التوعية المرورية مسؤولية الجميع، لذلك نحن نشارك اليوم رجال المرور في عيدهم، ونحتفل معهم كما شاركتهم كل الفعاليات الشعبية والمنظمات والنقابات..

هذا ما قاله المواطن فرحان البكر أثناء الاحتفال بعيد المرور في الحسكة، أما الشرطي حسان محمد فقال: إن هذا اليوم الذي نحتفل به، هو يوم عزيز على قلوبنا، حيث نقوم من خلال عملنا بتوجيه السائقين عن أخطار الطريق، والتقيد والالتزام بقواعد المرور والسلامة العامة، وهذا واجبنا نقوم به بكل صدق وأمانة.‏

وقال الشرطي حسن خلف: نقوم اليوم كباقي الأيام بواجبنا نحو الأخوة السائقين والمواطنين، من خلال التوجيه والالتزام بتطبيق أنظمة المرور لسلامتهم وسلامة المواطن من أخطار الحوادث المرورية.‏

تكريم المشاركين في عيد المرور

ورأى الشرطي ماهر خرتاش، أن يوم المرور العالمي هو يوم للتأكيد على الالتزام بقواعد السلامة العامة، وقوانين وقواعد المرور والسير، وأن أؤدي واجبي بكل صدق وأمانة، لأنني عندما أفعل ذلك أكون مرتاح الضمير تجاه الآخرين.‏

أما المساعد أول صبري العلي فقد قال: في هذا اليوم يتم تكريم العناصر الجادين والمتميزين في العمل، حيث يتم اختيارهم من قبل الضباط لالتزامهم بالعمل وتفانيهم في أداء الواجب، خدمة للسائقين وتعريفهم بقواعد المرور.‏

جنباً إلى جنب مع شرطي المرور

احتفالات وزيارات وهدايا رمزية

وبمناسبة يوم المرور العالمي، أقيم احتفال حضره محمد داوود السطام أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي، واللواء محمد نمور النمور محافظ الحسكة، واللواء عوض الحموي قائد شرطة المحافظة، وأعضاء قيادة فرع الحزب والمكتب التنفيذي بالمحافظة، وضباط وعناصر من شرطة المحافظة.

طلائع البعث كان لهم حضورهم

كما قام السطام والنمور بزيارة بعض النقاط المرورية، وتوزيع الهدايا الرمزية على عناصر المرور، بمشاركة فرع منظمة طلائع البعث، حيث تم توزيع لوحات لقواعد المرور على عدد من الأخوة السائقين، من أجل التقيد بقواعد السير والسلامة العامة.

السيد ابراهيم خليل رئيس نقابة النقل البري بالحسكة، أشار إلى أهمية الاحتفال بيوم المرور العالمي، من خلال احترام القوانين المرورية، والتعاون مع جميع الجهات للتخفيف من حوادث السير، وبيَّن خليل أن عناصر المرور والسائقين هم أركان أساسية في السلامة العامة.

المقدم سهيل حيدر معاون رئيس فرع شرطة المرور بالحسكة، أكد أن يوم الرابع من أيار يأتي لمتابعة مهمة رجل الشرطة والمرور، ولتطبيق قوانين السير وتذكير السائقين بقوانين السلامة العامة.

وأضاف حيدر: قضية المرور مسألة اجتماعية تساهم في بناء المجتمع، وهي كذلك مسألة حضارية تعكس مدى تطور وتقدم البلد، والجهات المعنية تسعى لتأمين شاخصات ودلالات للطرق للحد من حوادث السير، كما أن المرسوم 11 لعام 2008 جاء تتويجاً لخدمة المرور للحفاظ على سلامة المواطنين من خلال القوانين والتشريعات الجديدة.