حاز الدكتور «شاهر إسماعيل الشاهر» على شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من كلية الاقتصاد بجامعة حلب، بتقدير امتياز ودرجة 90 % عن أطروحته التي كانت بعنوان: « أولويات السياسة الخارجية الأمريكية بعد أحداث 11 أيلول 2001» حيث أشرف على رسالة الدكتوراه، الأستاذ الدكتور « خالد الحامض» من جامعة حلب، والدكتور « فادي خليل» من كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق، وتمت مناقشتها على مدرج قاعة المؤتمرات بكلية الاقتصاد منتصف نيسان المنصرم.‏

والدكتور «الشاهر» من مواليد « الميادين/1977» وقد حصل على الإجازة في العلوم السياسية، قسم العلاقات الدولية من كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق عام 2001 ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا - قسم الاقتصاد والعلاقات الدولية، من كلية الاقتصاد بجامعة حلب عام 2002 ثم على درجة الماجستير بتقدير امتياز عام 2005 من الجامعة ذاتها، وعلى دبلوم في طرائق التدريس من الجامعة الافتراضية السورية عام 2007.

آلية صنع القرار السياسي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والسياسة الإيرانية تجاه الصراع العربي الصهيوني

قدم الدكتور «الشاهر» عدة أبحاث منها: «المسيحية الصهيونية والقرار الأمريكي» و«غسيل الأموال وأثره على اقتصاديات الدول النامية» و« دور الإعلام العربي في مواجهة تحديات العولمة» و«السياسة الأمريكية في الوطن العربي» و« دور النفط في السياسة الخارجية الأمريكية» و«الشرق الأوسط الكبير والمستقبل العربي» و«البعد الديني في السياسة الخارجية الأمريكية» و«التكنوقراط ودوره في صنع القرار السياسي» و«آلية صنع القرار السياسي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والسياسة الإيرانية تجاه الصراع العربي الصهيوني» وهو البحث الذي أعده ونال درجة الماجستير في العلاقات الدولية وبتقدير امتياز.‏

واجهة رسالة الدكتوراة

وقد تألفت لجنة التحكيم من: الأستاذ الدكتور «خالد الحامض» مشرفاً ورئيساً، وعضوية كل من الدكاترة: «محمود مرشحة» و«خضر أورفلي» من جامعة حلب، والدكتور «علي عواد الشرعة» عميد كلية العلوم السياسية بجامعة آل البيت في المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور«خالد المصري» نائب عميد كلية العلاقات الدولية بجامعة القلمون.‏

وقد أكدت اللجنة على ضرورة الاستفادة من هذا البحث، والذي يشكل إضافة الى المكتبة العربية.‏

يذكر أن الدكتور «الشاهر» تناول في رسالته السياسة الخارجية الأمريكية بعد أحداث الحادي عشر من أيلول، والتغيير الحاصل في هذه السياسة، خاصة تجاه المنطقة العربية، وتناول أهمية البعد الديني في رسم هذه السياسة، مشيراً إلى تأثير الصهيونية المسيحية على صانع القرار الأمريكي، كما أشار إلى دور اللوبي الصهيوني في التأثير على القرار الأمريكي، ولفت الدكتور «الشاهر» إلى عدم وجود وحدة دراسات أمريكية متخصصة في القطر، ودعا إلى ضرورة الاستفادة من خبرات خريجي جامعات الولايات المتحدة في مجال العلوم السياسية والعلاقات الدولية.