المعاناة كبيرة بسبب ضيقه واهتراء أرضيته المصنعة من الخشب، وحالة المرور باتجاه واحد، إضافة إلى أنه الجسر الوحيد في المنطقة، إما إعادة تأهيله فهي أمرحسن يعكس اهتمام القيادة بالمنطقة الشرقية، باعتبارها البنية التحتية الهامة للتنمية.
هكذا وصف السيد عبد الرحيم الحسن إعادة تأهيل جسر العشارة الحيوي، والذي قامت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بدراسة إعادة تأهيله، لتحويله إلى بلاطة بيتونية مع تعريضه ليصبح 7متر «قارعة» + متر واحد رصيف من كل جانب، بقيمة عقدية بلغت 90 مليون ليرة، وبمدة تنفيذ 400 يوماً.
دير الزور- الرقة، دير الزور- الحسكة، دير الزور - البوكمال
وكانت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية قامت بتلزيم شركة «المير» للتعهدات تنفيذ مشروع جسر العشارة، بعد تصديق العقد وإصدار أمر المباشرة، وللوقوف على آخر تطورات هذا المشروع التقى edair-alzor المهندس عبد الكريم الخضر مدير فرع المواصلات الطرقية بدير الزور والذي قال: من خلال اهتمام الحكومة بتحسين الأمور الخدمية للمواطنين، ومن ضمنها تأمين شبكة طرق ومحاور وعقد مرورية، تتناسب والتطور الحاصل على وسائل النقل، إضافة لما يشكله الجسر القديم من خطر على المارة، باعتباره جسراً معدنياً وأرضيته من الخشب المهترئ.
وقد لحظت الدراسة الحالية للمشروع، توسعة البلاطة الأرضية وجعلها خرسانية صلبة، تتكون من حارتي مرور ورصيفين بعرض متر واحد، وبحيث يكون العرض الكامل 9 م بعد كان 4،75م.
وتابع الخضر: مرحلة إعادة التأهيل ستشمل أيضاً تقوية الركائز جميعها، وفحص الجسر فحصاً دقيقاً، واستكمال القطع الناقصة، وكذلك إجراء تجارب تحميل حسب المواصفات، مع فك المدادات الطويلة والعرضية لصيانتها وزيادة أطوالها.
ختاماً أشارالخضر إلى أن المؤسسة أعدت خطة لتنفيذ مجموعة من الجسور على نهر الفرات منها: «جسر الصداقة» الذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع جمهورية الصين الشعبية، وقد تم تخصيص مبلغ 86 مليون يوان صيني، أي ما يعادل عشرة ملايين دولار لهذا المشروع، ويقع هذا الجسر في موقع عياش، ويربط المحاور الطرقية الجديدة «دير الزور- الرقة، دير الزور- الحسكة، دير الزور - البوكمال» على مسار تحويلة دير الزور، والتي قام السيد الرئيس بشارالأسد بوضع حجر الأساس لها، أثناء زيارته التاريخية للمحافظة بتاريخ 30/4/2007 كما توجد دراسة جسر على نهر الفرات في منطقة هجين، لتتكامل مع المحاور الطرقية الجديدة، ولتتصل بشبكة طرقية حديثة ومتطورة.