ميزة النجاح قد تتحقق عند أي شخص، أما التفوق فهي حالة تتواجد عند بعض الأشخاص سواء كانوا كباراً أم صغاراً، لأن التفوق لا يقف عند سن محددة، الطفلة "سيماف سلام كردي"، استطاعت أن تكون رائدة على مستوى القطر في مجال الزخرفة.
موقع eSyria التقى الطفلة "سيماف" التي تحدثت عن تفوقها قائلة: «حصلت على المركز الأول على مستوى القطر في مجال الزخرفة وهذا المركز هو الثالث على التوالي للأعوام 2007-2008-2009 حيث شاركت مع باقي زملائي الرواد في بعثة إلى تونس ولمدة خمسة عشر يوماً وطبعاً تفوقي هذا يعود لتشجيع عائلتي لي وخاصة والدي وخالي "نيازي" والجهاز التدريسي في مدرستي الذين دعموني بخبراتهم ورعايتهم».
"سيماف" هو اسم مركب ومعناه خلاصة ماء الذهب والفضة باللغة الكردية
أما عن هوايتها فتقول "سيماف": «كنت منذ صغري أرسم على قصاصات الورق أشكالاًُ زخرفية منها النباتية والحيوانية والهندسية ومعظم زخارفي من البيئة التي أعيش فيها أو من مخيلتي، عندما كنت في الصف الثاني لاحظت الآنسة "فريدة" اهتمامي بهذا النوع من الرسم، وبدأت تشجعني على المثابرة دون أن أنسى تفوقي في دروسي، والتحقت بالمدرسة التطبيقية للأنشطة في "الحسكة" حيث تعلمت منها الكثير في صقل خبراتي وأخذت منها الكثير في فنون الرسم، فالموهبة مهما كانت ناجحة وقوية فهي بحاجة إلى دعم كي لا تموت وخاصة عند الصغار».
والد "سيماف" الأستاذ "سلام كردي" أضاف: «كنت أشجع ابنتي "سيماف" وألبي لها كل ما تحتاجه من أوراق وأقلام وألوان بالإضافة إلى المراجع الفنية في مجال الزخرفة، وبالقابل أتابع دروسها أيضاً، لأنني أتذكر عندما كنت صغيراً كنت موهوباً بالغناء والموسيقى لكن للأسف لم يكن هناك أي اعتناء كما هو الآن، وكما يقال العلم في الصغر كالنقش على الحجر».
السيدة "أسمهان" والدة "سيماف" تقول: «أفتخر بابنتي "سيماف" كونها حصلت على المركز الأول ولثلاث مرات على التوالي في مجال الزخرفة، منذ صغرها كانت لها موهبة الرسم إلى جانب أنها تكتب الشعر وسوف أشجعها على الموهبتين معاً إلى جانب متابعة دروسها».
عن معنى اسمها تقول "سيماف":
«"سيماف" هو اسم مركب ومعناه خلاصة ماء الذهب والفضة باللغة الكردية».
يذكر أن "سيماف سلام كردي" من مواليد "الحسكة" 1998 وهي طالبة في الصف السادس من مدرسة "حليمة السعدية"