هذه رواية لاتاريخ فيها لأحد ، باستثناء شخصياتها وحدها.
وهي "عمل تخييلي" استقت التجربة وحاولت أن تتفحص المصير الذي آلت إليه أبطالها.
وحين نقول "عمل تخييلي" فهذا يعني أنها لاتصلح لاختبارات التحقق ، أو مقارنات الموازاة مع أي مرجع واقعي ، فجميع الأسماء ، والشخصيات ، والأمكنة ، والأحداث من صنع الخيال ، وإذا حدث أي تشابه بينها وبين الواقع فسوف يكون مصادفة محضة لم يقصدها الكاتب.
|