في خطوة هي الأولى على مستوى الوطن العربي، أنهى الفنان "جهاد الزغبي" العمل في إنشاء مركز للفنون المسرحية للأطفال في حي "الخريج" بمحافظة "السويداء"، وذلك بهدف اكتشاف هذه المواهب وتبنيها ووضعها على الطريق الصحيح فيما يخص الفنون الجميلة والمسرحية والموسيقية والرقص التعبيري، وصولاً لتشكيل فرق مسرحية متخصصة من حيث التأليف والتمثيل والتلحين وصناعة الديكور.

eSuweda التقى الفنان "الزغبي" الذي تحدث عن المشروع بقوله: «فكرة المشروع مستمدة من مقال صحفي ياباني قرأته عام 2000، وهو يتحدث عن المدارس التخصصية، وكيفية اكتشاف مواهب الأطفال، حيث وضع أطفال يابانين في إحدى الحدائق، وتم تزويدهم بكاميرات للتصوير، ليقوموا بأخذ لقطات للمناظر التي حولهم، ولم يأخذ بصور الفيلم الأول والثاني والثالث لأن الأطفال سيكونوا مشغولين بالكاميرات وكيفية عملها، ولكن في الفيلم الرابع بدأ يظهر أن كل طفل يهتم بتصوير شيء معين ينم عن رغبته وميوله التي سيتم التعامل معها في المستقبل، ومن هنا بدأت بالتفكير بتطبيق هذه التجربة في بلدي فيما يخص عملي وهو المسرح، وخاصة أنني كنت عضو مشاهدة في مسرح الأطفال "بدمشق".

فكرة المشروع مستمدة من مقال صحفي ياباني قرأته عام 2000، وهو يتحدث عن المدارس التخصصية، وكيفية اكتشاف مواهب الأطفال، حيث وضع أطفال يابانين في إحدى الحدائق، وتم تزويدهم بكاميرات للتصوير، ليقوموا بأخذ لقطات للمناظر التي حولهم، ولم يأخذ بصور الفيلم الأول والثاني والثالث لأن الأطفال سيكونوا مشغولين بالكاميرات وكيفية عملها، ولكن في الفيلم الرابع بدأ يظهر أن كل طفل يهتم بتصوير شيء معين ينم عن رغبته وميوله التي سيتم التعامل معها في المستقبل، ومن هنا بدأت بالتفكير بتطبيق هذه التجربة في بلدي فيما يخص عملي وهو المسرح، وخاصة أنني كنت عضو مشاهدة في مسرح الأطفال "بدمشق". ولم يتحقق هذا الحلم سوى من سنتين فقط، حيث ابتدأ العمل بإنشاء هذا المركز وبتمويل ذاتي بعد الحصول على الموافقات المطلوبة من وزارة الثقافة، وتم اختيار المكان في "السويداء" لأنني أحببت أن أنطلق من محافظتي التي كانت بدايتي الفنية فيها، ولأنني رفضت الدخول في المساوات التجارية "بدمشق"، هذا بالإضافة إلى أن المكان الذي حصلنا عليه يمتلك المواصفات المطلوبة من حيث أنه مكان يتمتع بجو ريفي وقريب من المدينة، ومساحة الأرض فيه 1000 متر مربع منها 300 متر للبناء والباقي تم استخدامه كحديقة سيوضع فيها مسرح صيفي، والبناء يحتوي على ثمان غرف موزعة بين صالة للمسرح وصالة للفنون الجميلة وصالة ليونة وغرفتين للموسيقا وثلاث غرف للإدارة، وهو مجهز حاليا لإستيعاب 400 طفل في كل تخصص 50 طفل من الموسيقا والرقص والمسرح والفنون الجميلة. والدوام فيه سيكون بشكل دائم وبعد الدوام الرسمي في المدارس في فصلي الشتاء والربيع، ومرحلة التدريب هي يومين في الأسبوع لمدة ساعة يومياً، ورسم الإشتراك هو 2000 ليرة شهرياً، وهذا فقط لتغطية أجور المدرسين ولوازم المركز، لأن الهدف الأول هو وضع الأطفال في موقعهم الصحيح وتنميتهم من أجل الوصول إلى مرحلة النشاطات المسرحية التي ستقدم فيما بعد، والعمل في المركز سيبدأ من مطلع الشهر القادم مع الأطفال الذين سيتم انتقائهم من بين المتقدمين، والذين سينجحون في الإختبارات التي تضعها لجان مختصة من أصحاب الشهادات العليا في مجال هذه الفنون، وبعدها ستتم أيضا عملية فرز بين الأطفال حسب الميول و الرغبة، ومن يصلح منهم ليكون كاتب أو ممثل أو رسام أو موسيقي أو راقص، وسيكون هناك مدرسون مختصون لنصل في النهاية إلى صنع عمل مسرحي يقدمه الأطفال من تأليفهم وتمثيلهم وتلحينهم وديكورهم. هذا طبعا مقسم على مراحل، حيث أن المرحلة الأولى ستكون لدينا لمدة ثلاث سنوات وهي فترة التأهيل واكتشاف الميول والموهبة، والمرحلة الثانية هي صقل هذه الموهبة أكاديميا ومعرفيا، لنصل إلى المرحلة الأخيرة وهي تشكيل الفرق الفنية الخاصة بالمركز، والتي ستأخذ دورها فيما بعد بتقديم عروضها الفنية في هذه المجالات التي تحدثنا عنها للجمهور، وطبعا هذا سيكون بإشراف ورعاية وزارة الثقافة

