إلى من لايستغني بأذنه عن عينه
ولابقبضته عن منطقه
إلى من علم أن الحق- كما الشرب- قسمة بين الناس، لايحتكره محتكر
إلى من يطلب لرأيه الدليل كما يطلبه لرأي غيره
إلى من لايرى نفسه ملاكاً ولا الآخرين شياطين
إلى من يحب هوناً ما ويبغض هوناً ما
إلى من يضع المال في جيبه، لافي قلبه
إلى من ينصت، ولعله أدرى بالذي ينصت
إلى من يرى الكذب والإيمان ضدين
إلى من ذمه الناس فقال: اللهم اجعلني خيراً مما يظنون
ومدحوه، فقال : اللهم اغفر لي مالايعلمون
إلى كل من خالفني وخالفته الرأي، ومازال يحبني وأحبه
إلى من يلتمس لي العذر قبل أن ألتمسه لنفسي
أهدي هذه المشاغبات
|