حين يكون حارس مرمى فريق كرة القدم بخير فالفريق سيتمتع بالثقة والاندفاع... فهو بيت أمان الفريق لذلك يجب أن يتمتع بكثير من المؤهلات التي تجعله جاهزاً لهذه المهمة... و"أسامة حاج عمر" موهبة لافتة بحراسة المرمى.

فمنذ ثمانية سنوات وهو يزود عن المرمى الجبلاوي بمستوى طيب وثقة عالية، التقيناه بتاريخ (28/1/2009) ليتحدث لنا عن أكثر مراكز كرة القدم حساسية وعن الوضع الراهن لنادي "جبلة" الرياضي فقال:

إن الفريق قد عسكر لمدة أربعة أيام في وادي قنديل، وسيلعب خلال الفترة القادمة أكثر من مباراة ودية

«أنا من مواليد عام (1982) انتسبت لنادي "جبلة" عام (1997) وبدأت باللعب فوراً مع فريق الناشئين، وصاحبا الفضل في دخولي إلى النادي هما "مصطفى عزام" و"نواف الجرجور"، أما "نواف" فهو الشخص الذي كنت أتعلم عنده مهنة الخياطة لكنه كان يتابعني أثناء مباريات الأحياء الشعبية، لعبت مع الناشئين موسمين أحرزنا خلالهما المركزين الثالث والرابع وبالموسم الأول مع فريق الشباب أحرزنا بطولة الدوري، وبعمر (18عاماً) كنت ضمن قائمة لاعبي فريق "جبلة" الأول..

أسامة حاج عمر..

وعن هذه المرحلة يقول "حاج عمر": «هي مرحلة تحدي خاصة بوجود حراس على مستوى الوطن العربي بنادي "جبلة" مثل "مالك شكوحي -عبد الفتاح عبد القادر"، فصممت على الوصول إلى مستوى يؤهلني لحراسة مرمى الفريق وكان صاحب الفضل مدرب "جبلة" الكابتن "رفعت الشمالي" الذي كان يدربني بنفسه وبالفعل لعبت مع فريق الرجال أكثر من مباراة تجريبية فكان أدائي خلالها لافتاً للجميع ولقيت التشجيع من زملائي في الفريق».

وعن مركز حارس المرمى أكد "أسامة" بأنه: «من أهم المراكز في المستطيل الأخضر، فحارس المرمى الواثق قادر على بث حالة نفسية عالية بنفوس اللاعبين خلال المباراة، لذلك على من يلعب بهذا المركز أن يمتلك القدرة على القراءة الصحيحة للملعب لأنه في كثير من الأوقات يكون مراقباً لما يجري خلال اللعب كما يجب أن يتمتع بالشجاعة واللياقة الجسدية العالية».

أسامة ورجال نادي جبلة

أما عن استعدادات نادي "جبلة" لمرحلة الإياب خاصة أنه مهدد بالهبوط إلى مصاف الدرجة الثانية وضح "حاج عمر": «إن الفريق قد عسكر لمدة أربعة أيام في وادي قنديل، وسيلعب خلال الفترة القادمة أكثر من مباراة ودية».

وأضاف: «أود أن أنوه إلى أن الفريق يمر بمرحلة مستقرة والحالة النفسية للاعبين مرتفعة ونحن بالوقت الحالي بحاجة لجهود الجميع، إعلام وجمهور، ولاعبين، للتكاتف والدخول إلى مرحلة الإياب بشكل جديد فما جرى خلال الذهاب وعدم حصول الفريق على أكثر من ستة نقاط لا يعكس عراقة الكرة الجبلاوية والتصميم واضح من قبل جميع اللاعبين على تجاوز هذه المرحلة بنجاح».