تقع ناحية وبلدة "الدالية" على الحدود الجنوبية الشرقية لريف محافظة "اللاذقية"، حيث تبعد 33 كم عن مدينة "جبلة"، وتتميز بتساوي بعدها عن كل من محافظات "اللاذقية"، "طرطوس" و"حماة" وبمقدار 65 كم.

كما ترتفع البلدة حوالي (800- 1100م) عن سطح البحر. تعتبر "الدالية" مركز بلدة وناحية تتبعها القرى التالية: "معرين"، "مزرعة أبو رجيلة"، "بطموش"، "التلازيق" ومزرعتيها "النواقير" و"الدليبة"، "عين غنام" التي ستفصل وتتبع إلى بلدية "سلمية" لقربها منها، ويبلغ عدد السكان الإجمالي فيها حوالي 13000 نسمة.

بالنسبة لواقع الخدمات والنظافة في البلدة تملك البلدية مكباً خاصاً بها للقمامة يبعد أكثر من 5 كم شرقي القرية، ويتم ترحيل القمامة أربع أيام أسبوعياً، كما يتم رش المبيدات المضادة للحشرات بشكل أسبوعي صيفاً، وستقوم البلدة بشراء سيارة قمامة ضاغطة قريباً

موقع eLatakia التقى رئيس مجلس البلدة السيد "سهل سليمان" الذي حدثنا عنها بالقول: «تتميز بلدة "الدالية" بجبالها المرتفعة وغاباتها الخضراء الكثيفة المحيطة بها وينابيعها العذبة الصافية، يرتادها السائحون صيفاً للاستمتاع بجوها المنعش النظيف ومناظرها الخلابة، وشتاء لممارسة هوايتي التزلج والتصوير حيث الغطاء الذي يستمر لفترات طويلة من الشتاء».

الفرن الآلي

الأهمية التي اكتسبتها البلدة كانت أيضاً لربطها بين الساحل والداخل من خلال شبكة طرق قال عنها السيد "سهل": «ترتبط "الدالية" بالقرى المجاورة لها بشبكتي طرق معبدة تصلها بـ"الغاب" من جهتين: "الدالية"- "أبو قبيس"، و"معرين"- "بشيلي"- أستراد "بيت ياشوط"- "الغاب"، وهناك الكثير من الطرق الزراعية التي شقت كلها بالعمل الطوعي الشعبي وبتمويل من "الجمعية الخيرية" التي تنفرد بها بلدة "الدالية"، حيث يدير هذه الجمعية أعضاء من وجهاء القرية بالتنسيق مع البلدية والفرق الحزبية».

مساعدة أبناء البلدة وتنفيذ أهم المشاريع الضرورية، شعار رفعته "الجمعية الخيرية" في البلدة لتحسين الواقع المعيشي الذي يطول انتظاره غالباً بالاعتماد على الجهات المعنية، عن ذلك يضيف رئيس مجلس البلدة: «تقوم الجمعية بالأعمال الخيرية والخدمية العامة كمساعدة المحتاجين والفقراء وبناء المساجد، كما قامت بإنشاء فرن آلي خاص بالقرية، وغيرها من الخدمات، وتعمل حالياً لشراء أراضي كمواقع لمدرسة ومستودع للمصرف الزراعي ومستودع لمركز إسمنت، وما تزال مستمرة بالأعمال الخيرية والخدمية العامة».

جبال مجاورة

النظافة بحسب مجلس البلدة هي أحد أكثر المشاريع أهمية، والمجلس بصدد تطويرها، وكما أوضح رئيس المجلس: «بالنسبة لواقع الخدمات والنظافة في البلدة تملك البلدية مكباً خاصاً بها للقمامة يبعد أكثر من 5 كم شرقي القرية، ويتم ترحيل القمامة أربع أيام أسبوعياً، كما يتم رش المبيدات المضادة للحشرات بشكل أسبوعي صيفاً، وستقوم البلدة بشراء سيارة قمامة ضاغطة قريباً».

قمة قريبة من البلدة