بعد غياب خمسين عاماً للبنوك الخاصة، يدخل بنك "بيمو" "السعودي– الفرنسي" الأسواق وبكادر محلي ليديره أبناء "الحسكة"، طارحاً خدمات شتى في سبيل تطوير المحافظة.

موقع eHasakeh بتاريخ 7/1/2009 زار البنك والتقى السيد "أديب جبرائيل جبور" الذي حدثنا قائلاً: «لأهمية الحالة الاقتصادية الحالية والمستقبلية في محافظة "الحسكة" تم افتتاح فرع لبنك بيمو "السعودي- الفرنسي" في بداية عام /2007/، حيث يساهم بنك "بيمو" في تحريك الحالة الاقتصادية في المحافظة وذلك من خلال القروض الممنوحة والتي تجاوزت (400) مليون ل.س، ولأهمية المحافظة وللإقبال الكبير من الناس على البنك عمدنا إلى افتتاح فرع ثان في مدينة "القامشلي" في بداية عام /2008/ وهو الآن يعمل وبجاهزية كاملة».

دائما نقوم بنقل معاناة ومقترحات أهل محافظة "الحسكة" إلى اجتماعات مديري الفروع في سورية المنعقد شهرياً، والتي تلقى في هذه الاجتماعات تجاوباً كاملاً مع مقترحاتهم ومشاكلهم وإيجاد الحل لها

وعن القروض الممنوحة ولمن تعطى يقول "أديب جبرائيل": «يمنح البنك قروضاً متعددة الأهداف، وهي قروض لكافة الفعاليات الاقتصادية والتجارية والمهنية والغذائية. ومن ذلك تمويل الأطباء بقروض يستطيعون من خلالها تجهيز عياداتهم بالمستلزمات والآلات الطبية وما يشابهها، والصيادلة لزيادة رأس مالهم واستكمال ما ينقصهم من أدوية.

الاستاذ: أديب جبرائيل

كذلك يقدم البنك قروضاً لتجار المفرق والجملة والسوبرماركت والأفران ومحلات اللابسة الجاهزة والمداجن والمعامل وموظفي القطاع العام والخاص، وكل هذه القروض تمنح بحد أقصى للسداد خمس سنوات.

إضافة إلى قروض شاشات التلفاز بقياساته المختلفة ولمدة لا تتعدى 18 شهراً، وقروض لكافة التجهيزات المنزلية والكهربائية من (25) ألف ل.س، حتى (100) ألف ل. س، ومدة لا تتعدى العام.

البنك من الداخل

كما تم إضافة القروض العقارية لشراء المساكن لمدة تصل إلى عشرين عاماً وبمبلغ (30) مليون ل.س، إلا أن محافظة "الحسكة" حرمت من ذلك مؤقتاً لكونها حدودية والرهن مشروط بإجازة يستوجب فيها الموافقة على الرهن وهذا ما يعيق القروض السكنية، ويمنح البنك قروضاً لشراء السيارات وقد تم تزويد عدد من الناس بالمحافظة بهذا القرض».

أما الخدمات التي يقدمها البنك لعملائه حسب ما يذكرها "جبرائيل" فهي: «يفتح البنك حسابات جارية لكافة المواطنين وبكافة العملات "السورية" والأجنبية، وكذلك الودائع، إضافة إلى حسابات دفاتر التوفير. كما تم تزويد المصرف بصراف آلي يعمل على مدار (24) ساعة ويتميز هذا الصراف عن غيره من الصرافات بتمكين المتعامل من سحب مبلغ قدره (100) ألف ل.س، يومياً هذا من جهة، ومن جهة ثانية ليخفف الضغط داخل المصرف.

وبإمكان المتعامل مع بنك "بيمو" أن يحصل على اشتراك شهري خاص بالانترنيت للدخول على حسابه وهو في منزله، ومجانية الحوالات الداخلية في سورية، وإمكانية تسديد فواتير الهاتف الخليوي عن طريق البنك».

وأشار السيد "جبور" إلى أن السرية المصرفية في التعامل مع البنك هي من أولى دساتير البنك ولا يحق لأي شخص كان أن يعرف رصيد أي زبون يتعامل مع البنك.

وختم "الجبور" حديثه بالقول: «دائما نقوم بنقل معاناة ومقترحات أهل محافظة "الحسكة" إلى اجتماعات مديري الفروع في سورية المنعقد شهرياً، والتي تلقى في هذه الاجتماعات تجاوباً كاملاً مع مقترحاتهم ومشاكلهم وإيجاد الحل لها».

كما زار موقع eHasakeh السيد "باسل باسيل" احد المتعاملين مع بنك "بيمو" وصاحب محل "باسيل" لبيع "الحرامات" والذي أعرب عن ارتياحه الكبير من التعامل مع البنك فقال: «ما يقوم به بنك "بيمو" من خدمات للمحافظة لا تقدر بثمن فهو يقوم بتمويل كافة القطاعات، والطريقة السهلة بالمعاملة والتسهيلات الكبيرة التي تقتضي عملية الاستقراض مقارنة مع بقية المصارف، هذا بالإضافة إلى الجاهزية المتميزة للبنك من بناء وأثاث والمعاملة المتميزة من قبل موظفيه، والسرية التامة لمن يتعامل معه وعدم مقدرة أي شخص من الاطلاع على رصيد الزبون مهما كانت صفته».

يذكر أن البنك يبدأ دوامه من الساعة الثامنة صباحاً ولغاية الساعة السادسة مساءً.