يطلقون عليه في مدينته "بسمة الكرة الجبلاوية"، موهبة تثبت نفسها يوماً بعد يوم، أبدع في بداياته بدوري أشبال الدوري السوري، وفي النمسا سجل (15) هدفاً جعلته مطلوبا لأكثر من نادٍ رياضي هناك لكنه فضل العودة إلى مدينته ليتقن المعنى الحقيقي للاحتراف وينطلق من جديد.

"محمد زيتون" حل ضيفاً على موقع eLatakia بتاريخ (13/12/2008) ليروي حكاية اسم يبشر بالكثير في ملاعب كرة القدم فقال: «أنا من مواليد (1989) انتسبت إلى نادي "جبلة" بعمر تسع سنوات لعبت فترة قصيرة مع فريق الأشبال وتم ترفيعي بعد أن لفت انتباه مدربي الكابتن "عماد حجوز" إلى فريق الناشئين، بعد عدة سنوات عرض عليّ عمي المغترب في النمسا السفر والاحتراف مع أحد الأندية هناك وبالفعل سافرت ولعبت لنادي "أدميرا" لوقت قصير بسبب عدم انسجامي مع جو النادي فانتقلت كإعارة إلى نادي "فوسفدوف" ولعبت لهذا النادي في دوري الشباب فسجلت بموسم ونصف (15) هدفاً رغم أني ألعب كجناح أيسر وليس كمهاجم وتم ترفيعي إلى فريق الرجال ولعبت معه لفترة قصيرة قبل أن أعود إلى "جبلة"».

الفرحة كانت كبيرة حين استدعيت لمنتخب "رجال سورية" لبطولة غرب آسيا في إيران ففزنا على عمان، وتعادلنا مع الأردن، لنخسر مع إيران

وعن سبب عودته يقول "زيتون": «بسبب صغر سني فلم أستطع التأقلم مع بيئة ومناخ جديدين فقررت العودة لحين استيعاب فكرة الاحتراف بشكلها الصحيح والبعد عن أسرتي كان يشكل مشكلة حقيقية بالنسبة لي، كما كنت قد استدعيت إلى منتخب سورية للناشئين قبل سفري ولعبت معه دورتين بلبنان وقطر لذلك كنت أرغب بترك بصمة في بلدي والحفاظ على مكاني في منتخب سورية وبالفعل بعد وصولي بفترة قصيرة استدعيت إلى منتخب سورية للناشئين وأحرزنا المركز الثالث ببطولة آسيا في سنغافورة وتأهلنا لكأس العالم (2006) بكوريا الجنوبية حيث تعادلنا مع الأرجنتين، وخسرنا مع انكلترا لنفوز على الهندوراس ونتأهل للدور الثاني لكن خسرنا مع انكلترا وخرجنا من البطولة، بعد شهرين دعيت لمنتخب سورية للشباب وأحرزت معه المركز الأول بتصفيات كأس آسيا للشباب بقطر وتأهلنا لكأس العالم (2007) لكن لأسباب كثيرة لم نحقق نتائج جيدة رغم وجود لاعبين ممتازين في صفوف هذا المنتخب فقبل السفر شاركنا ببطولة "حمص" الدولية وأحرزنا المركز الأول بعد الفوز على أندية عربية مهمة كـ"الإسماعيلي المصري" و"ظفار العماني" و"الكرامة السوري"»، ويتابع "محمد": «الفرحة كانت كبيرة حين استدعيت لمنتخب "رجال سورية" لبطولة غرب آسيا في إيران ففزنا على عمان، وتعادلنا مع الأردن، لنخسر مع إيران».

رقم (13) مع منتخب سورية للشباب

وعن العروض التي يتلقاها "زيتون" من أندية داخل سورية وخارجها أكد "محمد" محبته لنادي "جبلة" حيث قال: «العروض تأتي باستمرار لكن أمنيتي أن أساهم بعودة هذا النادي إلى موقعه الحقيقي بين أقوياء الدوري، ففيه تربيت وفيه ظهرت موهبتي ولن أغادره في وقت هو بحاجة لجهود جميع لاعبيه».

حلمه أن يعود نادي جبلة إلى القمة