هذه العِبارة السائدة في المجتمع الريفي "الإدلبي" للدلالة على طريقة تناول أكلة "الرز بحليب" الأكلة الشعبية التي لها أهمية كبيرة عند معظم السكان فهي مرتبطة بعادات وطقوس عريقة عند الأغلبية وقد بدأت تتراجع أهميتها بسبب انتشار الضيافات والحلويات الأخرى لكنها لا تزال تجد لنفسها مكاناً بين قائمة الأكلات الشعبية المحببة في المناسبات. وعن طريقة تحضير هذه الأكلة وما المواد التي تدخل في تحضيرها حدثتنا الحاجة "فاطمة العاصي" في قرية "سرجة" عندما زارها موقع eIdleb قائلةً:
«تعتبر أكلة الرز بحليب من أكثر الأكلات شعبية في الفترات السابقة بين أبناء القرية، حيث تحضر في مناسبات الأعياد والزيارات والأفراح وتقدم كضيافة في هذه المناسبات إلا أنها تراجعت بسبب تعدد الضيافات وتنوعها، وهذه الأكلة يدخل في تحضيرها مواد بسيطة وهي "الحليب" و"السكر" و"الرز"».
تعتبر أكلة الرز بحليب من أكثر الأكلات شعبية في الفترات السابقة بين أبناء القرية، حيث تحضر في مناسبات الأعياد والزيارات والأفراح وتقدم كضيافة في هذه المناسبات إلا أنها تراجعت بسبب تعدد الضيافات وتنوعها، وهذه الأكلة يدخل في تحضيرها مواد بسيطة وهي "الحليب" و"السكر" و"الرز"
وعن طريقة التحضير تضيف الحجة "فاطمة": «في البداية يجهز الحليب بعد الحصول عليه من الأغنام أو الأبقار التي لا يكاد يخلو بيت في الريف منها، يصفى ويوضع في وعاء حسب الكمية المراد تحضيرها، ثم يغلى الحليب على النار التي توقد في طرف البيت القديم والتي كانت من أساسه لكنها استبدلت حاليا بالغاز، ويضاف لها "السكر" بكمية مناسبة حسب الطلب وقد يضاف لها "النشاء" حتى يعطيها تماسكاً جيداً.
وبعد أن يصل الحليب إلى مرحلة الغليان يضاف له كمية من "الرز" بعد غسيلها وتنظيفها، وتستمر عملية التحريك حتى تنضج حبات الرز، والهدف من عملية التحريك منع فوران الحليب والتصاقه بالوعاء».
وتتابع حديثها قائلة: «بعد أن ينضج الرز يُصبُّ في صحون صغيرة، وُيترك حتى يبرد ويتماسك مع بعضه بشكل جيد وتضاف له بعض المقبلات مثل "القرفة" أو "جوز الهند" حسب الرغبة. والهدف من عملية التبريد وارتباطه بالعبارة المعروفة "كلما برد أكلو بيطيب" أنه عندما يكون ساخناً يكون شديد الحرارة ولا يمكن تناوله كما أن برودته تعطيه مذاقاً ألذ».