رفضاً لأي تدخل خارجي واستنكاراً لقرارات "الجامعة العربية" شهدت مدينة "رأس العين" في محافظة "الحسكة" مسيرة جماهيرية حاشدة عبّر فيها المشاركون عن دعمهم لمسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس" بشار الأسد".

موقع ehasakeh وبتاريخ 2/12/2011 حضر المسيرة والتي أقيمت في ساحة السيد الرئيس عند "دوّار البريد" وشاركت فيها أطياف المدينة كافة والتي بدأت بعد صلاة الجمعة واستطلع آراء بعض المشاركين حيث تحدث الأستاذ "ريان أختة" بالقول: «كلنا هنا اليوم لنقول للجامعة "العبرية" أننا مع الوطن ومع القائد وضد قراراتها الساقطة التي تستهدف لقمة عيشنا لكن هيهات من السوريين المذلة فشعبنا لن يركع مادامت سهولنا تمنّ علينا بخيراتها بفضل الله وإلى كل من تآمر على سورية نقول له من أراد أن يحاصر سورية فهو يحاصر نفسه ولهذا العثماني "أردوغان" نوجه رسالة تحذير إياك ونحن شعب العزة وستلقى منا ما لاقاه أجدادك يوم طردناهم من ديارنا».

سورية بلد الأحرار والحرائر أين هم من يتكالبون علينا من المقاومة؟ أين هم مواقفنا المشرفة؟ هذه سورية الصمود ونحن نفخر بما يفعلوه لأن الشجرة المثمرة وحدها ترمى بالحجر ونحن منتصرون بفضل الله وعزته وأريد أن أتوجه بالشكر لكل الشرفاء والأحرار في العالم وعلى رأسهم "روسيا والصين" وسورية منتصرة وستبقى منتصرة

من جانبه الأستاذ "أحمد طه" عبّر بالقول: «جئنا لنثبت أننا سوريون نحب وطننا وقائدنا ونتمسك بهذه الأرض ولم يبق لنا في هذا الزمن الصعب إلا اثنان هذه الأرض وربّ الأرض الذي خلقها ونحن نعاهد الله والوطن والقائد "بشار الأسد" أننا سنتقي الله ونكون صادقين معه حتى آخر قطرة من دمنا أما هذه الجامعة العربية فمن يقودها بالله عليك؟ "حمد" الذي تربى في "تل أبيب" أم في "واشنطن" أو هذا "النبيل العربي"... هذا ليس نبيلاً وليس عربياً ولا نعترف به ونقول "لأوردغان" الأناضولي الخائن كما يقول المثل الشعبي "عدو الجد ما يود" وما كنا ننتظر منه الأفضل لكن سورية أقوى وأكبر من ترهاته».

شكراً روسيا والصين

وأضافت الآنسة "نجاح ملكي" قائلة: «سورية بلد الأحرار والحرائر أين هم من يتكالبون علينا من المقاومة؟ أين هم مواقفنا المشرفة؟ هذه سورية الصمود ونحن نفخر بما يفعلوه لأن الشجرة المثمرة وحدها ترمى بالحجر ونحن منتصرون بفضل الله وعزته وأريد أن أتوجه بالشكر لكل الشرفاء والأحرار في العالم وعلى رأسهم "روسيا والصين" وسورية منتصرة وستبقى منتصرة»

هذه وقد حمل المشاركون لافتات تحيي جيشنا الباسل وتدعم الصناعة الوطنية ومقاطعة البضائع الأجنبية والتأكيد على مواصلة مسيرة الإصلاح والدعوة إلى الحوار الوطني ورفض أي تدخل خارجي كما رفعوا أعلام الدول الصديقة "روسيا والصين".