طبع "أنس إسماعيل" خريج الأدب العربي بصمته على الكثير من الألوان الثقافية في "اللاذقية" ما بين المسرح والتصوير ومقهى "ناي آرت كافيه" الثقافي وتوج مشواره الطويل بإطلاق موقعه الشخصي على شبكة الانترنت قبل أيام ليكون مرجعاً لعشاق التصوير الضوئي، فن الرسم بالكاميرا.

موقع eLatakia التقى الأستاذ "أنس إسماعيل" الفنان في عالمي المسرح والتصوير الضوئي ليحدثنا عن موقعه وعنوانه www.anas-ismael.com الذي يقدمه لعشاق التصوير الضوئي

خصوصية الموقع تنبع من خصوصية الخط والطريق التي أعمل عليها في التصوير الضوئي، وأرى أنه آن لهذا الفن أن يخرج من أطره التقليدية في التصوير التوثيقي على الرغم من أهميته ليخطو باتجاه الفن التشكيلي، عبر إضفاء حالات تجريدية أو تعبيرية في الصورة من خلال ثقافة بصرية محددة

  • ما أسباب إطلاقك لموقع إلكتروني مختص بالتصوير؟
  • موقع أنس إسماعيل

    ** «واكبت التصوير الضوئي على مدار سنوات طويلة مضت ورأيت مدى الإقبال الكبير عليه كفن، ونظراً لقلة المواقع الإلكترونية التي تهتم بالتصوير الضوئي، ولتنامي الطلب على اللوحات الفنية التي أنجزها في التصوير، حيث تصلني رسائل من عدة دول في العالم لمحترفي ومحبي التصوير، قررت إطلاق مشروعي كي يتعرف المهتمون بهذا الفن على آخر أنشطة التصوير التي تحدث في "اللاذقية" على الأقل، والموقع مفتوح للمشاركة من كافة أنحاء العالم وهو حالياً قيد التطوير والإنشاء».

  • ما خصوصية الموقع "أنس اسماعيل"؟
  • أنس إسماعيل يحمل سلاحه

    ** «خصوصية الموقع تنبع من خصوصية الخط والطريق التي أعمل عليها في التصوير الضوئي، وأرى أنه آن لهذا الفن أن يخرج من أطره التقليدية في التصوير التوثيقي على الرغم من أهميته ليخطو باتجاه الفن التشكيلي، عبر إضفاء حالات تجريدية أو تعبيرية في الصورة من خلال ثقافة بصرية محددة».

  • ماذا سيضيف الموقع لمتابعيه؟
  • تصوير تجريدي على خشبة المسرح

    ** «الموقع سيقدم الكثير لمتابعيه، وقريباً ستتابعون دروساً في التصوير الضوئي إضافة لعرض كتب تتضمن تاريخ التصوير باللغتين العربية والانجليزية، سأقدم نمطاً غير مألوف من التصوير التجريدي وقد أقمت العام الماضي معرضاً للتصوير الضوئي في دار الأسد وافتتحه السيد وزير الثقافة وكان بعنوان "على قارعة المسرح" وقدمت فيه صوراً التقطتها على خشبة المسرح بطريقة تجريدية».

  • حبذا لو تعطينا فكرة عما تطلق عليه التصوير التجريدي؟
  • ** «التصوير التجريدي هو نقل الكتل أو الأشخاص أو الديكور بالاستناد إلى الإضاءة المتوفرة على المسرح على سبيل المثال من مشهدها الواقعي الذي تراه العين إلى مشهد مفترض مخترع في لحظة التصوير مستنداً إلى تقنيات الكاميرا من حيث سرعة الغالق والفتحة ومعتمداً على حركة الهدف المُراد تصويره وأحياناً على تحريك الكاميرا أثناء التصوير، ولا يتم ذلك إلا بتوفر مصور يمتلك عيناً تدرك المشهد البصري بقلب عالي الإحساس بالجمال وعقل يدير هذه العملية».

  • لماذا اخترت اللغة الإنجليزية لموقعك؟
  • ** «الإنجليزية لغة عالمية، ومتابعو الموقع من كافة دول العالم وعليه أرغب بنقل صورة عن "سورية" والمستوى الفني في بلدنا، والموقع سيساهم في الترويج السياحي لمواقعنا الأثرية عالمياً، وقريباً ستضاف اللغة العربية إلى واجهة الموقع، علماً أنه باستطاعة المتلقي التعليق بالغة العربية حالياً».

  • ما التصنيفات التي ارتأيتها لأبواب الموقع؟ وما مضمونها؟
  • ** «يضم الموقع حالياً ثمانية أبواب وهي قابلة للزيادة، والأبواب هي

    باب أمكنة: يتحدث بالصور عن أمكنة وانطباعات متفرقة من "اللاذقية".

    باب قلاع ومناطق سياحية: أتناول فيه القلاع الأثرية والمناطق السياحية في المحافظة.

    باب الطبيعة: نقل للطبيعة بكل فصولها.

    باب شروق وغروب: يتناول المشهد البصري الجمالي لحالات الشروق والغروب في الجبل والبحر.

    باب أسود وأبيض: يتضمن صوراً ذات طابع كلاسيكي سواء للطبيعة أو الأشخاص.

    باب تجريد مسرح: أعرض فيه صوراً بطريقة تجريدية لأعمال ونماذج مسرحية عرضت في "اللاذقية".

    باب تجريد تفاصيل طبيعة: أعرض فيه تفاصيل دقيقة تم التقاطها في ريف "اللاذقية" لأوراق وجذوع الأشجار والأحجار.

    باب وجوه: أُقدم من خلاله "بورتريه" لشخصيات "فنانين أو شعراء أو أطفال" تحتمل وجوههم التصوير.

    وقريباً سيفتتح باب للمهن غير التقليدية في "اللاذقية"».

    يذكر أن الفنان "أنس إسماعيل" من مواليد "1954" أستاذ لغة عربية، تخرج عام 1980 من كلية الآداب عمل في التمثيل والإخراج المسرحي خلال فترة دراسته الجامعية، وله كتابات في المسرح "مسرحية عالسطح" ولديه حالياً رواية قيد الإنجاز، عاد إلى العمل في التمثيل بعد انقطاع عبر مشاركته كضيف في إحدى حلقات مسلسل "ضيعة ضايعة" الجزء الثاني، يعشق فن التصوير الضوئي، يقيم حالياً ورشة للتصوير الضوئي "تجليات" بمشاركة ثمانية جامعيين من الجنسين ستتوج بمعرض يقام في السابع من شهر آذار 2010.