أبناء الجولان يحافظون على الطقوس الرمضانية في تجمعاتهم
يأتي شهر "رمضان" المبارك حاملاً معه الخير والبركات للناس أجمعين، وذلك من خلال الأجواء الدينية والروحانية والاجتماعية، إضافة إلى مجموعة من العادات والتقاليد الاجتماعية والأسرية التي تجعل منه شهراً استثنائياً ومختلفاً عن بقية أشهر السنة، ربما في هذه الشهر تغيرت الظروف الاقتصادية قليلاً عن السابق، إلا أن العادات والطقوس الرمضانية لا تزال هي نفسها، ولا سيما أن هذه الطقوس باتت قواعد صلبة لا تتغير في حياة أبناء الجولان عبر تمسكهم بالروابط الاجتماعية القوية ونسيجها المتآلف، فقد بقوا محافظين على عاداتهم الرمضانية.