«بعد رفعه في وسط مدينتي "الحسكة" و"دير الزور"، وصل العلم الوطني الأكبر حجماً إلى محافظة "الرقة"، وتم رفعه في ساحة السيد الرئيس "حافظ الأسد"، وسط المدينة باستخدام رافعة إنقاذ تابعة لفوج إطفاء "الرقة" بينما كانت الفرقة النحاسية التابعة لفرع "الرقة" لاتحاد شبيبة الثورة تعزف النشيد العربي السوري..».
هذا ما بدأت به حديثها مصممة العلم السوري السيدة "دلال أقطيني" لموقعeRaqqa بتاريخ (7/7/2009).
الفكرة فكرتي، وعملت على انجازها بشكل فردي لمدة يومين متواصلين، وقمت بخياطة العلم على مكنتي الخاصة، ونتيجة لضيق المساحة في بيتي انتقلت للعمل في الملعب البلدي في مدينة "الحسكة"، حيث تم إنجازه على أتم وجه
أما عن فكرة تصميم العلم، وخياطته، تحدثت السيدة "أقطيني" قائلة: «الفكرة فكرتي، وعملت على انجازها بشكل فردي لمدة يومين متواصلين، وقمت بخياطة العلم على مكنتي الخاصة، ونتيجة لضيق المساحة في بيتي انتقلت للعمل في الملعب البلدي في مدينة "الحسكة"، حيث تم إنجازه على أتم وجه».
وعن جولة العلم، أضافت قائلة: «إن هذا العلم، والذي يبلغ طوله /30/ متراً وعرضه /14,5/ متراً، انطلق من محافظة "الحسكة" باتجاه "دير الزور"، ثم "الرقة"، ليتابع بعدها رحلته إلى "حلب"، وبقية المحافظات السورية، وصولاً إلى مدينة "القنيطرة" المحررة، وسيرفع هناك في السابع عشر من تموز، في ذكرى تأدية السيد الرئيس "بشار الأسد" للقسم».
وعن حملة جمع المليون توقيع قالت السيدة "أقطيني": «يترافق مع مسيرة العلم حملة لجمع مليون توقيع من المواطنين السوريين، يؤكدون من خلالها على تمسكهم بالجولان السوري، وتصميمهم على عودته إلى الوطن الأم سورية، وسيتم في نهاية الحملة تسليم وثيقة المليون توقيع لممثل "الأمم المتحدة" في سورية».
كما التقينا أثناء رفع العلم السيد "عيسى السلوم" الذي تحدث قائلاً: «عندما رأيت علم الوطن الكبير يرفرف في سماء وطننا الحبيب محلقاً عالياً حاملاً معه أمنياتنا في استعادة "الجولان" الغالي، وعدم التفريط بأي ذرة من ترابه، كما حمل معه عهدنا أن نبقى الجند الأوفياء لهذا الوطن المعطاء، وألا نفرط بحقنا في استعادة "الجولان" المغتصب، ونحن نؤيد وندعم مثل هذه التجارب والمبادرات الفردية، التي تعبر عن صدق المشاعر والانتماء للوطن، ونتمنى أن تنفذ في كافة المجالات، وفي كافة المحافظات، حتى نرى علم سوري يرفع عالياً في سماء جولاننا الحبيب».