مقابل مبنى رعاية الطفولة والأمومة الجديد، وفي عبَّارةٍ تطلُّ على شارع /8/ آذار، المعروف بشارع المجمَّع، يقع معرض "روان" لألعاب الأطفال والهدايا، حيث يشاهد كلُّ من يمرُّ من هناك، مجموعة كبيرة من الألعاب والهدايا، التي تزيَّن مدخل العبَّارة وجدرانها، موقع eRaqqa وبتاريخ (21/12/2008) التقى السيد "عبد الشافي الويس" صاحب المعرض، الذي حدثنا عن بداياته مع هذه المهنة، بقوله: «لقد افتتحت المعرض عام /2004/، وذلك بعد عودتي من اليونان، حيث عملت هناك لمدة عشر سنوات في هذا المجال، وبدأت الفكرة عندما كان لدي بقالية في نفس المكان، وقبل افتتاح المعرض بأشهر، حيث كنت إلى جانب البضائع العادية، أعرض بعض ألعاب الأطفال، وأدوات الزينة، وخاصة التي تتعلق بأعياد الميلاد ورأس السنة، وقد لاحظت إقبالاً كبيراً على هذا النوع من البضائع، مما جعلني أفكر بتغيير المهنة، وبالفعل قمت بافتتاح معرض متخصص ببيع ألعاب الأطفال والهدايا، وقد بذلت كل ما لدي من جهد وخبرة، لإنجاحه وجعله متميزاً عن باقي المحلات التي تعمل في ذات المجال».

وعن الموسم الذي ينشط فيه عمل المعرض، يحدثنا "الويس"، بقوله: «في الحقيقة إن هذه المهنة بالذات، لها مواسم ومناسبات عديدة، يزداد فيها الإقبال على شراء البضائع التي نعرضها، ومن أهمها مناسبة حلول العام الدراسي، وعطلة الربيع وعطلة الصيف، كذلك الأعياد المختلفة، وفي هذه الفترة من كل عام، يزداد الطلب والإقبال، على شراء هدايا الأطفال، وأشجار عيد الميلاد، والمصابيح الملونة ولباس "بابا نويل"، ونحن نقوم بعرض أفضل البضائع في معرض "روان"، بما يرضي أذواق الجميع، في كافة المناسبات، علماً أننا نحصل عليها عن طريق المستوردين السوريين، من مدينة "دمشق" و"حلب" و"إدلب"».

منذ سنوات عديدة وأنا أتردد إلى هذا المعرض، وأشتري كل ألعاب أطفالي منه، وما يميزه حقيقة، عن باقي المحلات، هو أنه يختار نخبة البضائع الموجودة في سورية، ويعرضها دفعة واحدة للزبائن، أضف لذلك أنه أهم محل في مدينة "الرقة"، يختص ببيع أشجار عيد الميلاد، وكافة المستلزمات الخاصة بهذا العيد، وبعيد رأس السنة، ومن الأمور الهامة التي تسترعي الاهتمام، هي خبرة مدير المعرض، في معالجة كافة الأعطال التي قد تصيب السلع التي نشتريها، كمصابيح الزينة، ومصابيح شجرة الميلاد، بالإضافة لصيانة بعض الألعاب

أما السيد "إبراهيم حنينو" وهو زبون دائم لمعرض "روان" فقد قال: «منذ سنوات عديدة وأنا أتردد إلى هذا المعرض، وأشتري كل ألعاب أطفالي منه، وما يميزه حقيقة، عن باقي المحلات، هو أنه يختار نخبة البضائع الموجودة في سورية، ويعرضها دفعة واحدة للزبائن، أضف لذلك أنه أهم محل في مدينة "الرقة"، يختص ببيع أشجار عيد الميلاد، وكافة المستلزمات الخاصة بهذا العيد، وبعيد رأس السنة، ومن الأمور الهامة التي تسترعي الاهتمام، هي خبرة مدير المعرض، في معالجة كافة الأعطال التي قد تصيب السلع التي نشتريها، كمصابيح الزينة، ومصابيح شجرة الميلاد، بالإضافة لصيانة بعض الألعاب».

السيد عبد الشافي الويس

ومن الجدير ذكره أن مدينة "الرقة" تحتوي الآن، على عشر محلات تختص ببيع الألعاب والهدايا، وهي حديثة العهد نسبياً، إذ أن سبعة منها تم افتتاحه، بعد عام /2004/.

أطفال يختارون ألعابهم
السيد إبراهيم حنينو.