لما كانت سمة العرب البلاغة، وكانت الإبل قد رافقت الإنسان في هذه المنطقة من العالم في حله وترحاله، استدعى ذلك أن يكون لهذا الكائن أسماء عديدة سواء في لغتنا الفصحى أو العامية.

ولمعرفة أسماء الإبل عند أهل البادية والصحراء التقى eSyria أحد سكان البادية وهو السيد "مفرح هادي الخلاوي" المعروف بـ"أبي صالح" من عشيرة "عنزة"، فخذ "الفدعان" فحدثنا بقوله: «تسمى الجمال إما بحسب لونها وشكلها أو بحسب مرحلتها العمرية، فبالنسبة للتقسيم الأول فهي:

يفضل البدو "الهجن على غيرها من الإبل، ويضربون عليها مثلاً إذ يقولون: "فلان عندو ذلول تشرب بالفنجان" كناية عن صغر فمها، و"الهجن" أكثر ذكاء، وأخف حركة من بقية الإبل السابقة وقليل تواجدها ويصل ثمن المدرب منها إلى 800000 ليرة سورية، أما في المملكة العربية السعودية فهناك إبل تباع بمليون ريال سعودي، وأعلى سعر لإبل بيعت هناك هو 15 مليون ريال سعودي، وهو جمل أشعل وصاحبة اسمه "الفصّام"، كما بيعت ناقة "وضحة" بكيّرة أو بكر عمرها 7سنوات حجمها حوالي 40% من حجم الإبل العادية وقد بيعت بـ 200000ريال قطري أثناء سباق للهجن في "تدمر". والنقاط التي تجعل هذه الإبل مميزة هي: -جنبها أعرض من بقية الإبل. ## -طويلة السنام. ## -طويلة الرقبة. -طويلة "البراطم" أو الشفاه

-"الصْفَرَة": ويكون 60% من لونها تقريباً يميل إلى الأبيض، وبرها مزيج بين الأبيض والأحمر، وتسمى في المملكة العربية السعودية "صْهَبَة".

الوضحة أو المغتر

-"الشْعَلَة": تميل للون الأشقر، وتسمى في المملكة العربية السعودية بنفس التسمية.

-"الملحَة": 80% وبرها أسود، وتسمى في المملكة العربية السعودية "أدبَسَة".

الملحَة

-"المجهم": يكون وبرها بأشد درجات السواد أو سوداء، وتسمى في المملكة العربية السعودية بنفس التسمية.

-"الوضحة" أو "المغتر": وتكون أشد درجات البياض، وتسمى في المملكة العربية السعودية "عفرا".

الابل تعشق ابوصالح

-"الشكحة" وتكون مائلة للبياض وأكتافها وذروة السنام سوداء، وتسمى في المملكة العربية السعودية بنفس التسمية.

-"الحمرا": ويكون لون وبرها أحمر، وتسمى في المملكة العربية السعودية بنفس التسمية.

-"الدهمة": ويكون لونها مائل للاخضرار.

-"الزرقا": وهي ذات الألوان المتداخلة بين الأبيض والأسود.

"الشهبة" أو "البرشة": ويكون بياضها مائل للفضي.

-"البلقة": ويكون فيها بقع لونها مخلف للون الأساسي.

-"الهجن": وتكون حمراء مائلة للبياض، يتميز جسمها بالضمور أي يكون "مضمّر"، سنامها ضعيف، وأكتافها "طامنة" أي دانية"، كما أنها صغيرة الجسم، ورأسها صغير الحجم ».

ويعتبر هذا النوع من الإبل هو الأميز بين أنواعها، والأغلى ثمناً، غذ يقول "الخلاوي" موضحاً ذلك: «يفضل البدو "الهجن على غيرها من الإبل، ويضربون عليها مثلاً إذ يقولون: "فلان عندو ذلول تشرب بالفنجان" كناية عن صغر فمها، و"الهجن" أكثر ذكاء، وأخف حركة من بقية الإبل السابقة وقليل تواجدها ويصل ثمن المدرب منها إلى 800000 ليرة سورية، أما في المملكة العربية السعودية فهناك إبل تباع بمليون ريال سعودي، وأعلى سعر لإبل بيعت هناك هو 15 مليون ريال سعودي، وهو جمل أشعل وصاحبة اسمه "الفصّام"، كما بيعت ناقة "وضحة" بكيّرة أو بكر عمرها 7سنوات حجمها حوالي 40% من حجم الإبل العادية وقد بيعت بـ 200000ريال قطري أثناء سباق للهجن في "تدمر".

