كثيراُ ما نسمعُ عن أشياءٍ وظواهر غريبة حصلت في الماضي وتحصل في الحاضر لكن ربما لا أحد منا يصدق حدوثها إلا إذا رأيناها بأعيننا وقد نُكذب صاحب هذه الإشاعة إن صحّ التعبير، لكن ما رأيناه في إحدى بساتين الرمان في قرية "السوسة" هو أمرٌ بعيدٌ كل البعد عن الوهم؛ فشجرة الرمان التي ذُكِرَ اسمها في القرآن الكريم في أكثر من مناسبة كان لها موعدٌ مع أبناء قرية "السوسة" في مفاجأةٍ هي الأولى من نوعها؛ حيث فوجئ صاحب إحدى البساتين بوجود اسم "الله" على أحد ثمار شجرة الرمان مكتوبة بالطبقة السمراء التي تتشكل عادةً على شكل بقع متفرقة على القشر الخارجي للثمرة.
وعلى إثر هذا الأمر غير المألوف توجّه مراسل esyria إلى قرية "السوسة" والتقى بالمزارع "رجب الجدعان النعيمي" صاحب البستان؛ حيث تحدث قائلاً: «في صباح يوم الجمعة الواقع في 17/10/2009/م وكما هي العادة في كل يوم توجّهتُ إلى البستان للإشراف على قطف موسم الرمان وبيعها لتجار الجملة؛ وأثناء وجودي فوجئتُ بوجود ثمرة في أعلى الشجرة ومكتوبٌ عليها اسم "الله" فقطفتها مباشرةً وشعرتُ في نفس اللحظة بفرحةٍ لا توصف؛ بداية الأمر فكّرتُ بأن القصة كلها عبارة عن مزحةٍ من أحد المزارعين بالكتابة عليها بواسطة آلة حادة ومع مرور الأيام تحولت إلى لونٍ أسمر؛ لكن عندما جرّبتُ الفكرة التي راودتني وذلك بجرح أحد الثمار إلا أنها لم تعطِ نفس النتيجة التي ظهرت بها هذه الثمرة فأدركتُ حينها بأن الأمر من صنع الطبيعة؛ لذلك اعتبرت هذا الأمر إشارةٌ من "الله" ليؤكد للبشر بأنه موجودٌ في كل مكان وفي كل الأوقات وأنه رازقٌ لعباده مهما طال بهم الحاجة والحرمان».
بعد عدة ساعات انتشر الخبر في كل القرية وجاؤوا لإمعان النظر في هذه الثمرة التي لم يظهر مثلها من قبل، وكل ما أستطيع قولهُ هو أن هذه الثمرة هدية من عند "الله" ولن أفرّط بها لأحد مهما دفعوا لي ثمناً لها؛ ومكانها الوحيد سيكون في إحدى زوايا منزلي حيث سأبقيها معلقةُ بطرف خيط وسأنتظر لأشاهد ماذا سيحصل لتلك الكتابة بعد أن تتيبس الثمرة
وأضاف: «بعد عدة ساعات انتشر الخبر في كل القرية وجاؤوا لإمعان النظر في هذه الثمرة التي لم يظهر مثلها من قبل، وكل ما أستطيع قولهُ هو أن هذه الثمرة هدية من عند "الله" ولن أفرّط بها لأحد مهما دفعوا لي ثمناً لها؛ ومكانها الوحيد سيكون في إحدى زوايا منزلي حيث سأبقيها معلقةُ بطرف خيط وسأنتظر لأشاهد ماذا سيحصل لتلك الكتابة بعد أن تتيبس الثمرة».
