لا شيء يُشعر الأطفال بفرحة العيد وبهجة أيامه كما تفعل بهم الملاهي والألعاب، وبما تتضمنه من مساحات شاسعة للعب والمرح والتزحلق، تُوفر فرصة رائعة للصغار لكي يستمتعوا بأوقاتهم، والأجواء المنتعشة في قاعات الملاهي لا تقتصر على الأطفال خلال إجازة العيد، بل تجمع أفراد الأسرة والأصدقاء، حيث الجميع يجدون أماكن للتسلية، أجهزة الملاهي التي لا تهدأ أبداً، كانت تنتظر حلول العيد..

eLatakia وبتاريخ 11/12/2008 عاش مع الأطفال فرحة العيد وشاركهم مشاعر البهجة والاحتفال بالعيد في مجمع "عمار السياحي" والذي يضم أجمل مدينة ملاهٍ في مدينة "جبلة" حيث الأطفال يلهون ويلعبون في سعادة غامرة وهم ينظرون إلى آبائهم وأمهاتهم الذين ينتظرونهم بين لعبة وأخرى مما أدخل السرور والبهجة إليهم.

أن المجمع اتخذ الترتيبات والتجهيزات قبل فترة العيد استعداداً لاستقبال الأطفال والأهالي

"أم عبد الله" اصطحبت أبناءها الصغار إلى مدينة الملاهي حيث اعتادوا أن يقضوا معظم أيام العيد وسط الألعاب قالت: «أقضي مع أبنائي أوقاتاً سعيدة، لأنني أرى الفرحة على وجوههم وهم يستمتعون بالألعاب المختلفة وقد اعتدت أن اصطحبهم إلى منطقة الألعاب في نهاية كل أسبوع لكن في العيد أترك لهم مساحة أكبر من الوقت للتمتع في هذا المكان، ونحرص في العيد على إحضار كاميرا لالتقاط الصور الفوتوغرافية فيه لأبنائي عند الألعاب الالكترونية فهي ذكريات جميلة وأيام لا تتكرر كثيرا في العام خاصة أن سعادة الأطفال تكون مضاعفة بارتداء ملابس جديدة تضفي على مشاعرهم البريئة مزيداً من البهجة والسرور».

أطفالنا أكبادنا مع فرحة العيد

من جانب آخر التقينا عدداً من الأطفال الذين أبدوا سعادتهم بأجواء العيد وتسابقوا بارتداء أجمل الثياب ليلتقوا جميعا عند منطقة الترفيه والمرح، وقد أشار الأطفال إلى أنهم يبدؤون أول أيام العيد بالاستيقاظ مبكرا لتهنئة عائلاتهم والحصول على العيدية وفي المساء يتوجهون في جماعات مع أقاربهم وأصدقائهم إلى بعض المحلات التجارية التي تضم مجموعة متميزة من الألعاب فيجلسون هناك بضع ساعات ينتقلون من لعبة إلى أخرى ومن ثم يعود كل منهم إلى منزله بعد ذلك أملا بتجديد اللقاء في اليوم الثاني.

السيد "محمد رمضان" مدير مصرف التسليف الشعبي في مدينة "جبلة" اصطحب زوجته وأبناءه وقال لموقعنا: «فرحة العيد لا تضاهيها فرحة، فقد مرَّّ التنظيم على أغلب الملاهي الموجودة بالمنطقة وتوفرت الخدمات والتنافس بين هذه الملاهي وخصوصا خلال فترة العيد».

السيد محمد رمضان مع زوجته وأولاده وأم عبد الله على اليسار وأولادها

وأوضح أنه أتى بأبنائه من أجل الترفيه عنهم وإشعارهم بفرحة العيد خصوصاً أن موعد دوام المدارس قد اقترب حيث لا بد من إشباع رغباتهم».

والتقينا بمدير مجمع الملاهي "عمار الحافي" الذي هنّأ الجميع بعيد الأضحى سائلاً المولى عز وجل أن يعيده على الجميع أعواماً عديدة وبيَّن "الحافي": «أن المجمع اتخذ الترتيبات والتجهيزات قبل فترة العيد استعداداً لاستقبال الأطفال والأهالي».

elatakia شارك بعض الأطفال سفينة العيد