ولم يتحقق هذا الحلم سوى من سنتين فقط، حيث ابتدأ العمل بإنشاء هذا المركز وبتمويل ذاتي بعد الحصول على الموافقات المطلوبة من وزارة الثقافة، وتم اختيار المكان في "السويداء" لأنني أحببت أن أنطلق من محافظتي التي كانت بدايتي الفنية فيها، ولأنني رفضت الدخول في المساوات التجارية "بدمشق"، هذا بالإضافة إلى أن المكان الذي حصلنا عليه يمتلك المواصفات المطلوبة من حيث أنه مكان يتمتع بجو ريفي وقريب من المدينة، ومساحة الأرض فيه 1000 متر مربع منها 300 متر للبناء والباقي تم استخدامه كحديقة سيوضع فيها مسرح صيفي، والبناء يحتوي على ثمان غرف موزعة بين صالة للمسرح وصالة للفنون الجميلة وصالة ليونة وغرفتين للموسيقا وثلاث غرف للإدارة، وهو مجهز حاليا لإستيعاب 400 طفل في كل تخصص 50 طفل من الموسيقا والرقص والمسرح والفنون الجميلة.

الفنان "جهاد الزغبي"

والدوام فيه سيكون بشكل دائم وبعد الدوام الرسمي في المدارس في فصلي الشتاء والربيع، ومرحلة التدريب هي يومين في الأسبوع لمدة ساعة يومياً، ورسم الإشتراك هو 2000 ليرة شهرياً، وهذا فقط لتغطية أجور المدرسين ولوازم المركز، لأن الهدف الأول هو وضع الأطفال في موقعهم الصحيح وتنميتهم من أجل الوصول إلى مرحلة النشاطات المسرحية التي ستقدم فيما بعد، والعمل في المركز سيبدأ من مطلع الشهر القادم مع الأطفال الذين سيتم انتقائهم من بين المتقدمين، والذين سينجحون في الإختبارات التي تضعها لجان مختصة من أصحاب الشهادات العليا في مجال هذه الفنون، وبعدها ستتم أيضا عملية فرز بين الأطفال حسب الميول و الرغبة، ومن يصلح منهم ليكون كاتب أو ممثل أو رسام أو موسيقي أو راقص، وسيكون هناك مدرسون مختصون لنصل في النهاية إلى صنع عمل مسرحي يقدمه الأطفال من تأليفهم وتمثيلهم وتلحينهم وديكورهم.

هذا طبعا مقسم على مراحل، حيث أن المرحلة الأولى ستكون لدينا لمدة ثلاث سنوات وهي فترة التأهيل واكتشاف الميول والموهبة، والمرحلة الثانية هي صقل هذه الموهبة أكاديميا ومعرفيا، لنصل إلى المرحلة الأخيرة وهي تشكيل الفرق الفنية الخاصة بالمركز، والتي ستأخذ دورها فيما بعد بتقديم عروضها الفنية في هذه المجالات التي تحدثنا عنها للجمهور، وطبعا هذا سيكون بإشراف ورعاية وزارة الثقافة».

غرفة لتعليم الموسيقى قيد الانشاء

يذكر أن الفنان "جهاد الزغبي" كان مديراً للمسرح الجوال ومعاوناً لمدير المسارح في عام 2003، ومديراً للمسارح والموسيقا في وزارة الثقافة في عامي 2005، 2006.

صورة للمركز