هناك مئات المفردات التي كانت سائدة في ريف محافظة "إدلب"، وظلت تستخدم لفترة طويلة من الزمن قبل أن تنقرض وتحل محلها مفردات حديثة أفرزتها الحياة المعاصرة.

وبغية التعرف على بعض تلك المفردات التي تعتبر من التراث اللغوي لريف محافظة "إدلب" كان لنا هذا اللقاء مع الحاج "خالد الزهران" حيث يقول: «هناك الكثير من الكلمات التي كانت شائعة في زماننا وباتت اليوم غريبة عن الأجيال الجديدة وغير مفهومة على الإطلاق بالنسبة لهم، وهناك مفردات أخرى أضحت نادرة الاستخدام، فمن الكلمات التي انقرضت تماماً أذكر "القنباز" وهو رداء مصنوع من الجوخ أو القطن مفتوح من الأمام يلبس تحت الملابس الخارجية، ويلف على وسطه "الكمر" وهو نطاق صوفي عريض، ومن الحلويات القديمة هناك "الخبيصة" وتتكون من نشاء القمح مع دبس العنب والسمسم، و"العصيدة" وهي ذرة بيضاء مجروشة مطبوخة مع السمن العربي، أما "السّيالة" فهي عجين سائل مخبوز على الصاج ومضاف إليه القطر والطحينة والمكسرات، "القضاضة" وهي غطاء للرأس يلبسه الرجال مصنوعة من القماش الرقيق الأبيض، "العقال" دائري الشكل يلبس فوق "القضاضة" مصنوع من خيوط صوفية سوداء، ومن الأدوات التي كانت تستخدم في أعراس القرية هناك "الشبّابة" وهي أداة نفخ كالناي، و"المجوز" وهي أداة نفخ مزدوجة، ومن مصطلحات النشاط الزراعي "الرّجاد" وهو عملية نقل المحاصيل المحصودة (قمح أو شعير أو عدس) من الحقل إلى مكان "الدّراس" والمقصود به فرز الحب عن التبن، ويستخدم في "الدّراس" أيضاً "الحيلان" وهو على شكل هيكل خشبي يمشى على ستة دواليب حديدية على شكل شفرات دائرية تقوم بفرم المحصول للمساعدة في فرز التبن عن الحب، ونستخدم في "الرّجاد" "المدراية" وهي أداة طويلة رأسها كشوكة الطعام تستخدم لتحميل الحصاد في الجرّار، وهناك "المنجل" أداة حديدة نصف دائرية بقبضة خشبية يستعمل لحصاد القمح والشعير والبرسيم، "الطارود" وهو الشخص الأسرع في الحصاد اليدوي، "الأمّان" وهي عدد الخطوط التي يمسكها الشخص ويقوم بحصادها في كل مرة، "الغربال" لفرز القمح عن التبن، وهناك "الفدان" وهو المحراث القديم الذي كان يستخدم لحراثة الأرض ولأقسامه تسميات باتت اليوم غريبة تماماً لجيل اليوم مثل "الحيّاصة" وهو ما يثبت السرج على ظهر الدابة من الخلف ماراً تحت ذيل الدابة، و"الرسن" وهو مقود الدابة عبارة عن حبل يوضع في رأس الدابة من أجل التحكم بها، "الرّشمة" يحزم أنف وفم الدابة بشكل دائري».

