«من أجمل الأشياء في شهر رمضان المبارك هو لمة العيلة التي تكون لها خصوصيتها ونكهتها».

هي كلمات "أم أحمد" (ربة منزل)، والتي التقاها eDaraa خلال جولته لرصد طقوس وأجواء رمضان وأشهر العادات والتقاليد المحببة في رمضان (10/9/2008).

من أول يوم في رمضان غيّرت كل تصرفاتي فلا مدارس بنات ولا تلطيش فرمضان شهر للعبادة فقط

"نسرين علوش" (موظفة) تقول: «أكثر ما يعجبني في طقوس رمضان الخيم الرمضانية، فهي جميلة من حيث الشكل والبرنامج اليومي الذي تقدمه، ففيها الطعام المنوع الذي يرضي جميع الأذواق والحلويات الرمضانية الخاصة إضافة إلى أنها تجمع كل شرائح المجتمع على طاولة واحدة في جو روحاني خلاب».

المسجد الاموي الشهير بأذانه الجماعي

تقول "نيبال زاهر" (موظفة): «أروع ما يميز ليالي رمضان المبارك المسحراتي الذي يجوب الشوارع ليوقظ الناس بصوته العذب والحمد لله أن هذه الظاهرة لم تنس مع مرور الأيام لأنها تشعرك بمدى الأمان في بلدنا الغالي سورية فالمسحر يقوم في نهاية الليل يجوب الشوارع والحارات دون خوف».

"محمد عقاب" (مدرس) قال: «الكثير من أصحاب النفوس المريضة والمستغلين يسارعون إلى رفع الأسعار مع بداية هذا الشهر الفضيل، بدلاً من أن يرحموا أشقاءهم ويساعدوهم على تأمين متطلبات هذا الشهر الكريم، إضافة إلى الكثير من المبذرين الذين يستغلون هذا الشهر لعرض ما لذ وطاب من مأكولات ومشروبات، وعندما تعِظُهم يقولون: رمضان كريم».

زينب

"رامي حمد" (طالب) يقول: «من أول يوم في رمضان غيّرت كل تصرفاتي فلا مدارس بنات ولا تلطيش فرمضان شهر للعبادة فقط».

"بهاء السعيد" (طالب) قال: «للحلويات في شهر "رمضان" خصوصيتها ونكهتها المختلفة: الناعم– النابلسية- المعروك– المغشوشة... كلها أكلات تزداد شهية مع قدوم الشهر الفضيل».

محمد

"صادق الحفري" (طالب جامعي) يضيف: «في رمضان سأعطي نفسي إجازة عن التلطيش والمعاكسات وحتى الكتاب وسأعمل على متابعة كل البرامج التلفزيونية الجديدة إضافة إلى الصوم والعبادة».

"زينب عبد الله" (طالبة) تقول: «أقدر هذا الشهر الفضيل الذي يعلم الشباب بعض الالتزام فيلتفتون إلى صيامهم ويبتعدون عن عاداتهم البالية».

"مجدي عدوان" (مونتير تلفزيوني) قال: «أنا أنتظر الشهر الفضيل لأتذوق المشروبات الشهية الخاصة به، فالعرق سوس والتمرهندي والجلاب كلها مشروبات "رمضان" التي تضفي عليه شيئاً من الخصوصية».

الحاج "أبو عمر" قال: «صحيح أن طقوس الشهر الفضيل اختلفت كثيرا عن أيام زمان، لكن هناك بعض العادات مازالت حية مثل المسحراتي- الحلويات الرمضانية- والمشروبات الرمضانية، وأهم ما يميز "سورية" الأذان الجماعي الذي كان ينطلق من مئذنة العروسة في "دمشق" ليصل إلى محيط "دمشق" وهو مازال إلى اليوم وتتبعه معظم مساجدنا».