«قرية أبو راسين هي المركز الرئيسي للبلدية وتقع جنوب غرب مدينة "القامشلي" وتبعد عنها مسافة 15 كم كانت تسمى تل "أبو راسين" وذلك لوجود تلين أثريين متلاصقين كتوءمين شقيقين أحدهما أعلى من الآخر بعدة أمتار ويرتفع التل الأكبر عن سطح البحر (427م )، ويمر طريق "حلب- اليعربية" الدولي ضمن المخطط التنظيمي للبلدية ويقسمه إلى قسمين».
هذا ما قاله المهندس "محمد نذير إبراهيم" رئيس بلدية "ابو راسين" أثناء لقاء eSyria معه، وتابع قائلا: «أحدثت بلدية "أبو راسين" الواقعة ضمن منطقة "القامشلي" في عام 1997 وتم بناء مقر حديث لها في عام 1998، وتتبع لها القرى والمزارع التالية: "أبو راسين وعاكولة وملاسباط والطيبة (سهرمكة) وكفيا (كفر سبي) والأقرع (كجل عرب) وخربة غزال"، ويعمل معظم الأهالي في الزراعة وتربية الحيوان. ويبلغ عددهم 4 آلاف نسمة. قامت البلدية منذ بدء إحداثها بتنفيذ مشاريع خدمية عديدة ضمن نطاق عملها أهمها:
كان لنا في عام 2009 جملة مشاريع ومنها تعبيد وتزفيت بالمجبول الزفتي لبعض شوارع البلدية والمنطقة الأثرية، وتنفيذ خط مجرور رئيسي لقرية عاكولة (مرحلة ثانية)، وتنفيذ أرصفة وأردفة لمدخل قرية أبو راسين وبعض الشوارع الفرعية، وتعبيد ببقايا مقالع لطريق أبو راسين- الكيطة، وتزفيت بالمجبول الزفتي لطريق أبو راسين- عاكولة (مرحلة أولى)
تنفيذ شبكة خطوط مجاري وصرف صحي بطول /6 كم/ ضمن قرية أبو راسين إضافة إلى شبكة مياه للشرب قامت بها المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي. تعبيد وتزفيت جميع شوارع البلدية بالمجبول الزفتي، وربط القرى التابعة للبلدية بشبكة طرق مع القرية المركزية، وتنفيذ أرصفة وأردفة لبعض الشوارع الرئيسية والفرعية، وتنفيذ تصوينه بيتونية لحديقتين ضمن قرية ابو راسين، وتركيب أجهزة مصابيح زئبقية لكافة القرى والمزارع التابعة للبلدية من أجل إنارة الشوارع فيها، وهناك بشبكة اتصالات سلكية لقرابة 200 مشترك».
أما عن خطة البلدية لعام 2009 فتابع رئيس البلدية قائلاً: «كان لنا في عام 2009 جملة مشاريع ومنها تعبيد وتزفيت بالمجبول الزفتي لبعض شوارع البلدية والمنطقة الأثرية، وتنفيذ خط مجرور رئيسي لقرية عاكولة (مرحلة ثانية)، وتنفيذ أرصفة وأردفة لمدخل قرية أبو راسين وبعض الشوارع الفرعية، وتعبيد ببقايا مقالع لطريق أبو راسين- الكيطة، وتزفيت بالمجبول الزفتي لطريق أبو راسين- عاكولة (مرحلة أولى)».
أما السيد "حسين نوري" من أهالي البلدية فقال: «أهم المنشآت الواقعة ضمن الحدود الإدارية ومخططها التنظيمي: جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا والتي تتميز ببنائها الجميل والتصميم الأنيق، دير سيدة الزروع لطائفة الأرمن الكاثوليك ومنتجع التلال السياحي (مسبح ومطعم وفندق)، ومعمل عشتار لصناعة الكونسروة بأصناف متعددة، مدرستان للحلقتين الأولى والثانية، الوحدة الإرشادية الزراعية الداعمة، وفرن آلي ومطحنة، وصالة لبيع المستهلك عائدة للمؤسسة العامة الاستهلاكية، مركز حبوب وآخر لإكثار البذار، مركز طوارئ للكهرباء».
أما ما قاله السيد "نجم الدين حسين" عضو مجلس البلدية: «وهناك مشاريع نطمح لتحقيقها وأولها مدخل البلدية الرئيسي والواقع ما بين الجامعة والكازية بعرض 16 م وطول 2كم واستكمال البنية التحتية للحديقة التي نفذت هذا العام (كراسي- ممرات) وتزفيت الطريق المؤدي إلى قرية عاكوله التابعة إلى البلدية بطول 5كم وعرض 6م وطريق قرية خربة غزالة وتنفيذ مجرور قرية عاكوله المرحلة الثانية. المساحة الكلية للمخطط التنظيمي 100هكتار حيث تم التوسع على مرحلتين الأولى في عام 2002 والثانية عام 2004 ونطمح في توسع جديد هذه الفترة.
ميزانية البلدية تتراوح من 4-5 ملايين ليرة سورية ومصادرها الادراة المحلية إلا بعض الدخول البسيطة التي ترد للبلدية من بعض المنشآت الواقعة ضمن المخطط مثل جامعة المأمون وبعض المحال التجارية ومعمل القرميد. أما وضع التل في البلدية فخلق لنا مشكلة كبيرة مع الآثار حيث زادت مساحة حرم التل لكونه آثاراً وهذا خلق إشكاليات مع الأهالي وخاصة الجانب الخدمي وبالتحديد المجرور، مع العلم أن نسبة التنفيذ للمجرور والطرق والمياه في البلدية 100%وهناك شبكة طرق تربط ما بين البلدية والقرى التابعة لها مع الإنارة، وما يميز أهالي البلدية التآلف الاجتماعي منقطع النظير في المناسبات العامة ووقت الطوارئ حيث هناك صندوق تكافل اجتماعي سريع وبشكل دائم تشرف علية لجنة من أهالي البلدية ما من حيث العادات والتقاليد في ركن من أركان الجزيرة مثلهم مثل البيئة المحيطة بهم من أعراف وتقاليد في الأفراح والأتراح وهناك عدد من أطباء وصيادلة ومهندسين ومحامين ومعلمين من أبناء البلدية».