«المشاعر التي يكتنفها فرح تعبر عنها الأيادي بالتصفيق والهتاف، والروح التي تعتريها المحبة، تنشر أزاهير السعادة وعطرها في الفضاء، هكذا عبر جناح "السويداء" في المعرض السياحي الأول بمدينة المعارض عندما دخله السيد وزير السياحة، وقام بسكب السمن العربي على المنسف، بفرحة العاملين في قطاع السياحة بجناح مديرية السياحة بـ"السويداء"، وكذلك عند المستثمرين».

هذا ما تحدث به الأستاذ "سامي أبو درهمين" رئيس شعبة التنسيق والمتابعة في مديرية السياحة بالسويداء لموقع eSuweda، وأضاف يقول: «إن زيارة السيد وزير السياحة الدكتور "سعد الله آغا القلعة" ووزيري الثقافة والبيئة والوفد المرافق كان له الأثر الكبير في خلق روح جديدة عندما أمسك بيده كبشة السمن العربي وسكبها على منسف "الست حلقات"، الذي قدمه صاحب مطعم "المرج" السيد "غسان قطيش" ما جعل الكثير من المستثمرين وعلى رأسهم صاحب مطاعم ومسبح "جنة الريان" السيد "وليد شرف الدين" أن يتخذ موقفاً نابعاً من انتمائه لتراب محافظته "السويداء" حين قدم هدية جنة الريان للضيوف الأكارم بصحبة السيد مدير السياحة بالسويداء وهي منحوتة بازلتية على شكل بارودة».

إن زيارة السيد وزير السياحة الدكتور "سعد الله آغا القلعة" ووزيري الثقافة والبيئة والوفد المرافق كان له الأثر الكبير في خلق روح جديدة عندما أمسك بيده كبشة السمن العربي وسكبها على منسف "الست حلقات"، الذي قدمه صاحب مطعم "المرج" السيد "غسان قطيش" ما جعل الكثير من المستثمرين وعلى رأسهم صاحب مطاعم ومسبح "جنة الريان" السيد "وليد شرف الدين" أن يتخذ موقفاً نابعاً من انتمائه لتراب محافظته "السويداء" حين قدم هدية جنة الريان للضيوف الأكارم بصحبة السيد مدير السياحة بالسويداء وهي منحوتة بازلتية على شكل بارودة

وبعد تقديم الهدية للضيوف عبر المستثمر "وليد شرف الدين" بمشاعر الشجن والفرح بالقول: «حين دخل السيد وزير السياحة والوفد المرافق وكانت الفرقة الشعبية تستقبله بالحداء الجبلي الأصيل وبالأهازيج الحماسية بأصوات ملأت أفواهاً وهي تقول "بالروح نفدي وطنا/ لو صاح صوت المنادي بروح نفدي وطنا" تذكرت أمجاد الأبطال والشجعان والشهداء الذين ضحوا بدمائهم الزكية فداء لأرض الوطن كي تبقى سورية مفعمة بالحب والازدهار، ما دفعني ذلك إلى تقديم ما يذكر المجتمع ببطولات هؤلاء الثوار الأفذاذ والمقاومين الأحرار، وهي رمز الماضي التي كانوا يستخدمونها في مواجهة دبابات الأعداء ألا وهي "البارودة البازلتية" وقد نحت عليها مطعم "جنة الريان" كرمز يحمل دلالة الماضي العريق والحاضر الذي نحن ننعم بخيراته اليوم، جراء المواقف الشجاعة لبلدنا الحبيبة سورية، ولا شك أن مشاعري لم تكن تحمل مقومات الاستثمار فحسب بل حملت مشاعر من تربى على تراب "السويداء" وتنفس هواءها وعشق تاريخها ورأى أن حمرة أرضها هي من دماء ثوارها، هذه المشاعر حقاً هي التي دفعتني لتقديم الهدية للضيوف الذين هم أبناء الوطن الأم والساعين لتحقيق التنمية والتطور في القطاع السياحي وغيره من القطاعات المختلفة كي نحقق التقدم والتطور المنشود».

الأستاذ سامي أبو درهمين
منسف الست حلقات
المستثمر وليد شرف الدين