على جدران المركز الثقافي العربي في مدينة "رأس العين"؛ أقيم معرض تشكيلي للطفلة "بشرى محمود الصالح" عبرت فيها عن الطفولة والمحبة والتسامح.

موقع eHasakeh بتاريخ 1\12\2011 حضر المعرض والتقى بدايةً الشاعرة "مريم الرمو" التي كان لها دور كبير في مساعدة وتشجيع "بشرى" على المعرض قائلة: «منذ مدة ذهبت في زيارة لمنزل "بشرى" ورأيت دفاترها ولوحاتها ورسوماتها ، ولاحظت أنها تملك ملكة الرسم وأن لها مستقبل مزهر في عالم الفن، ما كان علي سوى أن أشجعها لعرض لوحاتها في معرض خاص بها، وبالفعل أتصلت بالأستاذ "خلف الساير" المدير السابق للمركز والمدير الحالي الاستاذ "أحمد الجمعة" وتقبلا الفكرة مشكورين بكل رحابة صدر، وربما فكرة "بشرى" ستكون بداية خطوة تشجيعية لاكتشاف مواهب مدينة "رأس العين" وصقلها عبر التشجيع الدائم لهم».

فكرة المعرض تقبلناها في شعبة الحزب كتشجيع لأطفال مدينتنا في المستقبل، والطفلة لديها موهبة جيدة وقيمة، ويعود الفضل الأكبر في عرض معرضها لمنظمة طلائع البعث

الأستاذ "خلف الساير" مدير المركز الثقافي والمطلع على المعرض حدثنا قائلاً: «حين عرضت علي لوحات "بشرى" ورأيتها أدهشتني، وقمت بالحال بالموافقة عليها بالتعاون مع المركز الثقافي برأس العين، حيث أن مثل هذه المعارض تساعد في تنمية الاطفال ذهنياً وعقلياً وتشجعهم على المثابرة الدائمة ، خاصةً وأن الفن عند الأطفال يعبر عن براءة حقيقية».

لوحة لبشرى تعبر عن التسامح والمحبة

والدة "بشرى" الأنسة "هند الشيخ عطية" حدثتنا قائلة: « حاولت كثيراً في إنجاز معرض لها ولكن لم ألق التشجيع الكافي فيما سبق، لذا يعود الفضل في هذا المعرض الأول لها للشاعرة "مريم الرمو" وللأستاذ "خلف الساير" فهما من ساعدنا في تشجيعها وكل ما أتمناه هو تشجيع مواهب أطفالنا في المدينة فهناك العديد من المواهب التي لا نكتشفها فتذهب سدى».

والد "بشرى" الأستاذ "محمود الصالح" قال: «هذا معرضها الأول لقد شاركت "بشرى" سابقاً عن طريق المدرسة في أولمبياد الرواد ولم تصل للمرحلة النهائية، إن هذا المعرض ربما يكون بادرة خير لإكمال مشروع كامل لموهبتها».

في صورة تذكارية مع والديها

الأستاذ "عبد العيسى" مسؤول الأنشطة المدرسية في شعبة الحزب قال: «فكرة المعرض تقبلناها في شعبة الحزب كتشجيع لأطفال مدينتنا في المستقبل، والطفلة لديها موهبة جيدة وقيمة، ويعود الفضل الأكبر في عرض معرضها لمنظمة طلائع البعث».

الرسامة "بشرى محود الصالح" حدثتنا عن حياتها في مجال الرسم قائلة: «أنا أجمع لوحاتي منذ الصغر وربما بلغت المائة لوحة حتى الأن، أشارك بـ34 لوحة في المعرض على أمل أن أقدم معارض أخرى وأدخل في مجال موهبتي، في هذا المعرض اعتمدت على الكاريكاتير في لوحاتي بسبب واقعيتها وغرابتها، وقدمت بعض اللوحات عن الحروب وتأثيرها على الأطفال وعن الواقع الحالي الذي نعيشه، كما اعتمدت على رسومات الأطفال لأشجع كل أطفال مدينتي على تنمية مواهبهم».

الشاعرة مريم الرمو