بُنيت منشأة "قصر البنات" سنة /772/م في عهد الخليفة العباسي "المنصور"، وأكمل عمليات البناء الخليفة "هارون الرشيد"، وظلّت مستخدمة كمدرسة إلى حين تعرض الموقع إلى زلزال مدمر، أتى على القسم الأكبر منها، وأعيد ترميمها وتأهيلها من جديد في الفترة الأيوبية "الزنكي"، واستخدمت مدرسة و"بيمارستان"، يعلم بها الطب، ومشفى للتداوي، إلى أن تحولت المنشأة إلى أطلال، أطلق عليها أهل الرقة حديثاً "قصر البنات".

وتعتبر المنشأة من النماذج المعمارية الفريدة من نوعها، من حيث الشكل والتصميم، وقد تم استخدام عمليات تبريد وتسخين الجو لأول مرة في منشأة معمارية في "الرقة"، وللمنشأة مخطط مقسم إلى ثلاثة مستطيلات متجاورة ذات نسق بديع، تحتوي نافورة مياه، وجدران المنشأة مكسوّة بالجص، ومشغولة بشكل حنيات جميلة، مع وجود أعمدة على رأسها تيجان رمز الأفعى، وهو الرمز المستخدم للصيدلة، وهو مجلوب من مبنى غير إسلامي.

عدسة موقع eRaqqa رصدت منشأة "قصر البنات" بهذه الصور..

الإيوان الشمالي

 

تدعيم الغرفة الجنوبية الغربية من الخارج

 

المدخل الجنوبي للمنشأة

 

مشهد عام للمنشأة من جهة الشرق

 

حنيات الغرفة الغربية المقببة

 

البئر المركزية للمنشأة
سلم الصعود للطابق الثاني
فتحة لاستجرار الهواء الساخن
مشهد آخر للإيوانات
الأعمدة الفاصلة بين البهو الرئيسي والجانبي