مازال الزي الشعبي "الحوراني" للمرأة يحتفظ ويمتاز بخصوصية تجمع بين الجمال والبساطة مع وجود بعض الاختلافات تبعاً للمرحلة العمرية، ويتواجد في مجتمعنا ولاسيما المناطق الريفية، واللباس وزينة المرأة يختلف من منطقة لأخرى ليحكي بكامله عن الهوية التراثية، والعادات والتقاليد الاجتماعية لهذه المنطقة، زي النساء ومكوناته كان محور حديث موقع eDaraa في 13/4/2009مع السيد "إبراهيم الشعابين" مدير التراث الشعبي بـ"درعا" الذي حدثنا عن أهم ما تتزين به المرآة الحورانية من اللباس والحلي فقال لنا:

«الزي بحوران يشكل ارتداؤه مبعث افتخار وتباهٍ لدى الكثير من والنساء وأحياناً الفتيات، وهذا نلحظه في الكثير من الأفراح الشعبية إذ يعمدن إلى ارتداء هذا الزي، وأهم زينة للمرأة في "حوران" هي "العرجة" وتشبه طاقية الرأس، وهي قماشه مدورة متينة مشكوكه بالليرات الذهبية أو الغوازي الذهبية وتنتهي من الأسفل بعدة شرابات من الصوف الملون الجميل، "القلادة" سلك من الذهب الغليظ مشكول فيه عدد من الليرات الذهبية، ويشبه الزرد أو قطعة قماشية مشكوكه بالليرات الانكليزية أو العصملية، "الحلق" وتسمى الأقراط أو التراكي وهي عبارة عن ليرة ذهبية مصنعة على شكل ما توضع في أذن المرأة المثقوبة، "الخزام" حلقات من الذهب أو الفضة توضع في الأنف والمعصم، "الخلخال" سوار من الذهب أو الفضة يوضع في حجل المرأة ويسمى "الكردان"، وعلى الأغلب "الكردان" هو الزينة الكاملة للمرأة من الأقراط وحتى القدمين، و"الكردان" هو قلادة من الذهب توضع في عنق المرأة وتتدلى على صدرها بعدة طبقات وهي زينة المرأة الثرية، ويقال لها في مناطق "المشخص" أو ما شاء الله حسب الكتابة على القطع الذهبية، وهناك العطور المصنوعة من القرنفل والمسك وعود الند والعنبر والكحل من حجر الأثمد».

هناك العديد من الألبسة الحورانية التي ترتديها المرأة وأهمها "الكسوة" وهي كل ما يلبس، "الشرش" وهو الثوب الذي تلبسه المرأة الحورانية ويصنع من القماش الزاهي الملون والأسود، "الكلمنظة" أو الجوخ الملون ، "الجلابية" أو القلابية للمرأة من القماش الملون ومخرجة ومطرزة على القبة والأكمام، ويصنع من القماش الزاهي، "الشويحية" هي من أحزمة المرأة عرضها 20سم وطولها 150 سم مصنوعة من الصوف الملون والمغزول والمجدول، "الفروة" تصنع من جلد الخراف وتلبس بالقماش الجوخ، وتخرج بأشرطة حول الحواف والأكمام

ويتابع مدير التراث الشعبي بالقول: «هناك العديد من الألبسة الحورانية التي ترتديها المرأة وأهمها "الكسوة" وهي كل ما يلبس، "الشرش" وهو الثوب الذي تلبسه المرأة الحورانية ويصنع من القماش الزاهي الملون والأسود، "الكلمنظة" أو الجوخ الملون ، "الجلابية" أو القلابية للمرأة من القماش الملون ومخرجة ومطرزة على القبة والأكمام، ويصنع من القماش الزاهي، "الشويحية" هي من أحزمة المرأة عرضها 20سم وطولها 150 سم مصنوعة من الصوف الملون والمغزول والمجدول، "الفروة" تصنع من جلد الخراف وتلبس بالقماش الجوخ، وتخرج بأشرطة حول الحواف والأكمام».

العرجة والثوب الحوراني

ويضيف مدير التراث الشعبي بأنه: «يوجد العديد من أنواع الألبسة النسائية الحورانية ومنها أيضاً، "المدرعة" هي من نوع الدراعة لكنها تصنع من الصوف و "الدامر" الجوخ يشبه الجاكيت العصري له أجياب داخلية وعلية نقوش وتخاريم، "الشنبر" قطعة حريرية طبيعي أو صناعي طوله متران وبعرض نصف متر ويسمى "الفجة" تغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها وما تبقى يكون تحت فتحة الثوب "الشرش".

"البوشية" للنساء وتسمى الحطة أو العصبة وهي من الحرير الأسود أو الأحمر ومشربة بخيوط ذهبية حمراء وصفراء وبيضاء تلفها المرأة حول الرأس وتتدلى على الكتف والظهر، "الطفخة" تلبسه النساء وهو منديل يعصب به الرأس، "المداس" ويصنع من الجلد بدون كعب، "العباءة" تصنع من الجوخ الثقيل وتزين القبة بالخيوط الذهبية الصفراء، "النقاب" وهو القناع وتستخدم المرأة الحورانية الشنبر نفسه بحيث تتنقب به، "التنورة" ثوب واسع يلبس تحت الشرش والثوب مصنوعة من القماش الناعم السادة أو الملون، "المزوية" وتشبه العباءة ولكنها تصل إلى ما فوق الركبتين، مصنوعة من الصوف المنسوج وتسمى الشالة ويقابلها الآن الكاب وتلبس في فصل الشتاء، الهرس" الثوب البالي، وتلبسه المرأة عند صناعة الطين، وجرش العلف والتنظيف في الحضيرة عند الحيوانات».

الثوب والحطة
السلك والشنبر الحوراني