من التسميات التي كانت تطلق على محتويات البيت الريفي قديماً هناك "ضوء الكاز" يوضع على قاعدة خشبية ويثبت على الجدار ويستخدم لإنارة البيت حيث لم يكن يوجد كهرباء آنذاك، و"الجونة" مصنوعة من القش وكانت تستعمل كسفرة يمد عليها الطعام، و"القِفة" مصنوعة من القش أو من عيدان الريحان وتستخدم كوعاء لحفظ الخبز وبعض المحاصيل، و"الرحى" وهي من الحجر البازلتي القاسي، وتستخدم لجرش الحبوب بكافة أنواعها، وتتألّف من حجرين دائريين وبسماكة تقارب عشرة سم، حجر الطحن العلوي يحوي فتحة من أجل صب الحب بين الحجرين وعليه ساعد من الخشب يدور الشخص بوساطته حجر الرحى العلوية أثناء الجرش، "اللّحاف" قماش يتم حشوه بالصوف يستخدم كغطاء عند النوم ووجهه مزين بالرسومات الهندسية المتنوعة المشغولة بطريقة الخياط وتسمى "الشد"، "اللبّاد" وهو مدّاد صوفي مستطيل الشكل، "بابور الكاز" كان يستخدم للطبخ وتسخين الماء وذلك قبل شيوع استعمال اسطوانات الغاز، "الصاج" مصنوع من الحديد ويستعمل لتحضير الخبز المشروح ويسمى خبز الصاج، وبما يخص تربية الأغنام كان هناك ما يسمى "الشباق" وهو ربط الأغنام بشكل مستقيم على صفين متقابلين تمهيداً لحلبها، ومن لباس المرأة الريفية سابقاً "الشنبر" مصنوع من خيوط الحرير الأسود يزين بليرات الفضة والذهب ويلبس فوق ثوب حريري أسود يغطي كامل الجسم يسمى "الكب"، "الحطّة" تلبسها المرأة على الرأس مصنوعة من الحرير ومزينة بالقصب الأبيض وتحتها "الشكة" وهي صف ليرات ذهبية أو فضية بحيث تتدلى على الجبهة وعلى جانبي الرأس تحت "الحطة"

وتقول الحاجة "أمينة المحمد": «من التسميات التي كانت تطلق على محتويات البيت الريفي قديماً هناك "ضوء الكاز" يوضع على قاعدة خشبية ويثبت على الجدار ويستخدم لإنارة البيت حيث لم يكن يوجد كهرباء آنذاك، و"الجونة" مصنوعة من القش وكانت تستعمل كسفرة يمد عليها الطعام، و"القِفة" مصنوعة من القش أو من عيدان الريحان وتستخدم كوعاء لحفظ الخبز وبعض المحاصيل، و"الرحى" وهي من الحجر البازلتي القاسي، وتستخدم لجرش الحبوب بكافة أنواعها، وتتألّف من حجرين دائريين وبسماكة تقارب عشرة سم، حجر الطحن العلوي يحوي فتحة من أجل صب الحب بين الحجرين وعليه ساعد من الخشب يدور الشخص بوساطته حجر الرحى العلوية أثناء الجرش، "اللّحاف" قماش يتم حشوه بالصوف يستخدم كغطاء عند النوم ووجهه مزين بالرسومات الهندسية المتنوعة المشغولة بطريقة الخياط وتسمى "الشد"، "اللبّاد" وهو مدّاد صوفي مستطيل الشكل، "بابور الكاز" كان يستخدم للطبخ وتسخين الماء وذلك قبل شيوع استعمال اسطوانات الغاز، "الصاج" مصنوع من الحديد ويستعمل لتحضير الخبز المشروح ويسمى خبز الصاج، وبما يخص تربية الأغنام كان هناك ما يسمى "الشباق" وهو ربط الأغنام بشكل مستقيم على صفين متقابلين تمهيداً لحلبها، ومن لباس المرأة الريفية سابقاً "الشنبر" مصنوع من خيوط الحرير الأسود يزين بليرات الفضة والذهب ويلبس فوق ثوب حريري أسود يغطي كامل الجسم يسمى "الكب"، "الحطّة" تلبسها المرأة على الرأس مصنوعة من الحرير ومزينة بالقصب الأبيض وتحتها "الشكة" وهي صف ليرات ذهبية أو فضية بحيث تتدلى على الجبهة وعلى جانبي الرأس تحت "الحطة"».

الشنبر
ضوء الكاز
البابور