مميزة بإطلالتها التلفزيونية، تعطي من تحاوره هامشاً واسعاً ليعبر عن أفكاره، ابتسامتها واثقة، وطموحة في البحث، خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية ومذيعة في التلفزيون العربي السوري في المركز الإذاعي والتلفزيوني في "اللاذقية".
تحب البحر وصفاء لونه، إنها الإعلامية "لبابة يونس" والتي تحدثت لـ "Elatakia" بالحوار التالي:
أدواتي الإعلامية التحضير الجيد الإتقان، العفوية والصدق وحب المادة المقدمة مع إدخال عنصر الفن إلى المادة الإعلامية فالإعلام هو حالة فنية إبداعية أو هكذا يجب أن يكون
**«أنا لم انتقل من الإعلام إلى الدراما، بالعكس أنا بدأت كممثلة ثم اتجهت إلى الإعلام وما تشاهدونه الآن هو بعض المشاركات القديمة لي كممثلة، مع أنني أقوم ببعض الأدوار التمثيلية بين الحين والآخر إلى جانب عملي كمذيعة»
**«الأمر مرهون بالمحطة التي تبث منها أو تعمل بها فالواقع الذي نعيشه بتناقضاته وقضاياه الإشكالية يطرح نفسه على الواقع الإعلامي، هناك من يتوقف بتقديم هذا الواقع إعلامياً وهناك من يخفت والأمر مرهون بمن يقف وراء هذه المحطات وتوجهاتها، وأنا أرى أن المحطة ينبغي أن تكون حيادية موضوعية وحرة لتتمكن من إيجاد إعلام قوي وبالتالي إعلاميين مميزين أما بالنسبة للرؤى الخاصة فأنا أهم شيء لدي هو إتقان عملي أما ما يضعني في هذه التصنيفات هو المحطة التي أبث منها أو الفرصة التي تتاح لي، وأنا اعتقد أنه لا يمكن أن ترى إعلامي بارز في محطة متواضعة أو العكس محطة قوية وإعلاميون غير أكفاء»
**«أدواتي الإعلامية التحضير الجيد الإتقان، العفوية والصدق وحب المادة المقدمة مع إدخال عنصر الفن إلى المادة الإعلامية فالإعلام هو حالة فنية إبداعية أو هكذا يجب أن يكون»
**«عملي في"حلب" ثم "اللاذقية" يكاد يكون واحد من حيث التوجه كإعلام محافظات ولكن أضافت لي هذه التجربة غني في تناول مادتين إعلاميتين لمدينتين من أهم المدن السورية "فحلب" فيها الكثير من المقومات الحياتية والفكرية والجمالية التي تمنح الإعلامي أو المبدع حالة من العطاء وكذلك"اللاذقية" هي بدورها تشكل هذه الحالة مع اختلاف البيئة وبعض المكونات، وهذا بحد ذاته تجربة»
**«اعتقد أن وجود إعلام محلي في كل محافظة أمر هام لتأكيد دور الإعلام وقربه من المواطن إذ أن الإعلام المركزي مهما حاول إعطاء المحافظات حقها فلن يستطيع ما لم تكن هناك مراكز إعلامية تعتبر أقنية للعمل الإعلامي المركزي، وأرى أن برنامج "اللاذقية" يجعل ابن اللاذقية على تماس مع الإعلام والتفاعل معه وبالتالي هذا التفاعل يخلق حالة من التواصل بين المواطن ووسائل الإعلام لا بد من وجودها ليكون الإعلام حياً قادراً على التواصل والإيصال وأظن أن هذا من أبرز أهداف الرسالة الإعلامية»