلامية لنشر مواد تعريفية تسهم في زيادة الوعي، واستشعار حس المسؤولية تجاه التراث الوطني، إضافة إلى التعاون مع متطوعين ومهتمين بالآثار، وإعداد نشرات توزع في الجامعات والمدارس».

وأكد: «سورية تشكل متحفاً في الهواء الطلق حيث تضم أكثر من /10/ آلاف موقع أثري منتشرة في كل المحافظات، ورعايتها مسؤولية كل سوري».

الدكتور مامون عبد الكريم
من جهود المجتمع المحلي لرعاية المواقع الاثرية