للقلب ذو اللون الأحمر رونق خاص مع اقتراب "14 شباط" حيث تصبح الحركة سريعة في شوارع "اللاذقية" وتتنافس المحلات في إظهار زينتها وخصوصاً ذات اللون الأحمر لأن هذا اليوم يرتبط بلون المحبة لون البهجة اللون الأحمر

وقد رأى " elatakia" أنه من الضروري البحث عن كيفية انتشار هذا العيد ولماذا يهتم المحبون فقط في هذا اليوم فتوجهت بتاريخ (8-2-2009) إلى شارع بغداد حيث التقينا السيدة"حنان مرتضى" في محل للزهور تشتري وردة حمراء" وأجابت عن سؤالنا حول مفهوم العيد فقالت:

إنها مناسبة لتعبر لمن تحب عن صدق مشاعرك ولا أرى ضرورة أن تكون الهدية فقط باللون الأحمر لذلك أقتني هذا "الكلب" ذي اللون الأبيض لأنني أحس بأن الحب بصفاء هذا اللون

«لهذا العيد قدسية خاصة فهو يعود للقديس "فالنتين" والذي كان يعبر عن حبه "لله" عز وجل وللسيد"المسيح"، حيث ضحى بحياته في خدمة الدين المسيحي وانشر رسالته في بداياته ومع مرور الوقت تحول الرمز الديني ليعم كل ما هو يعبر عن الحب والصدق في المعاملة والمحبة لكل الأشخاص بمن فيهم الحبيب والأب والأم والأصدقاء».

صور عيد الحب

والتقت السيد "علي أكر" صاحب محل "ألعاب " الذي أجاب عن سبب اللون الأحمر الكثيف في واجهة محله قائلاً: «إنه مناسبة سنوية تعود على المحبين فنلبس محلاتنا باللون الأحمر من ألعاب بكل أشكالها حيث يهوى المحبون من الفتيات اقتناء الدباديب والقطط الحمراء وذلك للتعبير عن حبهم للشخص الآخر أما الشباب فيقتنون ما يناسب ذوق محبوبتهم من ساعات وأدوات زينة و"كلوبات" حمراء».

أما السيد "لورانس صديق " والذي التقيناه يشتري هدية من أحد المحلات فقال:

إعلان عن هدايا عيد الحب

«إنها مناسبة لتعبر لمن تحب عن صدق مشاعرك ولا أرى ضرورة أن تكون الهدية فقط باللون الأحمر لذلك أقتني هذا "الكلب" ذي اللون الأبيض لأنني أحس بأن الحب بصفاء هذا اللون».

أما السيدة "لمياء عجان" والتي التقيناها تختار إحدى اللعلب الحمراء لتهديها إلى زوجها على الرغم من مرور عشرين عاماً على زواجهما فقالت:

ألعاب بلون أحمر

«إني لا أرى أن الحب يتحدد بإطار أو عمر محدد بل هو استمرار طويل للمودة والاحترام أما لماذا أختار في هذا اليوم الهدية فلأنه يوم عالمي وليس محلي يقدم الكل هداياهم لمحبيهم دون أن يكون المحب الزوج أو الخطيب ربما يكون الأخ أو الأب أو الصديق ».

وأجاب السيد "إيلي صدقني" عن سؤالنا عن سبب تواجده في هذا المحل فقال:

«أنا معتاد في كل عام على أن أهدي والدتي في هذا اليوم فهو يعبر عن صدق مشاعرنا التي تنمو كل يوم وتكبر بالمحبة فالحب هو لكل الأشخاص الذين نلتقيهم أما برأيي فإن هذا العيد هو ليس للعشاق بل هو لإظهار دافع المحبة والصدق في إقامة العلاقات الإنسانية وبرأيي هذا الأنسب والأقدر للاستمرار بالحياة».