بيّنت نتائج عملية المسح الميداني التي نفذتها اللجنة الوطنية الفرعية للنهوض بواقع النظافة في محافظة "إدلب" بأن حي "القصور" هو الحي الأنظف في مدينة "إدلب".
موقع eIdleb التقى السيد "أحمد غريب" مختار حي "القصور" وأحد القاطنين فيه ليحدثنا عن الحي حيث يقول: «يعتبر حي "القصور" من أكبر الأحياء السكنية في مدينة "إدلب" فهو يمتد على مساحة لا بأس بها، حيث يبدأ هذا الحي من ساحة "هنانو" غرباً إلى شارع المالية ومنه جنوباً إلى أخر الشارع، وشرقاً يمتد إلى طريق "أريحا" وشمالاً حتى القصر العدلي، وساحة "هنانو" تفصل بين حي "القصور" والحي الجنوبي، وكان يطلق على حي القصور سابقاً الحي الجنوبي الغربي، وشيء مشجع جداً لنا نحن سكان الحي أن يتم اختياره كأنظف حي في المدينة حيث إن هذا الأمر يحملنا مسؤوليات إضافية بغية الحفاظ على شوارع وأزقة الحي نظيفة من الأوساخ والأنقاض، ونحن لدينا في حي القصور متابعة يومية من قبل لجان الأحياء لموضوع النظافة وغيرها من المرافق الخدمية والأمور تشوه المنظر العام للحي من حفر وغيرها حيث تقوم تلك اللجان بنقل الواقع إلى المختار ومنه إلى الجهات المختصة سواء مجلس المدينة أو غيره، ونسعى جاهدين من خلال تلك اللجان تعزيز الوعي بأهمية النظافة عبر الأهالي لدى الأطفال حتى نحسن واقع الحي ونحافظ على نظافته».
يعتبر حي "القصور" من أكبر الأحياء السكنية في مدينة "إدلب" فهو يمتد على مساحة لا بأس بها، حيث يبدأ هذا الحي من ساحة "هنانو" غرباً إلى شارع المالية ومنه جنوباً إلى أخر الشارع، وشرقاً يمتد إلى طريق "أريحا" وشمالاً حتى القصر العدلي، وساحة "هنانو" تفصل بين حي "القصور" والحي الجنوبي، وكان يطلق على حي القصور سابقاً الحي الجنوبي الغربي، وشيء مشجع جداً لنا نحن سكان الحي أن يتم اختياره كأنظف حي في المدينة حيث إن هذا الأمر يحملنا مسؤوليات إضافية بغية الحفاظ على شوارع وأزقة الحي نظيفة من الأوساخ والأنقاض، ونحن لدينا في حي القصور متابعة يومية من قبل لجان الأحياء لموضوع النظافة وغيرها من المرافق الخدمية والأمور تشوه المنظر العام للحي من حفر وغيرها حيث تقوم تلك اللجان بنقل الواقع إلى المختار ومنه إلى الجهات المختصة سواء مجلس المدينة أو غيره، ونسعى جاهدين من خلال تلك اللجان تعزيز الوعي بأهمية النظافة عبر الأهالي لدى الأطفال حتى نحسن واقع الحي ونحافظ على نظافته
بدوره المهندس "محمد كوراني" مدير النظافة في "إدلب" تحدث عن عمل اللجنة الوطنية للنهوض بواقع النظافة، وعن المعايير التي تم اعتمادها أثناء عملية المسح لتحديد الأحياء السكنية النظيفة والساخنة، حيث يقول: «تهدف اللجنة سبر المواقع الموبوءة والساخنة بهدف العمل على تنظيفها وإزالة البقايا والأنقاض والقمامة منها، وبحسب عملية المسح الميداني التي قمنا بها في مدينة "إدلب" تبين لدينا وجود حيان بدرجة جيد هما حي "القصور" وحي وسط المدينة وهناك ستة أحياء بدرجة وسط بسبب التوسع العمراني حيث تنتشر بقايا البناء وحي واحد اعتبرناه نقطة ساخنة وهو الحي الشرقي وذلك بسبب وجود المنطقة الصناعية كمسبب رئيسي لعدم النظافة، والمناطق الثانية، وفي كل تلك الأحياء لا توجد قمامة بمعنى الكلمة للقمامة ولكن هناك رمي عشوائي لكن أنقاض البناء هي التي تسبب إشكاليات النظافة فيها، وهناك عدة معايير تم اعتمادها في تحديد مدى نظافة أو سخونة حي من الأحياء وهذه المعايير تشمل تنظيم المنطقة فبعض المناطق فيها سكن عشوائي، وانتشار المكبات العشوائية، وفي مدينة إدلب لا يوجد مكبات عشوائية هنا رمي عشوائي للقمامة، ووجود مخلفات أنقاض وأغلب مناطق التوسع العمراني في المدينة تحوي مخلفات أنقاض ووسط المدينة لا يوجد بقايا أنقاض وهو أمر جيد أما أطراف المدينة ففيها بقايا أنقاض، ونظافة الحدائق العامة ووجود منشآت أو ورش ملوثة ومثل هذه المنشآت عددها قليل في إدلب ولكن في المدينة الصناعية يوجد ورش جزء منها ملوث، آلية جمع النفايات ونحن في مدينة إدلب نقوم بجمع النفايات بشكل جيد بين مرتين وثلاث مرات يوميا، كذلك من هذه المعايير عدد عمال النظافة وهو في مدينة إدلب شبه مقبول ومعيار التشجير».
يشار إلى أن اللجنة الفرعية للنهوض بواقع النظافة هي برئاسة مديرية الشؤون البيئية وتضم في عضويتها العديد من الفعاليات منها التربية والأوقاف والهلال الأحمر والمركز الإذاعي والتلفزيوني واتحاد الصحفيين واتحاد العمال واتحاد الفلاحين والاتحاد النسائي واتحاد الحرفيين ونقابة المعلمين والاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة وطلائع البعث ونقابة المهندسين ونقابة الأطباء واتحاد الفنانين التشكيليين وفرع نقابة الفنانين في "إدلب" بالإضافة لمديرية النظافة والمنظمات الشعبية والمهنية الأخرى.