بأجواء احتفالية مميزة تم في محافظة "درعا"، افتتاح مهرجان "حوران" للتسوق حيث انطلقت فعالياته برعاية مجلس المدينة، الذي خصص الشارع الواقع "أمام حديقة الباسل" كسوق شعبي يستمر لمدة شهر كامل لبيع سلع مختلفة، موزعة على 3 أسواق بأقسامه المتعددة من المواد الغذائية والمنظفات والألبسة والأحذية، والأخير أدوات كهربائية ومنزلية بأسعار بلغت حسوماتها من20 إلى40%. وقد افتتح المهرجان مساء الأربعاء تاريخ 24/6/2009 بلوحات فنية وفلكلورية قدمتها فرقة سهل "حوران" للفنون الشعبية شملت الدبكة الحورانية والرقصات التراثية المختلفة، ومن ثم قدم لاعبو نادي "الفرسان" لرياضات الكيك بوكسينغ، حركات وفقرات رياضية متنوعة، وتكسير للبلاط والرخام، فاستمتع الجمهور الكبير بهذه العروض الفنية والرياضية.

ومع انطلاقة المهرجان التقى موقع eDaraa بمدير مهرجان "حوران" للتسوق السيد "نزار الحراكي" الذي قال: «تظاهرة اقتصادية كبيرة ومهمة يمثلها المهرجان في المحافظة بالتعاون بين مجلس مدينة "درعا"، وبين التجار أثمر عن هذا النشاط المميز الذي جمع تجاراً من كافة المحافظات السورية، لعرض بضائعهم على الزبائن في محافظة "درعا"، والتي تتجدد كل عام بسبب نجاح المهرجان،

اشتريت العديد من الأغراض كألبسة الأطفال وأدوات التنظيف، وبالفعل فإن أسعارها منخفضة بالنسبة للسوق لذلك نتمنى أن يتكرر المهرجان في الأعوام القادمة أكثر من مرة في العام، لكونه يتيح للزائر شراء جميع حاجياته المنزلية منه وخلال جولة واحدة

وتم الاتفاق معهم على البيع بأسعار مخفضة ليكون المهرجان فرصة للحصول، على السلع بحسومات تتراوح من20 إلى 40%، وسنحاول قدر المستطاع تلبية كافة متطلبات التجار الضيوف من المحافظات لتشجيعهم على المشاركة بشكل دائم في دورات المهرجان القادمة، ويبلغ عدد أجنحة المهرجان 110 أجنحة».

مدير المهرجان نزار الحراكي

ومن التجار المشاركين التقينا بالسيد "عامر زكار" من محافظة "حماة" والذي يبيع بجناحه الألبسة الجاهزة فقال: «نشارك في المهرجان للمرة الثالثة لنجاح المهرجان، والحضور الكبير للزبائن من اليوم الأول للمهرجان هو أمر مبشر بتحقيق نتائج إيجابية على غرار السنوات السابقة، وحين قررنا المشاركة أوجدنا آلية لتعاون مستمر طوال أيام المهرجان مع مدير المهرجان، كالاهتمام بتنظيف أجنحة المهرجان بشكل يومي».

بينما قال السيد "عمر الأورفلي" من "درعا" صاحب جناح حلويات قصر الريف: «إن المهرجان فرصة ليستفيد المواطن من شراء مستلزماته المنزلية بأسعار مخفضة وجودة عالية، وهذه التجربة الأولى لي في المهرجان لعرض البوظة العربية والإفرنجية، التي تشكل حاجة ماسة لكل مواطن في فترة الصيف الحارة، وبداية المهرجان بهذه الأجواء الاحتفالية من قبل الإدارة أسعدتنا، فقد أبرزته إعلانياً بكافة أنحاء المدينة، ونشكرهم على تقديم كافة الخدمات كإنارة السوق بالكامل، والخدمات التي تقدم لأصحاب الأجنحة المشاركة بالمهرجان».

السيد عمر الاورفلي

بينما السيد "ضياء الملحم" صاحب جناح لبيع المنظفات قال: «اعتدنا سنوياً المشاركة في المهرجان لما يمثله لدى أبناء "حوران"، الذين تعودوا على اقتناء وشراء حاجياته من السوق سنوياً، واليوم الأول شهد إقبالاً كبيراً لم نتوقعه، وأصبحنا بحاجة إلى عمال إضافيين لكثرة المرتادين للجناح لشراء المنظفات المنزلية».

ومن زوار المهرجان التقينا بالسيدة "نايفة الأحمد" (أم حمزة) فقالت: «اشتريت العديد من الأغراض كألبسة الأطفال وأدوات التنظيف، وبالفعل فإن أسعارها منخفضة بالنسبة للسوق لذلك نتمنى أن يتكرر المهرجان في الأعوام القادمة أكثر من مرة في العام، لكونه يتيح للزائر شراء جميع حاجياته المنزلية منه وخلال جولة واحدة».

التاجر ضياء الملحم

بدوره قال السيد "سمير عبد الله" الذي كان يشتري ألبسة لأولاده: «يتميز المهرجان هذا العام بتنوع الأسواق والمنتجات المعروضة ولجودة البضائع المميزة، رافقها انخفاض بالأسعار لذلك فأنا أتوقع النجاح لمهرجان التسوق، وأدعو الجميع إلى زيارته للاستفادة من هذه الفرصة، كما أن مدته الزمنية التي ستستمر لشهر كامل ستمنح الفرصة لأكبر عدد من الناس لزيارته وشراء حاجياتهم».