هو ابن أحد الأبطال الذين برزوا على الساحة الرياضية بكل جدارة وتربعوا على عرشها. "علي هبل" الطفل المعجزة الذي أصبح شاباً والذي تألق ليكون بمشاركة والده "منير هبل" وساماً على صدر الرياضة في محافظة "إدلب" حيث كانت مسيرته مبكرة مع التألق منذ نعومة أظفاره..
وقد كان لموقع eIdleb وقفة مطولة مع البطل الشاب بتاريخ 5/10/2008 حيث أشار فيها إلى تاريخه مع الرياضة ومشواره الحالي فقال: «نشأت في عائلة تعشق الرياضة إلى حدود الجنون فوالدي وعمي هم من أبطال الجمهورية في رياضة رفع الأثقال، وفي عمر الثالثة كانت البداية مع الرياضة فوالدي الذي حرص على تتمة مشوار تميز العائلة في رياضة رفع الأثقال شرع في إعطائي بعض التمارين القاسية التي أتقنتها في سن الرابعة وقد كانت وسائل التدريب بدائية وكانت إحداها عصى خشبية استبدلها والدي بأخرى من الألمنيوم وكانت معاناتي كبيرة فالتمارين شديدة القسوة جعلتني أكره هذه الرياضة لكن والدي استمر في تدريبي حتى سن الخامسة وفيها استطعت رفع وزن (17) كغ "نتر" و(15) كغ "خطف" وأحرزت المركز الأول في بطولة الجمهورية التي أقيمت في "حمص" عام /1994/ وعندها أطلق علي لقب "الطفل المعجزة" وكُرمت من الاتحاد الرياضي والسيد محافظ "إدلب"».
رغم صغره كنت أقسو عليه فهذا النوع من الرياضة يحتاج إلى القدرة على التحمل والثقة بالنفس وهو ما زرعته في "علي" والذي بدأت ثماره تنضج رغم أنه ما زال في سن العشرين
وأضاف علي: «ومع متابعة تدريبي في رياضة رفع الأثقال تدربت على نوع جديد من الرياضة في بلدنا وهو رياضة اللياقة البدنية التي تعنى بالأجسام وتعتمد التدريب المتواصل على ثلاث ألعاب هي "الصدر" و"التأبين" و"السكوات" ويستمر تدريبي اليومي حوالي ساعة ونصف متواصلة مشتملاً على إجراء التمارين السويدية كتمرين "الضغط" و"المعدة" وبعدة طرق للمحافظة على اللياقة وإجراء التمارين على آلات الحديد المختلفة التي يتطلبها نوع التدريب سواء لرفع الأثقال أو للياقة البدنية».
وتابع قائلاً: «هذا هو عامي الثاني الذي أشارك فيه ببطولات سواء على مستوى المحافظة أو على مستوى الجمهورية وقد حققت الترتيب الأول على مستوى الجمهورية في العامين في رفع الأثقال لوزن (75) كغ وثالث جمهورية في رياضة اللياقة البدنية في /2008/».
كما التقينا البطل "منير هبل" والد "علي" والذي حدثنا كرياضي عن رأيه بأداء ابنه بالقول: «رغم صغره كنت أقسو عليه فهذا النوع من الرياضة يحتاج إلى القدرة على التحمل والثقة بالنفس وهو ما زرعته في "علي" والذي بدأت ثماره تنضج رغم أنه ما زال في سن العشرين». وأضاف: «يتميز "علي" بحب الجماعة ومساعدة الآخرين وقد تجلى ذلك في انتسابه لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري ليشارك أصدقاءه في الأعمال الخيرية التي تعود فوائدها على المجتمع».
ومن الجدير بالذكر أن "علي هبل" هو من مواليد "جسر الشغور" عام /1989/ وهو مدرب في نادي "العلا" وحاصل على شهادة مدرب من الاتحاد الرياضي في عام /1996/.