والنقاط التي تجعل هذه الإبل مميزة هي:

-جنبها أعرض من بقية الإبل.

-طويلة السنام.

-طويلة الرقبة.

-طويلة "البراطم" أو الشفاه».

وهناك تقسيم آخر بحسب المرحلة العمرية، لخصه لنا "الخلاوي" بالقول: «أما التقسيم حسب المرحلة العمرية فهو:

-"الحوار": وهو اسم الإبل عند أول ولادتها، ويبقى إلى حين فطامه بعمر حوالي عشرة أشهر بهذا الاسم.

-"مخَلول": ويكون من بعد الفطام، وعمره من عشرة إلى 12 شهر.

-ويسمى "مفرود": أي يكون عمره بين السنة إلى سنتين، ويسمى كذلك لأن أمه أنجبت مولود غيره، كما يسمى "ابن مخاض" لأن أمه حامل.

-ويسمى "لجي"، لأنه لاقى أخاه، كما يسمى ابن لبون لأن أمه ترضع أخاه، ويكون عمره بين سنتين إلى ثلاث سنوات.

-ويسمى "جدع" بعمر من أربع إلى خمس سنوات، والذكر "جدع" أو "حق" والأنثى "جدعَة"، أو "حقة" وتجمع على "جدعان" لأنه أصبح بالغ أي جاهز "للضراب" أي التلقيح.

-أما في السنة السادسة فيسمى "جمل".

-وفي عمر "5-6"سنوات يسمى "رباع" أو ربعه" عند تبديل الرباعيات.

-وفي عمر"6-7" سنوات يسمى "خماس" أو خماسية".

-وفي عمر"7-8" سنوات يسمى "سداس" أو "سداسية".

-وفي عمر"8-9"سنوات يسمى" بزال" أو بزالة".

-وعندما يصبح عمره تسع سنوات، ودخوله في العاشرة يسمى" فطر"

-وعندما يصبح عمره عشر سنوات، ودخوله في الحادية عشرة يسمى" فطرين"،

وكلما زاد عمره سنة زاد اسمه فطراً أي ثلاثة فطور أو أربعة فطور وهكذا.

ويطلق على الناقة الوالدة "عزوف" وعلى الناقة الحامل "مدنى"، وعلى الناقة التي أتم حوارها سنة من العمر ولم تحمل "حجور" وعلى الناقة التي أتم حوارها سنتين "محولية" وعلى الناقة التي تطلب الفحل "حايا" ويطلق على الفحل في نشاطه الجنسي "مصاع".

-ويسمى "الجمل" آخر عمره "منيب"».

كما التقينا بالمهندس "فيصل دهموش" الذي وضح لنا اختلاف تسميات الإبل بحسب منشأها، وصفاتها العامة إذ يقول: «بالنسبة لتسمية سلالات الإبل في بادية الشام والجزيرة العربية، فهي:

-الإبل "الخوار": وتنتشر في بادية الشام وبادية الجزيرة بين سورية والعراق وتتميز إبل "الخوار" بأنها متوسطة الجسم وذات رأس صغير وأطراف رفيعة مرتفعة ودقيقة ولونها فاتح وذات إنتاج عالي من اللبن.

-الإبل "الجودي": وتنتشر في البادية الجنوبية بين نجد والعراق وتتميز بارتفاع الجسم، وتستخدم لأغراض الحمل والترحال وقابليتها أقل للإصابة بالأمراض الدموية.

-"الشامية": وهي صغيرة الحجم وبرها طويل ويستفاد منها للحليب والوبر، معظمها صفراء واضحة"مغاتير"

-"الحرة": وتعرف ببروز قصبة أنفها، وتتحمل أخفافها الأرض كثيرة الحصى.

-"التيهية" أو "الذلول" أو "العمانية": ذات رأس نحيف ووبر ناعم ومزاج عصبي وتمتاز بكونها صبورة على العدو وتستخدم للركض والغزو مع الجيوش.

-"النجدية" أو "السودانية": أصلها من السودان وهي كبيرة الحجم وإدرارها غزير من الحليب ولونها أسود أو ما يسمى "ملحة"».