مع انتهاء الشهر الفضيل وقرب موعد العيد، تبدأ الأسرة تحضيراتها لاستقباله، ولعل أهم هذه التحضيرات هي صناعة المعمول الطبق الذي لا يكون عيد من دونه، حيث تتنافس الأمهات على تحضير أشهى الحلويات..

والذي يحتل طبق المعمول مكان الصدارة في قائمة الحلويات التي تقام لأجله فلا يكاد يخلو ممر أو شارع إلا وتعبق فيه رائحته الزكية.

والمقادير بسيطة جدا تتألف من الطحين الأبيض والبيض والسمنة والخميرة و(الفانيليا والبيكنج بودر) والسكر المطحون و(الفستق الحلبي والسمسم) للزينة، وأنا لا أحب استخدام القوالب الجاهزة، فغالبا ما أشكل كل شيء بيدي، أما (المكبس) أستخدمه للبيتيفور

موقع eHama التقى بتاريخ 26/9/2009 السيدة "هالة ادلبي" (أم زاهر)، من سكان مدينة "حماة" والتي اعتادت كل عام على صناعة المعمول في بيتها، ولعل مذاق المعمول الرائع (حسب شهادة الجيران)هو ما دفعنا للقائها والاطلاع منها على طريقة صناعته والتي حدثتنا عنها بالقول: «يكاد يعد من الضروريات في كل عام صناعة المعمول في بيتنا، فأنا منذ (25) عاماً أصنعه لأولادي، ومع الانتشار الكثيف للحلويات الجاهزة، ومحاولة زوجي وأولادي على ثنيي عن صناعته بحجة (راحتي)، وكون أغلبهم متغيب عن البيت بسبب الدراسة، إلا أنني أصر على صناعته فأنا وبعد أن رزقني الله (5) أحفاد أجمعهم عندي قبل أيام من العيد ونحضر سوياً أشهى الحلويات ومنها المعمول».

وتتابع قائلة: «وأنا أشعر بمتعة خاصة عندما أصنع المعمول، فزوجي وأولادي وبناتي وأولادهم كلهم من حولي أعمد إلى إشغالهم بصناعة المعمول، فالبعض يعجن التمر للحشوة والبعض يخبز والبعض يهيئ الصواني للخبز وأنا التي أعجن وأخبز، وكل هذا يعيد إلى ذاكرتي الماضي وكيف كنا نستعد للعيد، ولعل أشهى ما يتمناه أولادي (الأقراص والبيتيفور والبرازق)».

وعن مقادير المعمول تقول: «والمقادير بسيطة جدا تتألف من الطحين الأبيض والبيض والسمنة والخميرة و(الفانيليا والبيكنج بودر) والسكر المطحون و(الفستق الحلبي والسمسم) للزينة، وأنا لا أحب استخدام القوالب الجاهزة، فغالبا ما أشكل كل شيء بيدي، أما (المكبس) أستخدمه للبيتيفور». وعن المذاق الممتاز لحلوياتها تضيف السيدة "أم زاهر" أن السبب في هذا المذاق هو لمسات زوجها الذي غالبا ما يساعدها في التحضير، حيث أنه ممن يحبون الطعام على حد تعبيرها.