«قامت الجمعية بتوزيع مساعدات مالية، ومواد عينية من ملابس ومنظفات وكافة الاحتياجات المنزلية لعائلات المصابين بالألغام، وقد استفاد من هذه المساعدات /500/أسرة».

والقول لرئيس جمعية تأهيل ورعاية المصابين بالألغام الدكتور "عمرالهيبي" لموقع eQunatya، وأضاف: «كما قامت الجمعية بحملة للتوعية من مخاطر الألغام، تخللها حفل زجل فني للتوعية من مخاطر الألغام في المركز الثقافي في "القنيطرة" والمشاركة بعدة معارض لرسوم الأطفال، وقد شاركنا بعشر ندوات للتوعية بالتنسيق مع المنظمات الشعبية والدوائر الحكومية في المحافظة، وبنشاطات عديدة مع جميع الفعاليات الرسمية، كان آخرها مهرجان "أمل الجولان" الثاني للمعاقين الذي أقيم في نهاية عام 2009.

كما قامت الجمعية بحملة للتوعية من مخاطر الألغام، تخللها حفل زجل فني للتوعية من مخاطر الألغام في المركز الثقافي في "القنيطرة" والمشاركة بعدة معارض لرسوم الأطفال، وقد شاركنا بعشر ندوات للتوعية بالتنسيق مع المنظمات الشعبية والدوائر الحكومية في المحافظة، وبنشاطات عديدة مع جميع الفعاليات الرسمية، كان آخرها مهرجان "أمل الجولان" الثاني للمعاقين الذي أقيم في نهاية عام 2009. وقد كرمت الجمعية بهدايا مختلفة أكثر من 150 مصاباً، كما أود أن أشير لوجود ضعف بالدعم المالي والتمويل الذي تعتمد عليه الجمعية، إذ إننا بحاجة إلى ترخيص مكتب لجمع التبرعات من المساجد، وأهل الخير وكل الجهات المختصة من اجل القيام بالأعمال، والأهداف التي تسعى لتحقيقها في رفع مستوى الخدمة للمصابين بالألغام وأسرهم. أما عن طموحاتنا لعام 2009 فتأمل الجمعية في تحقيق المشروع الذي سعينا لتحقيقه، في مصنع الأطراف الصناعية وسيكون لكل مصاب بالألغام طرف مجانا، ولكل معاق طرفا يعيده للعمل بوضعه السابق، ولدى الجمعية مشروع افتتاح أكشاك للمعاقين على مستوى محافظة "القنيطرة"، والمحافظات المجاورة من خلال تأمين فرص عمل لهم، وتسعى الجمعية إلى زيادة عدد العاملين المعاقين والمصابين بالألغام، الذين يعملون في القطاع العام. وهدفنا بالنهاية أن يعود الخير والنفع على جميع المعاقين، واذكر في الختام انه كان هناك 11 ضحية من المصابين بالألغام 3 منها وفيات و 8 إعاقات مختلفة على مدار عام 2008 وبلغ عدد الإصابات الكلي 544

وقد كرمت الجمعية بهدايا مختلفة أكثر من 150 مصاباً، كما أود أن أشير لوجود ضعف بالدعم المالي والتمويل الذي تعتمد عليه الجمعية، إذ إننا بحاجة إلى ترخيص مكتب لجمع التبرعات من المساجد،

رئيس الجمعية

وأهل الخير وكل الجهات المختصة من اجل القيام بالأعمال، والأهداف التي تسعى لتحقيقها في رفع مستوى الخدمة للمصابين بالألغام وأسرهم.

أما عن طموحاتنا لعام 2009 فتأمل الجمعية في تحقيق المشروع الذي سعينا لتحقيقه، في مصنع الأطراف الصناعية وسيكون لكل مصاب بالألغام طرف مجانا، ولكل معاق طرفا يعيده للعمل بوضعه السابق، ولدى الجمعية مشروع افتتاح أكشاك للمعاقين على مستوى محافظة "القنيطرة"، والمحافظات المجاورة من خلال تأمين فرص عمل لهم، وتسعى الجمعية إلى زيادة عدد العاملين المعاقين والمصابين بالألغام، الذين يعملون في القطاع العام.

المحافظ مع أحد المصابين

وهدفنا بالنهاية أن يعود الخير والنفع على جميع المعاقين، واذكر في الختام انه كان هناك 11 ضحية من المصابين بالألغام 3 منها وفيات و 8 إعاقات مختلفة على مدار عام 2008 وبلغ عدد الإصابات الكلي 544».